علامات الحزن ومشاعر الألم بدأت واضحة على ملامح المواطنين، إثر سماع نبأ وفاة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله - أمس الأول، حيث لم يتمالك الكثيرون أنفسهم وأجهشوا بالبكاء. كانت البداية مع رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة الأستاذ صالح الصويان الذي قال: بلا شك أن المملكة العربية السعودية فقدت ركناً رئيسياً تقوم عليه وقامة سياسية مهمة جداً وبلا شك أن مشاعر الحزن والألم هي من تُغلف الوطن بأكمله الآن، بل حتى المحيط العربي والإسلامي نظير إسهامات المغفور له بإذن الله وأعماله الخيرية التي وصلت إلى القاصي والداني، فنحن نعزي أنفسنا جميعاً بفقد سلطان الخيرات وصاحب الابتسامة الدائمة رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته وعظم الله أجر ولاة أمرنا سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظ قاداتنا ويحميهم من كل سوء إنه القادر على ذلك. ويقول نائبه الأستاذ محمد الموسى: لا نستطيع التعبير بأي شيء ولا نقوى على الحديث فالمصاب جُلل، والدولة بأمس الحاجة لرجالاتها أمثال الأمير سلطان بن عبد العزيز الرجل السياسي المُحنك ولكنها سنة الحياة التي سيسير عليها الجميع فالحمد لله على كل شيء وأصدق العزاء نقدمه للأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل وكذلك للأمة الإسلامية كافة على الأمير المحبوب غفر الله له وأسكنه فسيح جناته. ويروي مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشادة الدكتور فهد الخليفة، موقفه بعد أن سمع هذا الخبر قائلاً: الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه، نزل علينا خبر وفاة سمو ولي العهد غفر الله له كالصاعقة فقد كنا قبل أيام قلائل نتبادل التهاني بشفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولكن تحول هذا الفرح إلى حزن مع غياب عضيده ورفيق دربه سلطان الخير والعطاء، بكل صراحة لا يمكن وصف مشاعرنا في فقد رمز وقائد محنك وركيزة أساسية قدم طيلة مشواره الكثير والكثير في مجالات عدة ووضع له بصمة مؤثرة في العديد من المواقف وعبر الكثير من المبادرات فرحمه الله رحمة واسعة وتجاوز عنه وعظم أجر قائدنا الملك عبد الله والقيادة الرشيدة - حفظها الله -. ويقول الشيخ فيحان بن جم: إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا لفراقك يا أبا خالد لمحزونون، تغمدك الله بواسع رحمته وكرمه وأسكنك مع الصديقين والأبرار وتجاوز عنك وعظم الله أجر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذي أصبح الحمل عليه مضاعفاً الآن والعزاء موصول للأسرة الكريمة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل. ويقول الشيخ قاعد الغبيوي: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله على قضائه وقدره فمملكتنا اليوم تفقد رجلا من أهم رجالاتها وعضيد المليك الغالي والرجل السياسي، فاللهم ارحم فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبد العزيز واغفر له وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم اجعله في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أمين، وأجزل الأجر والمثوبة لخادم البيتين والقيادة الرشيدة حفظها الله . ويتحدث عضو لجنة أهالي عنيزة في منطقة القصيم عضو اللجنة الوطنية الفرعية للتكامل الصناعي قائلاً: الدمع يملأ عيني والقلب ينفطر حزناً على فقيد لن يعوض فهذا اليوم في مسيرة المملكة ليس كسائر الأيام، حينما اكتست الدولة بملامح الحزن على فقدان سلطان المكارم والخيرات وصاحب الأيادي البيضاء على الأيتام المحتاجين والضعفاء فاللهم ارحمه واغفر له وكفر عنه ذنوبه وامح عنه خطاياه. ويتحدث عضو الغرفة الأستاذ ياسر الدفاع بقوله: اليوم الألم والحزن يعتصرنا جميعاً ونشعر بمرارة فقدنا لرمز من رموز الخير والوفاء.. لقد رحلت عنا يا سلطان الخير لكنك لم ولن ترحل من ذاكرتنا وقلوبنا فقد تركت بصمة خالدة وباقية وأعمالك الجليلة ستظل تُرددها الأجيال جيلاً بعد جيل، فرحمك المولى رحمة واسعة وأسبغ عليك من رحمته وفضله وصبر الله قلوب محبيه وأبناء وطنه. ويشارك عضو شرف نادي النجمة رجل الأعمال المعروف الأستاذ إبراهيم بن سليمان الفنيخ، بالإفصاح عن مشاعره قائلاً: رحل أب الأيتام.. رحل رجل الخير.. رحل الإنسان الكريم السخي البشوش، وفُجِع الوطن وصُدِم العرب والمسلمين إزاء هذا الخبر المُر، فلله ما أخذ ولله ما أعطى والحمد لله على كل حال، جميعنا شاهد كيف اصطبغ الوطن بلون السواد حِداداً على الأمير الإنسان صاحب المبادرات والمواقف في شتى أنحاء العالم وصاحب اليد الطولى في عدد من القضايا التي تخص الإسلام والعرب والوطن. لقد رحل عضيد أبي متعب وفقد العالم كاملاً قلباً يحمل بين طياته الخير والحب والسلام، غفر الله له وطهره من الذنوب والخطايا، وأسكنه جنات الخُلد إنه سميع مجيب. ويتحدث الأستاذ سليمان بن إبراهيم اليحيى، عن مشاعره بقوله: سنفتقد أشياء كثيرة بوفاة ولي العهد الأمين، سنفتقد الإنسانية، سنفتقد الوفاء والحب والعطاء... وسنفتقد تلك الابتسامة التي ظلت سحراً وضاء على محيا سموه رحمه الله أحبه الصغار والكبار وسوف تتواصل المحبة الصادقة ما حيينا حصاداً لما زرع اليوم، ولا نملك سوى أن نلهب الأكف تضرعاً للمولى سبحانه أن يغفر لأميرنا المحبوب وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يعظم أجر الأسرة المالكة والشعب السعودي. في حين يقول المهندس أحمد العليان: قامة عالية ومحنكة على كافة الأصعدة تفقدها المملكة اليوم وحدث هام بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- فقد الوطن بل الأمة بأسرها قائداً ورجلا من أبرز رجالاتها، عرف بمواقفه الإنسانية والتاريخية للرقي بالمملكة في شتى المجالات، إن الحزن والأسى الذي يعتصر قلوبنا لفقد هذا القائد الفذ الرجل الذي عرف عنه وتعودنا منه المبادرات الخيرية المختلفة. رحل (سلطان الخير) فبكى الوطن بأكلمه رجاله ونسائه وأطفاله الذي غرس في كل بيت من بيوتهم محبة خاصة، وعشق خاص فاللهم اغفر له وأدخله مدخل صدق. ويعبر الأستاذ عناد بن رفيع، بكلمات قال فيها: لا يمكن لأي مواطن سعودي أن يُعبر عما بخاطره فلحظة الذهول والصدمة والألم تتملكه ونؤمن أن هذا هو قضاء الله وقدره والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ومملكتنا الغالية اليوم تفقد أحد الرجال المؤثرين في مسيرتها، والقادة العظماء في تاريخها ورجل امتلك الكثير من المآثر والسجايا التي ستظل حاضرة خلال الزمن القادم، فاللهم مالك الملك ارحم عبداً أحبه شعبه وأبناؤه واصفح وتجاوز عنه وأسكنه جنة النعيم. الأستاذ خالد العضيلة، قال: عظم الله أجر الأمة الإسلامية عامة والشعب السعودي خاصة في فقيدها ولي العهد المين الرمز الراحل الذي كان له صولات وجولات وأيادي بيضاء في الكثير من المواقف السياسية والإنسانية والاجتماعية، الرجل الذي كان عضيداً لأبي متعب قائد هذه البلاد اليوم يرحل إلى مثواه الأخير، فاللهم اغفر له وارحمه ووسع مدخله وثبته عند السؤال وأدخله الفردوس الأعلى. وبثت عددا من السيدات والفتيات حزنهن عبر (الجزيرة) حيث تقول نورة. ع: حقيقة هي صدمة وخسارة كبيرة ليس للشعب السعودي وحده، بل للعالم العربي وحتى الخارجي كونه فقد قامة سياسية محنكة كان لها دور كبير في معالجة الكثير من المشاكل والقضايا الهامة، ولا أعلم ما أقول ولكن انظر للحزن كيف يكسو هذا العالم وهو يفقد أمير الخدمات الإنسانية، وكم هو الوضع مرير أن تشاهد إنسان وضع له بصمة عريقة في الحياة وتظل ساكتة فاللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناته. بينما تقول السيدة أم فهد: لا حول ولا قوة إلا بالله، رحل سلطان الكرم والجود والوفاء... سلطان الإحساس والبذل والعطاء... سلطان الذي حرص على المعاق واليتيم والمحتاج، رحمك الله يا أميرنا المحبوب والعزاء لوالدنا الملك عبد الله ولأنفسنا ولجميع المسلمين. وتتحدث الأستاذة حصة عبد الله بحزن وتقول: اللهم لك الحمد حتى ترضى فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلنصبر ونحتسب على مصيبة عظيمة أصابت المسلمين بفقدهم لشخصية كانت تحمل هم الإسلام والمسلمين على عاتقها، وتحرص كل الحرص على إراحتهم وتسهر على تلبية احتياجاتهم فله منا أجزل الدعاء بالمثوبة والمغفرة وللقيادة الرشيدة أصدق الدعاء بالصبر والأجر والسلوان.