في يوم الأحد الموافق 7-11-1425ه ودعت إدارة التعليم في حفل كبير الرجل البار المخلص في هذا البلد الغالي من بلادنا الحبيبة د. رشيد فهد العمر الذي خدم التعليم 35 سنة وكان المؤسس لكل جديد وعاصر التعليم بالمنطقة في مهده رائداً من رواد الحركة الثقافية والتعليمية والأدبية، فهو المؤسس للنادي الأدبي وأول رئيس له عام 1415ه وهو سباق في عمل الخير والعمل الاجتماعي إذ كان من مؤسسي جمعية البر الخيرية في حائل ومن أعضائها أن هذا الرجل يحمل في طياته التفكير المتزن والعقلية المجددة المبدعة، يملك ثقافة العصر المطلع على كل جديد، يعمل أكثر مما يتحدث ويقرأ الواقع بمنظار المثقف الواعي المدرك.. تجده في كل مناسبة وطنية يتحدث ويحلل بعمق ومشاركة وفاعلية.. محبوب من جميع فئات المجتمع بالمنطقة.. حيث يحمل أجمل الصفات وأصدق التسميات.. وقد ترك بصمات مضيئة في سماء التربية والتعليم بالمنطقة..فهنيئاً لك يا أبا عبدالعزيز على هذا الحب الكبير من أبناء المنطقة الذين ودَّعوك في حفل خاص وكبير يليق بمقامك أيها الرجل البار والمربي الفاضل والإداري الناجح والمسؤول الأمين الصادق. وهنيئاً لنا نحن أبناء المنطقة بهؤلاء الرجال المخلصين لدينهم ووطنهم وأمتهم. أكثر الله من أمثالهم وسدد خطاهم إنه سميع مجيب.