اعتقلت قوات الأمن العراقية أمس، 52 شخصاً يشتبه في ضلوعهم في هجمات ضد مواقع شيعية، في حين قتل ثلاثة ضباط عراقيين في مكمن نصب لهم في الكاظمية. وأوضح مسؤولون في الشرطة أن العقيد في الحرس الوطني جدعان فرحان ومرافقيه قتلا في مكمن نصب لسيارتهم في الكاظمية احدى ضواحي بغداد. وكانت جماعة الاسلامي الأردني"أبي مصعب الزرقاوي"أعلنت في بيان نشر على الانترنت أنها قتلت ضابطاً كبيراً في هجوم شمال بغداد. وجاء في البيان أن ثلاثة قتلوا في الهجوم بينهم قائد معسكر للجيش في منطقة التاجي شمال بغداد. وفي غضون ذلك، أعلن مصدر في الشرطة العراقية أنها اعتقلت 52 شخصاً يشتبه في تورطهم في هجومين استهدفا مخبزين يملكهما شيعة في بغداد. وأوضح ضابط في الشرطة طلب عدم كشف هويته أن"أكثر من مئة شرطي شاركوا في العملية في حي الأمين شرق بغداد حيث اعتقلوا 52 مشتبهاً به". وكان سبعة أشخاص قتلوا في الهجومين المتزامنين على مخبزين في هذا الحي الشيعي في بغداد الجمعة الماضي. وأفاد السكان بأن الهجومين شنهما أصوليون سنة. كما استهدف تفجير انتحاري مسجداً شيعياً في بلدروز شمال شرق، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وجرح 23 آخرين. وفي غضون ذلك، أفاد شهود أن سيارة ملغومة انفجرت قرب نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن العراقية على الطريق بين مدينتي الحلة وكربلاء، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل. ويتوقع أن يزدحم هذا الطريق في الأيام المقبلة بملايين الشيعة الوافدين الى كربلاء لمناسبة ذكرى عاشوراء. وفي مدينة الموصل شمال، قتل ستة أشخاص على الأقل وجرح ستة آخرون في تبادل لاطلاق النار وهجوم صاروخي على مكاتب تابعة للمجلس المحلي للمدينة. كما قتل عنصران من الحرس الوطني أيضاً عندما كانوا يحاولون تفكيك عبوة زرعت على جانب طريق في الموصل. وأفاد أطباء في مستشفى"الجمهوري"أن مسلحين هاجموا موكباً عسكرياً أميركياً في منطقة القاهرة شمال الموصل، واندلعت معركة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح اثنين. كما أطلق المسلحون صاروخاً على مكتب المحافظ، أودى بحياة امرأة ورجل وجرح أربعة آخرين. وفي بعقوبة شمال شرق، اغتال مسلحون عضواً في"الحزب الشيوعي العراقي"وعضواً في المجلس المحلي للمدينة. وفي الضلوعية شمال، أعلنت مصادر أمنية أنها عثرت على جثتي جنديين عراقيين. وفي سامراء، قُتل عراقيان وجرح ستة آخرون في هجوم على حاجز أميركي - عراقي. وفي السياق ذاته، أعلن مصدر في الشرطة العراقية العثور في شرق بغداد على جثث ثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب ولم يستبعد أن يكونوا من عناصر الشرطة أو الجيش. وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن الرجال"الثلاثة الذين كانوا يرتدون ثياباً مدنية قيدت أياديهم وعصبت أعينهم. وعثر على جثثهم في شرق بغداد".