سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة الجوهرة البراهيم: دعم حكومة المملكة لتعليم الفتاة السعودية كان له الأثر في الارتقاء بالحركة التعليمية أثناء رعايتها حفل افتتاح قاعة الجوهرة في جامعة أم القرى
د, لال: رعاية سموها للحفل تجسيد واضح لما وصلت إليه مسيرة تعليم الفتاة
نوهت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الاميرة الجوهرة البراهيم بما قدمته وتقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رائد التعليم الاول في بلادنا من دعم ومؤازرة لتعليم الفتاة السعودية مما كان له اطيب الاثر في الارتقاء بالحركة التعليمية في بلادنا الغالية بشكل عام وتعليم الفتاة بشكل خاص بما يتواكب مع قيمنا الاسلامية وطبيعة وخصائص المرأة السعودية. واكدت سمو الاميرة الجوهرة اثناء رعايتها حفل افتتاح قاعة الجوهرة للندوات والمحاضرات بمقر عمادة الدراسات للطالبات بجامعة ام القرى امس الاول الثلاثاء اكدت ان ما يشاهد اليوم من منشآت تعليمية حديثة ومتكاملة في بلادنا المباركة ماهو الا دليل صادق على اهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين للعلم وطلابه. وقالت سموها لقد عشنا العام الماضي الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسعدنا هذا العام باختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م مما يؤكد ولله الحمد مدى ما تعيشه بلادنا الخير من تطور ونماء في شتى المجالات. ولفتت سموها الى ما تعيشه المرأة المسلمة من حفظ حقوقها وكرامتها التي امر بها ديننا الاسلامي الحنيف مما يستوجب عليها التمسك بالقيم الاسلامية التي حفظت لها مكانتها وكرامتها وتوجهت بخالص الشكر والامتنان لقائد مسيرتنا التعليمية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله على ما يقدمانه من جهود مباركة للحركة التعليمية في بلادنا كما شكرت كافة المسؤولين بجامعة ام القرى على حرصهم الدائم على الارتقاء بالمسيرة التعليمية في ام القرى. وكانت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات المذكورة وفاء فراش قد اعلنت خلال الحفل عن تكرم صاحبة السمو الاميرة الجوهرة البراهيم بتقديم ثلاث جوائز تقديرية من سموها في كل عام للمتفوقات من حملة البكالوريوس والماجستير, فيما كرمت سمو الاميرة الجوهرة ثلاثا من سيدات المجتمع كان لهن اسهامات كبيرة في دعم الحركة التعليمية و الثقافية النسائية في بلادنا وهن الدكتورة سميرة اسلام والدكتورة سلوى هزاع والاستاذه جوهرة العنقري, وقد تسلمت سموها هدية تذكارية بهذه المناسبة من الدكتورة وفاء فراش. يذكران قاعة الجوهرة للندوات والمحاضرات انشئت بتبرع من سمو الاميرة الجوهرة بلغ مقداره عشرين مليون ريال واقيمت على مساحة اجمالية تبلغ 8745 متر مربع وتتسع لالف وثمانمائة شخص ومجهزة باحدث انظمة الاتصال الداخلي والعرض السينمائي والتصوير وشاشات العرض الاتوماتيكية والنداء الداخلي والتلفزيون التعليمي. وبهذه المناسبة ثمن المشرف العام على ادارة العلاقات العامة والاعلام بجامعة ام القرى الدكتور زكريا بني يحيى لال الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رائد التعليم الاول في سبيل الارتقاء بالحركة التعليمية والتربوية في بلادنا المباركة وتوفير كل ما من شأنه تهيئة الاجواء المناسبة للطلاب والطالات لينهلوا من شتى انواع العلوم والمعارف التي تجعلهم بمشيئة الله سواعد بناءة في خدمة دينهم ثم ملكيهم ووطنهم والمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات. واكد ان الفتاة السعودية حظيت وتحظى باهتمام بالغ من ولاة الامر في هذه البلاد الخيرة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله حتى عهدها الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وذلك باعطائها كامل حقوقها في مسيرة الحياة من كرامة وصيانة وتعلم وغيرها بما يتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف ويتلاءم مع خصائصها وطبيعتها وعاداتنا وتقاليدنا الاسلامية العربية الاصيلة. وذلك استشعاراً منهم بالدور الريادي الذي تقوم به المرأة في خدمة دينها ومجتمعها واسرتها ومن اجل ذلك قاموا بانشاء المؤسسات التعليمية الخاصة بها في جميع مدن وقرى وهجر المملكة سواء فيما يتعلق بالتعليم العام او الجامعي. ولفت الدكتور لال الى ان رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الاميرة الجوهرة البراهيم لحفل افتتاح قاعة الجوهرة للندوات والمحاضرات الذي تزامن مع نهاية تنفيذ المرحلة الاولى من تطوير مقر الطالبات من ضمن ست مراحل سيتم تنفيذها تعاقباً الى جانب احتفال الجامعة بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م ماهو الا تجسيد واضح لما وصلت اليه المسيرة التعليمية للفتاة السعودية من تطور ورقي ونماء في مختلف مناطق المملكة بشكل عام وبأم القرى بشكل خاص.