أعلن معالي وزير الزراعة والمياه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيزبن معمر عن الاهداف والمرتكزات الاساسية التي تقوم عليها المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية لترشيد استخدام المياه والتي بدأت يوم الاربعاء 14/1 وقال انها موجهة الى كافة المواطنين والمقيمين بحثهم على استخدام المواد الصحية ومواد السباكة المقتصدة للمياه مثل استخدام الصنابير ذاتية الغلق والمراوش التي تدفع المياه بقوة وبكمية اقل بواسطة ضغط الهواء وكذلك استخدام صناديق الطرد (السيفونات) صغيرة الحجم لتقليل كمية المياه التي تستخدم فيها ووضع جسم ثقيل داخل اجهزة الطرد القديمة ليحل محل جزء من الماء وكذلك الحث على اعادة استخدام مياه المغاسل والمراوش لصناديق الطرد او لري الحدائق المنزلية بعد اجراء المعالجة اللازمة لها بالاضافة الى اعادة استخدام مياه المغاسل ومياه الوضوء في المدارس والمساجد لصناديق الطرد او لري الحدائق بهذه المدارس او القريبة منها وكذلك توجيه المواطنين ورجال الاعمال من المستثمرين في المجال العقاري والوحدات والمجمعات السكنية القائمة حاليا بتطبيق ذلك والاخذ بهذه البدائل التي تقتصد في استهلاك المياه مستقبلا اثناء اعداد التصاميم والتنفيذ للمباني الجديدة بالاضافة الى الطلب من جميع محطات المحروقات باستخدام مياه الوضوءوالمغاسل فيها بعد معالجتها لغسيل السيارات وري الاشجار بهذه المحطات او حفر الابار السطحية في فناء محطات المحروقات داخل المدن ولنفس الغرض. واكد معاليه ان من الاهداف الأخرى لهذه الحملة تذكير المواطنين والمقيمين بأهمية الالتزام بتفقد التوصيلات والتمديدات الداخلية لخطوط المياه داخل المنازل والوحدات السكنية الخاصة بهم واصلاح التالف منها وتغيير ما يحتاج منها إلى الاستبدال لان التألف من هذه الشبكات يهدر المياه ويتلف المباني وقد لا يتضح اثره الا بعد حين وبعد ان يكون قد اثر في المبنى في حين كان تلافيه بكل سهولة ويسر لو كان هناك تفقد جيد لشبكات المياه المنزلية وكذلك الحث على وقف المياه التي تتسرب من المنازل والمجمعات السكنية الى الشوارع لان في ذلك اهدارا للمياه وتلفا للطبقة الاسفلتية والتي كلفت الكثير من المال والجهد وابلاغ مصالح المياه والصرف الصحي عن اية تسربات مياه حفاظا على الثروة المائية الغالية من الهدر والضياع. واختتم معاليه تصريحه بأن الوزارة على اتم الاستعداد للتعاون مع الجميع لانجاح تطبيق هذه الاساليب حفاظا على الماء وخدمة للصالح العام سائلا المولى العلي القدير أن يوفق الجميع وان يكلل هذه الاعمال بالنجاح .