في بداية الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك لعام 1425ه انتقل إلى رحمة الله تعالى العم عبدالرحمن المنصور إبراهيم الزامل تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته رجل الأخلاق الفاضلة صاحب المكارم السخية وقد رحل من هذه الدنيا الفانية إلى جوار ربه إلى دار القرار سائلين الله عز وجل أن يجعله من الأصفياء، الأخيار ويسكنه ووالدينا وأموات المسلمين في جنات النعيم مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وكان رحمه الله من أعماله الصلح والتوفيق بين المتخاصمين من أقربائه وأصدقائه او كل من لجأ إليه ويسعى بكل جهده لفض الخصام والتوفيق بينهم حتى يوفق فيما بينهم بما يرضي الله. والعم (عبدالرحمن) أبومنصور كما عرفته يحرص على العمل الإنساني والاجتماعي في بلده (عنيزة) التي يحرص في صيف كل عام لزيارتها ويرتاح بها كثيراً وله مواقف كثيرة من الأعمال الخيرية في بلده عنيزة من المساهمات الخيرية للجمعيات الخيرية وكان رحمه الله اجتماعياً بدرجة كبيرة ويذهب إلى أصدقائه ومعارفه يزورهم في منازلهم ويحرص بنفسه لحضور المناسبات وكان رحمه الله بشوشا لأهله وأقربائه وأصدقائه وكل شخص يحضر إليه حتى لو لم يعرفه. رحم الله فقيد (عنيزة) رحمة واسعة وجعل ابناءه ينهجون نهج أبيهم بهذه الصفات الطيبة وهم أبناء صالحين ولله الحمد.. ولعلنا نسمع افتتاح مدرسة أو شارع في بلده (عنيزة) باسمه تخليداً لذكراه العطرة ورحم الله أموات جميع المسلمين.