لم يكن مستغرباً أن يحتكر الحكام الماليزيون قيادة النهائيات الآسيوية سواء لابطال الدوري اوللمنتخبات في نهائي كأس آسيا 96 الماضية,, فالامين العام للاتحاد الآسيوي هو بيتر فيلمبان,, وهو ماليزي من اصول هندية,, حيث ان ماليزيا عبارة عن خليط من الهنود والصينيين وسكان البلاد الاصليين ولانه هو المسئول الابرز والاكثر تأثيراً سواء في بلاده أو في الاتحاد الآسيوي فإنه يملك من الصلاحيات ما يخوله لاسناد قيادة المباريات النهائية في المسابقات الآسيوية لحكام من بني جلدته ومن اصول هندية تحديداً كالحكمين محمد ناظري الذي قاد نهائي كاس الامم الآسيوية 96 في الامارات بين منتخبنا الوطني والامارات,والجميع يتذكر ماصاحب تلك المباراة من احداث ومهازل تحكيمية تكررت بالامس من الحكم سيلاراجان في نهائي الهلال وجابيلو,. وقبل ذلك مازلنا نتذكر نهائي كأس الاندية الآسيوية ابطال الدوري قبل الماضية (السابعة عشرة) والذي شهد مهازل تحكيمية من نفس الحكم الماليزي في لقاء بوهانج الكوري وداليان الصيني وهو اللقاء الذي قام بحسمه بوهانج بضربات الترجيح بعد أن أعاد الحكم تنفيذ إحدى ضربات الترجيح للفريق الصيني بعد أن سجلت لتهدر بعد الإعادة ويكسب بوهانج اللقب حيث حدثت احتجاجات واسعة من الصينيين وتحرشوا بالحكم واحتجوا كثيراً,! وطالما ان نظرة الاتحاد الاسيوي للمسابقات تنطلق من إدارة فيلمبان فإنه ليس امامنا إلا التسليم بالامر الواقع حتى يرحل فيلمبان,, ونسلم من حكامه,, أخيراً هل مازلنا نتذكر ما حدث من فيلمبان بعد فوز منتخبنا بالكاس,, وادعائه اكتشاف منشطات في صفوف منتخبنا؟