حرم سمو ولي العهد وعدد من الأميرات في أحاديث ل الجزيرة

بمناسبة تشريفها حفل تخريج كلية معلمات مكة المكرمة الأميرة حصة الشعلان : تجربة المملكة في تعليم البنات نهج فريد فاق كل التصورات وبهر المجتمعات الإسلامية

أعربت صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني عن سرورها البالغ واعتزازها بجهود حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة البراهيم في دعم العلم وأهله في بلادنا الغالية ورعايتها لبناتها الطالبات في كل محفل جامعي وعلمي ودعمها اللامحدود مادياً ومعنوياً لكل ما من شأنه تقدم ورقي الفتاة السعودية ونهلها من معين العلم الصافي وتشجيعها لتتبوأ مكانتها المرموقة اللائقة بها لتخدم مجتمعها ووطنها في إطار من تمسكه ا بتعاليم الشرع الحنيف وحفاظها على نبل عاداتها وتقاليدها الاصيلة,, وأثنت سموها بمناسبة تشريف حرم خادم الحرمين الشريفين لحفل تخريج كلية معلمات مكة المكرمة على المستويات المرموقة التي بلغتها الفتاة السعودية في ظل الدعم السخي من لدن القيادة الرشيدة في مجال تعليم البنات بصفة خاصة كما عبر عدد من سمو الأميرات وسيدات المجتمع عن المعنى نفسه بهذه المناسبة الكريمة.
فقد كان لالجزيرة شرف اللقاء بصاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان,, حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حيث بدأت سموها في مستهل حديثها بخيرالكلام القرآن الكريم وقالت أجد لزاما علي تذكر قول الله عز وجل: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) صدق الله العظيم,, ثم قالت وهل هناك أجل من قول الله تعالى وتعظيمه للعلم والعلماء؟ انني في غاية السعادة وهنا سعادتي لا توصف وقد رأيت منذ ايام قلائل صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم,, حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظهما الله تكرم خريجات الجامعة,, جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وبالأمس القريب ايضا خريجات جامعة ام القرى بمكة المكرمة,, وكذلك افتتاحها يحفظها الله المباني الجديدة لطالبات جامعة ام القرى بمكة المكرمة, وهذا شيء مشرف حقا ويبعث فينا الأمل والسعادة بهذه الانجازات العظيمة,, وهذا ليس بجديد ما أراه من فضل الله تعالى ونعمته علينا نحن ابناء المملكة العربية السعودية ان منّ الله علينا بقيادة مخلصة هيأت لجميع المواطنين كافة السبل المتاحة من اجل رقيهم وتقدمهم وتطورهم، خدمات جليلة شملت كافة جوانب الحياة كالنهضة التعليمية الكبيرة التي شهدتها كافة مدن وقرى المملكة، وأكدت ان زيادة عدد الخريجات عاما بعد عام مؤشر يدل دلالة واضحة على ما وصلت إليه المرأة السعودية من وعي وتقدم وحضارة,, وان المباني الجديدة لقسم الطالبات بجامعة ام القرى بمكة المكرمة والتي قدمتها صاحبة السمو الاميرة الجوهرة هدية غالية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ليكون قصر الضيافة هو المقر الجديد لقسم الطالبات بالجامعة وتقديم كل الدعم حتى اكتملت المباني وكذلك افتتاحها لقاعة الجوهرة للاحتفالات والندوات والمؤتمرات بالجامعة ايضا هذا تأكيد على الرعاية الكريمة والدعم السخي دائما وبصفة مستمرة لقطاع التعليم في المملكة.
تعليم البنات والتمسك بالشريعة
وواصلت سمو الاميرة حصة الشعلان,, حرم سمو ولي العهد حديثها لالجزيرة فركزت على الامكانيات التي سخرتها الدولة للرقي والتطور العلمي والنهضة التعليمية الشاملة فقالت: نحمد الله عز وجل ليل نهار على ان حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وجميع رجالات الدولة المخلصين بذلوا الكثير والكثير جدا من اجل ابناء الوطن الغالي,, علينا ان ننظر إلى المملكة منذ عشرين عاما والمملكة اليوم,, الجهود فاقت كل التصورات وسخرت الامكانيات الهائلة لخدمة كافة القطاعات خاصة قطاع التعليم وركزوا يحفظهم الله على تعليم الفتاة السعودية على اسس سليمة تمشيا مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وتقاليدنا الاسلامية السامية المستمدة من دستور المملكة القويم كتاب الله عز وجل القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مما جعل تعليم الفتاة السعودية في المملكة مثالا يحتذى به في كافة البلدان الاسلامية والعربية المجاورة,, وتعتبر تجربتنا ونهجنا في التعليم نهجا فريدا وقدوة لكافة دول العالم الاسلامية,, وتجربة فريدة فاقت كل التوقعات، فقد عملت القيادة المخلصة للمملكة الغالية على تذليل كافة العقبات التي اعترضت المسيرة التعليمية في اي مدينة من مدن المملكة حتى اصبح التعليم اليوم في متناول يد جميع ابناء الوطن الغالي, وقد حظيت المرأة السعودية بالنصيب الاوفر من الرعاية والاهتمام حتى وصلت إلى اعلى المراتب العلمية والعملية وللفتاة السعودية ان تباهي وتفاخر بما قدمه لها وطنها من دعم سخي ومتواصل ورعاية وعناية واهتمام في جميع مجالات الحياة خاصة قطاع التعليم الجامعي حيث حرص رجال الدولة يحفظهم الله على مسايرة التقدم والتطور العالمي مع الحرص الشديد على التمسك بالتعاليم الاسلامية التي تصون كرامة المرأة وتحفظ لها عفتها وكرامتها، وهذا كله فضل وكرم من الله عز وجل علينا جميعا نحن ابناء المملكة العربية السعودية يحسدنا عليه الجميع من البلدان التي تدعي الحضارة والتقدم.
جوائز الإبداع والتفوق
وأثنت الأميرة حصة الشعلان على تخصيص سمو حرم خادم الحرمين الشريفين ولأول مرة في تاريخ المملكة جوائز سنوية للابداع والتفوق العلمي والعملي تشجعياً منها حفظها الله لبنات الوطن الغالي وحثهن على الاقبال على مهنة التمريض خاصة ليقينها بأهمية هذه المهنة الشريفة, وأكدت سموها على ان نهج حرم خادم الحرمين الشريفين معهود منها لما عرف عنها من حب للعلم وأهله وحبها للخير والحث عليه وتشجيعها لبناتها المبرزات المتفوقات في ميادين العلم والعمل.
وابتهلت الاميرة حصة الشعلان إلى المولى جل شأنه ان يديم على الجميع نعمة الامن والامان والاستقرار والرخاء والتقدم والنماء في ظل قيادتنا المخلصة الحكيمة ولتظل راية التوحيد مرفوعة عالية.
الأميرة مها البراهيم
كما كان لالجزيرة شرف اللقاء بصاحبة السمو الأميرة مها بنت ابراهيم آل ابراهيم,, حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام,, حيث تكرمت بالتحدث عن اوضاع الجزيرة العربية ودور المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود,, يرحمه الله ثم تكرمت بالتحدث عن ابرز سمات العصر الحاضر,, عصر القيادة المخلصة عصر النهضة والتقدم العلمي والحضاري والامن والامان,, فقالت سموها:
المملكة محط أنظار العالم
الحمد لله رب العالمين له الحمد كثيرا,, كما ينعم علينا كثيرا وعلى وطننا الغالي,, وأول هذه النعم ان جعلنا الله عز وجل آمنين في بلدنا المملكة العربية السعودية التي اصبحت محط أنظار العالم لما تتمتع به من قيادة مخلصة وفرت لأبناء الوطن الغالي نعمة الامن والامان والرخاء والاستقرار وهيأت لهم كافة السبل لراحة وسعادة جميع المواطنين على ارض المملكة المباركة,, أرض السلام والاسلام,, هذه الارض الطيبة التي كانت وما زالت خصبة بالخير والاخاء والامن والسلام,, كانت وما زالت منبع النور ومهبط الوحي,, ودار الصحابة والانصار هذه الارض الطيبة المباركة التي خرج منها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد المملكة العربية السعودية وحد الجزيرة العربية التي كانت في ماضيها اقليما يصعب الاستقرار فيه لصعوبة وسائل المعيشة الحياتية وندرة الامن مما يمنح الاحساس بممارسة الانشطة الفعلية لحياة الانسان واستقراره فالطبيعة كانت قاسية وكان الانسان آنذاك يعاني من العزلة والخوف والجهل إلى ان قيض الله عز وجل صقر الجزيرة العربية القائد الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن فعقد العزم على انقاذ امته من ضلالة الجهل,, وبقوة عقيدة الايمان وبالتمسك بالدين كمنهاج ودستور سارت عليه المملكة,, وحرص يرحمه الله على تثبيت الامن والامان وغرس قوة الايمان في قلوب الشعب عن وعي في تعليم كتاب الله الخالد القرآن الكريم وتدريس سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى تماسك المجتمع وتآخى, وحرص يرحمه الله على ان تكون تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله راية التوحيد وطوعية الايمان بالله عز وجل ثم طاعة ولي الامر,, فحل الاستقرار والاطمئنان والامان,, ونمت الحياة الحضارية وزاد رخاء العيش مع استتباب الامن وزاد طموح الافراد للعلم والعمل,, فكان بناء الوطن وواصل ابناؤه المخلصون المسيرة,.
عهدنا الحاضر مسيرة مخلصة
وتواصل الاميرة مها البراهيم حديثها فتؤكد مواصلة المسيرة مسيرة التقدم والحضارة والنهضة والخير والنماء بفضل من الله عز وجل ثم بفضل القيادة السعودية المخلصة التي تسعى دائما لإعلاء كلمة الحق وراية التوحيد ويسرت لنا علوما نافعة وأتاحت الفرصة للجميع لتلقي العلم ونيل اعلى الشهادات والدرجات العلمية بالمجان,, وفتحت آلاف المدارس,, كذلك انتشرت الجامعات في جميع ارجاء المملكة حتى اصبحت سبع جامعات تضم كل الكليات وكافة التخصصات,, هذا علاوة على الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية,, وتسخير كافة الامكانيات كذلك مما جعل بناءنا الحضاري في تطور وتقدم مستمر ونهضة جيلنا الحالي والجيل الصاعد مفعمة بمفاهيم مؤمنة ومخلصة لله عز وجل وعقول مدركة لواقعنا مقارنة بماضينا العريق ومدارك علمية راقية وعقول بناءة وجهود انتاجية متفاعلة مع عصرنا في توازن كامل بين تمسكنا بعقيدتنا الاسلامية الراسخة واستيعابنا لمعطيات عصرنا بمبتكراته ومعجزاته العلمية المتسارعة في تجاوزات فاقت كل ما توقعناه في طموحاتنا الانسانية والحضارية.
جهود الأميرة الجوهرة
كما ركزت صاحبة السمو الأميرة مها بنت إبراهيم على الدعم المتواصل من صاحبة السمو الأميرة الجوهرة حرم خادم الحرمين الشريفين للعلم والتعليم وقالت كل ما أقرؤه وأراه من دعم سخي ليس وليد اليوم ولا الأمس,, ولكن سموها شغلها الشاغل ان يصل التعليم عامة وتعليم المرأة السعودية خاصة الى القمة بشرط ان تكون الفتاة حريصة على تمسكها بدينها الاسلامي وجميع تعاليمه السمحة.
الأميرة فوزية
* كما أشادت صاحبة السمو الأميرة فوزية حرم صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز بالدور الجليل الذي تقوم به الأميرة الجوهرة آل إبراهيم,, حرم خادم الحرمين الشريفين من رعاية ودعم مميز ليس لكلية دار الحكمة للبنات بجدة فقط والذي بلغ ثلاثة ملايين ريال اثناء افتتاحها يحفظها الله الكلية مؤخرا ولكن تبرعت سموها من قبل ايضا لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وقد وصل قيمة التبرع اكثر من ثلاثين مليون ريال من حساب سموها الخاص وقالت: علينا ان نتذكر تماما كيف كانت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وكيف كانت مبانيها القديمة والتي لم تتعد ثلاثة مبان صغيرة آنذاك وبمجرد ما تجولت الاميرة الجوهرة في المباني القديمة قدمت في حفل تخريج الطالبات هذا الدعم السخي وأصبح قسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة يضم بين جنباته اكثر من عشرين مبنى جديدا وكانت الجامعة شهدت بهذا الدعم السخي انجازات كانت بمثابة الاحلام حيث توسعت الجامعة لتكون من اكبر الجامعات وأحدثها في المملكة,, كذلك زودت بأحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال التعليم,,, وامتد عطاؤها ليشمل جامعة ام القرى بمكة المكرمة حيث قدمت هدية غالية من الوالد,, الأب القائد خادم الحرمين الشريفين,, متعه الله بالصحة وطول العمر وهو قصر الضيافة بمكة المكرمة والمباني المحيطة به ليكون هدية غالية من قائد المسيرة التعليمية ليكون مقراً جديدا لقسم الطالبات بالجامعة وقدمت يحفظها الله دعما سخيا بلغ اكثر من عشرين مليون ريال لإنشاء قاعة للمحاضرات والحفلات والندوات والمؤتمرات وكانت تعتبر اكبر قاعة ليس في جامعة ام القرى فحسب وإنما في المملكة وقد تكرمت بافتتاحها قاعة الجوهرة منذ شهر تقريبا بقسم الطالبات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة,, هذا علاوة على دعم جميع جامعات المملكة سواء كانت في الرياض أو غيرها وذلك من حساب سموها الخاص عملا خالصا لله عز وجل,, ثم لخدمة الوطن الغالي فجزاها الله خير الجزاء.
القيادة الحكيمة,, والدعم اللامحدود
* ثم ركزت الأميرة فوزية,, حرم صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز على المجهودات التي فاقت كل التصورات للقيادة الحكيمة المخلصة من اجل رقي وتطور وتقدم المملكة العربية السعودية واحتلالها موقع الصدارة بين دول العالم فقالت,, ان الدعم اللامحدود الذي وفرته الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله لجميع القطاعات سواء كانت الحكومية او الاهلية والخاصة وكان الهدف منها هو النهوض بتلك القطاعات سواء كانت في مجال المواصلات او التعليم او الثقافة وغيرها من الانجازات العظيمة والمتواصلة من اجل رقي وتطور وتقدم مجتمعنا السعودي,, وقد حظي التعليم على القسط الأوفر وذلك منذ ان تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عمل أول وزير للمعارف في المملكة وقد حرص ويحرص يحفظه الله على تقديم كل الدعم والمساندة للتعليم في مختلف المراحل الدراسية.
ونوهت سموها بالجوائز العلمية السنوية التي خصصتها حرم خادم الحرمين الشريفين للمتفوقات في المجالات العلمية المختلفة مؤكدة ان مثل هذه المبادرات ليست جديدة على سموها إذ عرف عنها حماسها الشديد لدعم وتشجيع كل ناهل ومريد للعلم وكل باحث ومتفوق ولا تدخر في هذا الشأن وسعاً.
الأميرة منى البراهيم
* كما كان لالجزيرة شرف اللقاء بصاحبة السمو الاميرة منى بنت ابراهيم آل البراهيم حرم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز حيث أبدت في مستهل حديثها لالجزيرة عن خالص سعادتها بما وهبنا الله عز وجل من فضل وكرم فاق كل الحدود والتصورات واول هذا الفضل هو نعمة الامن والامان والتقدم والرخاء الذي توفر لنا جميعا نحن ابناء المملكة العربية السعودية وبما انعم علينا سبحانه وتعالى من قيادة حكيمة سخرت كافة الامكانيات من اجل رقي وتقدم وتطور الوطن الغالي,, وقد كان للتعليم النصيب الأوفر نظراً لأنه اساس تقدم وتطور وحضارة جميع دول العالم,, حتى أصبحت المملكة في مقدمة تلك الدول وذلك بالجهود المتواصلة من رجال الدولة المخلصين يحفظهم الله كذلك بالدعم السخي لكافة قطاعات التعليم في جميع انحاء المملكة.
جائزة الجوهرة للتفوق العلمي
وأثنت على المجهودات المكثفة التي تبذلها صاحبة السمو الاميرة الجوهرة البراهيم وعلى الدور الجليل الذي تقوم به طوال العام الدراسي لطالبات الجامعة وطالبات كليات التربية وكليات المعلمات حيث تحرص يحفظها الله على تقديم الدعم السخي واللامحدود من اجل التوسع في المباني وانشاء مبان جديدة والتوسع في كافة الخدمات التي تقدم للطالبات من اجل رقي وتقدم وتطور المرأة السعودية,, هذا علاوة على دعم سموها لجميع اقسام الطالبات بالجامعات المختلفة والمنتشرة بكافة ارجاء المملكة,وامتدحت الاميرة منى اللفتة الكريمة للاميرة الجوهرة بتخصيص جوائز قيمة للمتفوقات في المجالات التعليمية والعملية لبناتها من طالبات الجامعات وكليات المعلمات وخاصة في مجال التمريض.
الأميرة سلطانة
* كما تحدثت لالجزيرة ايضا صاحبة السمو الأميرة سلطانة بنت إبراهيم البراهيم,, حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز حيث اثنت على دور الدولة في النهضة التعليمية الكبرى والتي شملت جميع ارجاء المملكة وكذلك ركزت على الدور الجليل والهام جدا والذي حرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز منذ ان كان اول وزير للمعارف في المملكة فقالت: ان النهضة التعليمية التي شهدتها المملكة العربية السعودية تعد اعجازا بمعنى الكلمة,, فقد كانت ومازالت حكومة خادم الحرمين الشريفين سباقة دائما على تطوير كافة القطاعات التي تخدم وتمس المواطنين وفي مقدمتها قطاع التعليم عامة وتعليم البنات خاصة في مختلف المراحل ومازالت مسيرة الانجازات متواصلة.
وأكدت على اهمية دور المرأة السعودية في القرن الجديد فقالت ان المرأة نصف المجتمع,, لهذا من واجبنا ونحن نعيش في قرن جديد ان نستفيد من كل امكانيات المرأة,, وان نقدر لهذا النصف دوراً فعالاً وهاماً جدا لانها تساهم في تقدم امتنا لهذا خططت الدولة لوضعها في مكانها الصحيح واعطائها حقها كاملا في الحياة الكريمة واعطائها الفرصة لخدمة بلادها وأمتها.
الأميرة الجوهرة وتكريم العالمات
وأشادت الاميرة سلطانة بالدور العظيم الذي تقدوم به صاحبة السمو الاميرة الجوهرة حرم خادم الحرمين الشريفين من رعاية لطالبات وخريجات الجامعة عامة بصفة مستمرة وتشجيع المتفوقات سنويا وتخصيص اربع جوائز لهن وقالت سموها ان هذا التشجيع للعالمات السعوديات المتفوقات في المجالات العلمية والعملية وتخصيص سموها ثلاث جوائز للتفوق العلمي والعملي سنويا يعد لفتة كريمة ستظل دافعا قويا لخلق الابداع والتفوق والتقدم العلمي والعملي,, وركزت ان ما يزيد من سعادتنا ان صاحبة السمو الاميرة الجوهرة بنت إبراهيم خصصت جائزة رابعة للمتفوقات في دراسة وعمل التمريض ايمانا من سموها يحفظها الله بأهمية مهنة التمريض هذا العمل الجليل السامي في حياة البشر وان هذا التكريم ليس بجديد على حرم خادم الحرمين الشريفين التي ترعى وتكرم بناتها الخريجات في انحاء المملكة وعلى حسابها الخاص جعل الله ذلك في موازين اعمالها وحفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة.
أ, موضي البراهيم
كما أكدت الاستاذة موضي بنت إبراهيم آل البراهيم,, حرص صاحب المعالي الاستاذ الدكتور خالد العنقري,, لالجزيرة ان الله عز وجل أنعم علينا بقيادة حكيمة مخلصة تولي جل اهتمامها بالتنمية البشرية وذلك بثقل المهارات وتهيئة الجو المناسب في اتاحة الفرصة لجميع ابناء المملكة خاصة ان كانوا طلبة أو طالبات لتلقي تعليمهم داخل الوطن الغالي لذا سخرت كافة الامكانيات وحرصت يحفظها الله على توفير الدعم المادي ليكون ركيزة اساسية لدعم الخطط التنموية التي تعتمد على التعليم,, وقد حظيت المرأة السعودية على حقها فيه بما يتمشى مع تعاليم الشريعة الاسلامية التي هي دستورنا وعقيدتنا التي نتشرف وتعتز بها,وأشارت إلى ان المواطنين في جميع انحاء المملكة هم الغاية لتحقيق التنمية,, لذا لابد من تضافر كافة الجهود للمشاركة في بناء اقتصاد وطننا الغالي كذلك لابد من العمل الجاد المخلص من جميع ابناء الوطن الغالي لنثبت للعالم اننا حقا خير امة اخرجت للناس.
وواصلت قائلة: وأريد ان أؤكد من وجهة نظري ان سعادة الخريجات وأيضا الطالبات تكمن في قدرتهن على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهن تجاه هذا الوطن وأبنائه,, المسؤولية العملية,, وكذلك المسئولية الاسرية,, ومسؤولية الواجب الوطني.
كما وجهت في كلمتها ولقائها بالجزيرة خالص الشكر والعرفان لقائد مسيرة العلم والتعليم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني على ما قدموه ويقدمونه لابناء المملكة خاصة لطلبة وطالبات العلم وما يتمتعون به من دعم ورعاية واهتمام فاق كل التصورات وتخطى كل الحواجز والصعاب.
مضاعفة العطاء
ثم وجهت الاستاذة موضي كلمة للطالبات قالت فيها: اخواتي الطالبات انتن فخر للوطن الغالي وعليكن واجب كبير تجاه المملكة الغالية,, لابد من بذل الجهود ومضاعفة العطاء,, عليكن بالتمسك بالدين الاسلامي الحنيف لان ديننا عظيم يحفظ للمرأة المسلمة عزتها وكرامتها وعفتها,, عليكن بالتمسك بكتاب الله عز وجل القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لان التمسك بدين الله عز وجل هو سر التقدم والتوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة.
قيادة حكيمة سخرها الله لأمتنا
واختتمت أ, موضي فقالت: أرجو من الله عز وجل ان يحفظ لنا المملكة العربية السعودية وطننا الغالي وان يحفظ لنا القيادة الحكيمة التي سخرها الله للحفاظ على امننا واماننا وكرامتا وعزنا ورخائنا.
ثم اثنت على الدور الكبير الذي تقوم به الاميرة الجوهرة آل إبراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين من دعم سخي متواصل في كل مجالات التعليم,.
لما العنقري
كما التقت الجزيرة ببعض الشخصيات النسائية البارزة في المملكة واللائي يحرصن دائما على حضور حفلات خريجات الجامعة التي تشرفها بالرعاية الاميرة الجوهرة بنت إبراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين - يحفظهما الله - وقد شرفت مؤخرا كلية دار الحكمة للبنات بجدة حيث تكرمت بافتتاحها وكان من بين الحاضرات الآنسة لما خالد العنقري الطالبة بالمرحلة الثانوية حيث اعربت عن سعادتها ثم قالت: شرف عظيم لي وكذلك لجميع الطالبات بحضور هذا الافتتاح العظيم والذي تشرفه الاميرة الجوهرة كما احرص دائما على حضور اغلب حفلات خريجات الجامعة والتي تشرفها سموها فهي يحفظها الله الام الحنون التي تحنو على جميع الطالبات وتولي جل اهتمامها ورعايتها لهن, تم توجهت الآنسة لما خالد العنقري في ختام لقائها بالجزيرة بتقديم خالص الشكر لقيادة المملكة الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني,, كما تقدمت ايضا بخالص الشكر للاميرة الجوهرة آل ابراهيم,, حرم خادم الحرمين الشريفين على ما قدموا - يحفظهم الله - ويقدمونه من دعم ورعاية واهتمام بجميع ابناء الوطن,, ثم قالت: ولا يسعني إلا ان أتوجه إلى الله عز وجل بخالص الشكر والامتنان على ما منَّ الله علينا من قيادة وأنعم علينا بها لنكون من المميزين في العالم بما وصلنا إليه من تقدم وحضارة.
أ, حنان العساف
كما أشادت الاستاذة حنان العساف وهي سيدة أعمال بالجهود المتواصلة للقيادة الحكيمة من اجل النهوض بجميع ابناء الوطن الغالي,, وأضافت ان المملكة العربية السعودية ستظل دائما رافعة لراية لا إله إلا الله محمد رسوم الله صلى الله عليه وسلم عالية خفاقة امام جميع دول العالم المتقدم طالما هيأ الله عز وجل لها حكومة مخلصة حققت من الانجازات ما تعجز عن وصفها حتى اصبحنا اليوم في مصاف دول العلم المتقدم,,
وهذا دليل واضح على دعم قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني, كما يسعدني ان اتقدم بخالص الشكر للاميرة الجوهرة البراهيم على اهتمامها - يحفظها الله - بتقديم الدعم الكبير لجميع قطاعات التعليم العالي في المملكة سواء الحكومي منه او الخاص ودعم سموها يحفظها لكلية دار الحكمة الاهلية للبنات بجدة بمبلغ ثلاثة ملايين ريال ليس بغريب ويدل دلالة واضحة على حب الوطن والاخلاص لجميع ابنائه وبناته,, وهذا التبرع من جانب سموها تعودنا عليه دائما فقد حرصت - يحفظها الله - على دعم الجامعات والكليات بأكثر من مائة مليون ريال,, عملا خالصا لله عز وجل ثم وفاء للمملكة وجميع ابنائها.