وكيل إمارة المنطقة الشرقية يستقبل القنصل العام المصري    برنامج حساب المواطن يبدأ تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمؤهلين    أمير الرياض يطلع على جهود إدارة تعليم المنطقة في تنفيذ مشروع التحول والحوكمة    تعليم الطائف ينظم معرضاً رقمياً بمناسبة باليوم العالمي للطفل بمشاركة أكثر من 200 طفل    مدير فرع وزارة الصحة بجازان يفتتح المخيم الصحي الشتوي التوعوي    311 طالبًا وطالبة من تعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة موهوب 2    ضيوف الملك يغادرون المدينة إلى مكة    حسين الصادق يستقبل من منصبه في المنتخب السعودي    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    السند يكرِّم المشاركين في مشروع التحول إلى الاستحقاق المحاسبي    غربلة في قائمة الاخضر القادمة وانضمام جهاد والسالم والعثمان وابوالشامات    السجن والغرامة ل 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي واستعمال أوراق نقدية مقلدة والترويج لها    الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم وحريصون على التنسيق الدائم معها    وزير الاستثمار: 1,238 مستثمرًا دوليًا يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة    تعطل حركة السفر في بريطانيا مع استمرار تداعيات العاصفة بيرت    السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي "CPHI الشرق الأوسط"    التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية في النصف الأول من العام 2024 م    جبل محجة الاثري في شملي حائل ..أيقونه تاريخية تلفت أنظار سواح العالم .!    NHC تطلق 10 مشاريع عمرانية في وجهة الفرسان شمال شرق الرياض    وزير الصناعة في رحاب هيئة الصحفيين بمكة المكرمة    القيادة تهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده    مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تستضيف ختام منافسات الدرفت    أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز "إثراء"    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    بركان دوكونو في إندونيسيا يقذف عمود رماد يصل إلى 3000 متر    16.8 % ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية في الربع الثالث    صفعة لتاريخ عمرو دياب.. معجب في مواجهة الهضبة «من يكسب» ؟    «التعليم»: السماح بنقل معلمي العقود المكانية داخل نطاق الإدارات    لندن تتصدر حوادث سرقات الهواتف المحمولة عالمياً    «الإحصاء» قرعت جرس الإنذار: 40 % ارتفاع معدلات السمنة.. و«طبيب أسرة» يحذر    5 فوائد رائعة لشاي الماتشا    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    السودان.. في زمن النسيان    اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة    أمر ملكي بتعيين 125 عضواً بمرتبة مُلازم بالنيابة العامة    لبنان.. بين فيليب حبيب وهوكشتاين !    «كل البيعة خربانة»    مشاكل اللاعب السعودي!!    في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الأهلي ضيفًا على العين.. والنصر على الغرافة    في الجولة 11 من دوري يلو.. ديربي ساخن في حائل.. والنجمة يواجه الحزم    أسبوع الحرف اليدوية    مايك تايسون، وشجاعة السعي وراء ما تؤمن بأنه صحيح    ال«ثريد» من جديد    مصر: انهيار صخري ينهي حياة 5 بمحافظة الوادي الجديد    «واتساب» يغير طريقة إظهار شريط التفاعلات    الأهل والأقارب أولاً    اطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون المواقع التاريخية    أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    ترحيب عربي بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو    نهاية الطفرة الصينية !    انطلق بلا قيود    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    مسؤولة سويدية تخاف من الموز    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تركي الخالد السديري:خَلَّفت ورائي تركة ثقيلة,.
واجهة ومواجهة * في توظيف الفتيات أستحق الاتهام,,* تركت الديوان و35 ألف فتاة بلا عمل,. * ما تسميه مشكلة أسمية مسألة


** أما الواجهة : ففارس ترجل,,!
** وأما المواجهة : فحكايات عن الأول والأجمل ,,!
***
** يزينه تواضعه ,.
** وتميزه بساطته ,.
***
** دقيق في المواعيد,.
** صارم في الأنظمة,.
***
** لا يقبل الوساطات
* لغيره كما له
* ومنه كما من سواه
***
** يكره التملق ,.
* ويحب الانزواء
* ولا يغفل عن الواجب والأصدقاء ,.
***
** قارئ جيد
لكن خطه غير ذلك
** بعيد عن الأضواء ,.
رغم وجوده فيها,.
***
** لا يندفع للتطوير
وإن لم يرفض التحديث ,.
***
** لم يعدل في النظام ,.
وإن تبدلت اللوائح ,.
** وظل اليوم على خطى الأمس ,.
***
** شاعر بلا قصيدة ,.
** ودبلوماسي دون سفارة ,.
** ومستفهم في زمن الإجابة ,.
***
معالي الاستاذ تركي الخالد السديري وزير الدولة ورئيس الديوان العام للخدمة المدنية السابق في الواجهة ومع المواجهة :
وجهاً لوجه
* أين أنت الآن؟
أنا الآن، وربما لأول مرة في حياتي، مع نفسي وجهاً لوجه.
أصدقاء
* كم نسبة أصدقاء المنصب الذين اختفوا بعد خروجك من العمل الحكومي؟
صدقني انهم أقلية ولله الحمد، فمن ناحية المنصب لم يكن بالنسبة لي سوى وسيلة لتقديم الخدمة العامة للدولة وللمجتمع فقط وذلك في حقل اختصاص الدائرة التي تشرفت بتولي شؤونها وبالتالي فان نفسيتي وشخصيتي حسب اعتقادي هي واحدة في المنصب وخارجه وهذا من حسن حظي.
فأنا لم أتقمص المنصب كما أن المنصب لم يتقمصني.
المجتمع
* ولكن ماذا عن الآخرين أبا زياد؟
طبيعة مجتمعنا وتقاليده العريقة تجعل الروابط الانسانية، في الغالب مبنية على ما هو أقوى من بريق المنصب بخلاف المجتمعات الأخرى، وهذا يذكرني بمقولة نقلت عن الرئيس شمعون، عندما سأله أحد الصحفيين عن السبب الذي دعاه لدخول البرلمان اللبناني وهو الذي كان يشغل رئاسة الجمهورية, فقد أجابه: هل رأيت أحداً يطرق باب النائب ,,, وذكر اسمه وذلك لكونه ترك العمل العام نهائياً.
مصالح
* اذن ما الذي تقوله عمن تحكم علاقاته بالآخرين المصلحة الشخصية ؟
مثل ما نوهت هذه الفئة موجودة في مجتمعنا الا انها في رأيي وكما ذكرت سابقاً أقل مما هي عليه في المجتمعات الأخرى, فوجود مثل هؤلاء الناس أمر طبيعي في كل مجتمع فعلينا تقبل ذلك والتكيف معه لأن ما باليد حيلة .
وزارة
* هل كنت تتوقع تحويل الديوان إلى وزارة ؟
لم يكن ذلك مفاجأة لي فعمل الديوان سابقاً لا يقل أهمية عن عمل بعض الوزارات القائمة ان لم يزد, وبالتالي فان ما تم تطور طبيعي لدور الديوان في خدمة الجهاز الحكومي لما هو مناط به من أمور أساسية للقوى العاملة فيه من رواتب ومكافآت وبدلات وترقيات وتدريب وعلاوات وغير ذلك, كما أن كون وزير الخدمة المدنية حالياً عضواً في مجلس الوزراء الموقر ولجانه المتعددة سيسهل الكثير من أعمال الوزارة الجديدة ويدفع أعمالها للأمام بما يحقق النفع العام, ومعالي الأخ محمد الفايز خير من يقوم بهذا العمل حالياً لما له من خبرات واسعة في أجهزة الدولة.
مشكلة أم مسألة
* ولكن أحياناً يا أبا زياد تبدو لنا المشكلة في الاسم مع أنها في المسمى ما حكاية التغييرات المتتالية من ديوان الموظفين العام إلى ديوان الخدمة ثم وزارة الخدمة؟
ما تسميه مشكلة أسميه أنا مسألة فالمسألة في رأيي لا في الاسم ولا في المسمى بل في الدور المفترض ان تقوم الادارة أي ادارة بوظيفة العمل المتطلب تأديته, فان تولاه رجال أكفاء تحقق الهدف على الوجه المطلوب والعكس صحيح، وتتوافر للوزارة حالياً كفاءات عالية جداً لتأدية ما هو مطلوب منهم, كما أن تحول الديوان الى وزارة لابد ان يؤدي الى زيادة في معنويات العاملين فيها وفي طبيعة العلاقة بينهم وبين المسؤولين في الجهات الحكومية الأخرى، وبالتالي فان التطور هو سنة الكون كما يقدرها الخالق عز وجل في كل شؤون الحياة.
مرحلة
كل اسم من هذه الأسماء يمثل مرحلة من مراحل سير العمل في هذا الجهاز كما رسمتها الدولة في خطة الاصلاح الاداري المبتغاة منذ أوائل الثمانيات من القرن الماضي.
جداً
* قيل عنك انك نظامي جداً هل نحتاج إلى جداً هذه؟
كل له رأيه وأنا شخصياً أؤمن بحرية الرأي اذا كان في حدود المعقول أي ألا يكون في ذلك تجن على أحد بغير حق، وقد اعجبني رأي للفيلسوف الفرنسي فولتير الذي قال فيه: قد لا يعجبني رأيك إلا أنني مستعد ان أضحي بحياتي لكي أضمن لك قوله .
نسبية
فبالنسبة لي قد يكون ما قيل صحيحاً تماماً وقد يكون صحيحاً إلى حد ما وذلك حسب تجربة كل مواطن تعامل معي في ضوء نوع المشكلة أو المعاملة مدار البحث.
لا توسط
قناعاتي الشخصية ان النظام بما في ذلك اللوائح التنفيذية له أما ان تطبق بحذافيرها أو لا تطبق، أي بمعنى آخر انه لا يوجد نصف نظام أو ربع نظام, فمتى كُسٍرَ النظام في جزء منه فلابد أن يستمر الخلل وبتوسع أكبر الى أن يصبح مصيره كسد مأرب القديم.
واذا كان هناك من يرى خللاً فيمكن ان يعالج في اللوائح حيث ان هناك مرونة في تعديلها وهو ما يقوم به مجلس الخدمة المدنية والذي أصدر مئات التعديلات منذ صدور نظام الخدمة المدنية في عام 1397، كما أصدر عشرات اللوائح والكوادر الجديدة حسب متطلبات عملية التحول الاداري واحتياجات أجهزة الدولة والقوى العاملة فيها.
مرونة
* إذن فأنت ترى هوامش للمرونة من داخل النظام؟
نعم,, فإذا عدنا للتطبيق العملي لبعض القضايا النظامية التي كانت تعرض علي آنذاك أجد أن هناك امكانية للمرونة في بعض الحالات ليس لأن المعاملة تخص زيداً أو عمراً من الناس بل لأن المادة الواردة في اللائحة التي تعالج هذه المشكلة تعطي المرونة الكافية ومعظم ذلك يتم بعد أخذ ورد مع الجهة التي ينتمي لها الموظف صاحب المعاملة المعنية في حالة مراجعته وهو نادر، إذ إن معظم أعمال الديوان آنذاك والآن تتم دون مراجعة شخصية بحكم أن المبدأ المطبق هو ان التعامل مع هذا الجهاز لا يحتاج إلى مراجعة لأن المعاملات تسير دون وجود من يدفع سيرها, وبالتالي فقد يتم الوصول مع الجهة المعنية إلى حل نظامي للاشكال القائم.
شدة
* مرة أخرى يقال أبا زياد انك شديد جداً وبخاصة فيما يتعلق بتوظيف بعض الفئات ربما منعاً لبعض الالتفافات والتجاوزات ما رأيك؟.
لعلني استحققت ما ذكرته في سؤالك بما يتصل بجانب واحد ومهم وهو في مجال توظيف الفتيات,, فقد كنت شديداً بالفعل لان طلبات توظيفهن كانت ترد لنا بكثافة متناهية والوظائف المتوفرة محدودة وخاصة في المدن الرئيسية، فمجال العمل الرئيس فيها غالباً انه قد اشبع بعدد ممن تم تعيينهن من قبل، فالخريجات كن ولا يزلن يزيد عدد من يتخرج منهن سنوياً عن عشرة آلاف خريجة بينما الوظائف التي يمكن أن تتفق مع تخصصاتهن أو في اماكن سكنهن قد لا تصل إلى نصف هذا العدد وهو ما تعاني منه وزارة الخدمة المدنية إلى الآن، وبالتالي فانه يحصل تراكم في عدد المتبقيات ممن لم يتم تعيينهن، وقد تركت العمل الحكومي وهناك أكثر من 35000 شابة تبحث عن العمل الحكومي، وقد سعينا لمعالجة هذا الاشكال بشتى الطرق والوسائل إلا اننا لم نوفق آنذاك للأسف الشديد, ففي الغالب انني اكتسبت صفة النظامي جداً عن جدارة بسبب ذلك.
كادر المعلمين
* يقال انكم استعجلتم باقرار كادر المعلمين الذي لو تأخر قليلاً لم يكن ليرى النور.
هذا الرأي غير صحيح ولا يطابق واقع ما حدث فلقد استغرقت فترة اعداد الكادر اكثر من سنتين من البدء فيه الى حين صدوره من قبل مجلس الخدمة المدنية وبأمر سامٍ وقد كان لمعالي نائب وزير الخدمة الحالي الاستاذ عبدالرحمن العبد القادر وزملائه وكذلك المسؤولين والمختصين في كل من وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات دور اساسي في الدراسات والمناقشات التي دارت والتي تمخض عنها الكادر الجديد.
أعباء
* الا يمثل الكادر عبئا على ميزانية الدولة؟ ثم الا ترون فيه عدم مساواة بالقطاعات الاخرى؟ الا تستحق الفئات المماثلة كادرا مماثلا؟
لاشك ان كادر المعلمين والمعلمات يأخذ حصة الاسد من الباب الاول ولكن لا تنسَ ان هذه الفئة تمثل اكثر من نصف العاملين المدنيين في الجهاز الحكومي بل انهم مع العاملين في القطاع الصحي حيث ان لهم كادرا خاصا يمثلون ما يقارب ثلثي القوى العاملة في الدولة من المدنيين, فالفئات الاخرى كثيرة ومنها المهندسون والفنيون والاعلاميون والمحاسبون وسواهم, فلو اخذ بهذه المقولة لاصبح هناك كوادر عدة بينما لا تمثل كل مجموعة منها سوى نسبة صغيرة في مجموع العاملين في الدولة, كما ان تجانس العمل يعتبر مقياسا مهما من ضمن معايير اخرى لمن ينظر في وضعهم بكادر خاص, فالطبيب مثلا يؤدي تقريبا نفس العمل الذي يؤديه طبيب مماثل له في المستوى والتخصص بغض النظر عن المستشفى او المقر الذي يوجد فيه هذا الطبيب وكذلك المدرس, بينما نجد ان المهندس الزراعي في وزارة الزراعة عمله يختلف كثيرا عن المهندس في وزارة الاشغال والاسكان كما ان عمل الاخير يختلف الى حد ما عن المهندس الذي يعمل في امانة مدينة كما ان عمل المهندسين يختلف عن المهندسين الكهربائيين وهكذا.
حماسة
* من الذي تحمس لكادر المعلمين اكثر ,, أنت أم الدكتور الخويطر أم غيركما؟
بالنسبة للتحمس للكادر فكلانا كان متحمسا بما فيه الكفاية اما الدور الاكبر فكان لاعضاء مجلس الخدمة المدنية انذاك ومنهم معالي وزير الخدمة الحالي ووزير المالية السابق وفوقهم قيادتنا الحكيمة التي قدرت أهمية هذا الكادر لهذا القطاع الواسع من العاملين في الدولة في حقل التعليم.
لجان للتسويف
* كنت عضوا في كثير من اللجان العليا والناس بشكل عام لا يثقون باللجان التي يرون ان مهمتها التسويف والتطويل واحيانا وأد الموضوعات ما رأيك؟
كلا الامرين وارد, فهناك لجان تؤدي اعمالها الى نتائج باهرة, والعكس صحيح فهناك عوامل عدة تدخل في الموضوع منها:
حساسية مهمة اللجنة وأهمية عامل الزمن في الامر.
مدى كفاءة رئاسة اللجنة وقدرتها في توجيه المناقشات.
مدى كفاءة اعضاء اللجنة ومدى انسجامهم مع بعضهم وتكاتفهم في تحقيق المطلوب منهم من نتائج.
تجربة
* وماذا عن مشاركاتك الخاصة وحكمك على اللجان من واقع معايشة؟
شاركت في عدد من اللجان التي حققت الكثير وكذلك عدد من اللجان التي حققت القليل فمن اللجان الناجحة في رأيي اللجنة العليا للاصلاح الاداري ولجنتها التحضيرية التي ساعدت قراراتها التنظيمية حسب اعتقادي، في تمكين اجهزة الدولة من مواجهة اعباء الطفرة التي مرت بها البلاد والتي حققت المملكة خلالها نتائج باهرة في مجال التنمية.
إنجازات
* ما الذي حققته خلال فترة عملك رئيسا للديوان؟
وما الذي تركته لمن خلفك فيه؟
الحكم على ما تحقق او عما لم يتحقق يجب ان يأتي من سواي, اما من ناحيتي انا فاعترف بأن الذي حققته يقل كثيرا عما لم احققه او ما كان مؤملا ان احققه, اما بالنسبة لما تركته لمن خلفي وهو لحسن الحظ معالي الاستاذ محمد الفايز فالارث ثقيل الا انه اهل لذلك وأكثر.
خرج ولم يعد,,!
* أحيانا يخرج القيادي من الجهاز فلا يعود اليه زائرا او متواصلا ويحس كأنه اصبح مكانا غير مريح له او انه غير راغب في مقابلة من تولى العمل بعده,.
هذه ظاهرة ملاحظة قد تنطبق عليك وربما لا ,,
هل زرت الديوان بعد ان تركته؟
كيف تنظر الى الامر من جانبك الشخصي، وبشكل عام؟
الأمر يا ابراهيم ليس كما ذكرت, ففي رأيي ان المشغول لا يشغل, فلماذا الزيارة بدون سبب وهذا مبدئي بالنسبة لجميع الدوائر الحكومية فالمكاتب ليست مجالس بل هي مراكز عمل ومن يعملون بها لديهم ما يكفيهم من شؤون العمل وشجونه فلماذا يضاف على عبئهم عبء؟.
اما بالنسبة لي فقد زرت معالي وزير الخدمة والاخوة الزملاء ثلاث مرات وكلها بمناسبات تستحق اخذ شيء من وقتهم كما أننا نلتقي كثيرا في مناسبات خارج جو العمل.
بطالة ببطالة
* هل نحل مشكلة البطالة الظاهرة لنواجه البطالة المقنعة ؟
السؤال اما انه غير واضح لي أو انه ملغم لذا فلن أغامر بالاجابة وبخاصة انني بعيد الآن عن الواقع العملي.
كسابقه
* طيب: أبا زياد لنقل: متى تنتهي البطالتان؟
جوابي كما جوابي على السؤال السابق.
مستقبل
* إذن أين يجد الشاب السعودي الجامعي مستقبله العملي؟
الحياة فرص والمستقبل بالنسبة للشباب يتمثل فيما يعرض عليهم من فرص فعلى الشاب في رأيي ان يقوٍّم اتجاهه في خطف الفرص المتاحة:
قدراته الشخصية.
اختصاصه.
احتياجاته
المكاسب الآنية.
المكاسب المستقبلية.
فالفرص قد تكون متساوية بين القطاع الحكومي والقطاع الاهلي الا ان غالبية شبابنا حسب علمي, يرغبون في العمل الحكومي لاسباب كثيرة يطول شرحها ومن اهمها ان الامر يعني الكثير لهم من الناحية المعنوية.
فأن يقال إن فلانا يعمل في وزارة,, غير ان يقال انه يعمل في مؤسسة,, او شركة,, بالنسبة لأهله وجماعته,, ومما يطمئن في هذا المضمار ان الدولة بدأت تعطي هذا الجانب اهتماما ملحوظا فنرى انه يتم اختيار اعداد طيبة من الكفاءات السعودية الشابة ومن ذوي السمعة الطيبة من خارج الجهاز الحكومي للمشاركة في العديد من النشاطات العامة كمجلس الشورى والمجلس الاعلى للبترول والمجلس الاقتصادي وسواها من المجالس واللجان الرسمية.
* وأين وكيف يجد خريج الثانوية العامة مقعدا يؤهله مستقبلا لسوق العمل؟
لأسباب كثيرة يصعب الدخول فيها في هذه المقابلة اصبح المجتمع لدينا لا يعدُّ الشاب الذي يحمل الثانوية مؤهلاً بما فيه الكفاية لحياة العمل, فكل اب يسعى بشتى الوسائل ليحصل لابنه على مكان في الجامعة وانا لا ألومه في ذلك فوسائل الاعلام والمجتمع تجعل مسألة الشهادة الجامعية بالنسبة للشاب مسألة حياة او موت بغض النظر عن مدى استعداد الشاب حامل الثانوية لذلك او مدى الحاجة للتخصص الذي سيتجه له, بل ان الامر الآن وصل الى شهادات الدكتوراه التي يحصل عليها البعض بأقل عناء أو من جهات خارجية وهو لم يتعد مكتبه او منزله مما اضر بالاشخاص الذين استحقوها بجدارة عن طريق الدراسة الجادة والكفاح لسنوات طوال في البحث والتحصيل في افضل المراكز التعليمية.
ثانوية
* هل نعود لخريجي وخريجات الثانوية العامة تحديدا؟
نعود لمسألة الشهادة الثانوية اننا لو درسنا مؤهلات القوى العاملة الاوروبية لوجدنا ان نسبة محدودة منها تحمل الشهادة الجامعية لقلة الجامعات فيها ولكلفتها الباهظة مما يجعلهم يركزون على التأهيل بالنسبة لاحتياجاتهم من القوى العاملة المؤهلة, فالتدريب يتم عن طريق معاهد التدريب وغالبا عن طريق التدريب على رأس العمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى وسواها فعدم تقديرنا للشهادة الثانوية وأنها تأهيل جيد لمعظم الاعمال القائمة في الدولة وخارجها حد من دخول اعداد كبيرة منهم لحياة العمل او السعي للحصول على مؤهلات تدريبية متخصصة وجعل همّ الغالبية الحصول على الشهادة الجامعية بغض النظر عن مدى ملاءمتها للاحتياجات القائمة في البلاد.
نموذج
ولي تجربة شخصية في هذا المضمار مع شاب لا يحمل سوى الثانوية آنذاك وهو الاخ ناصر الرشيد، فقد سمعت عنه وطلبت منه العمل معي اثناء عملي في وزارة المالية وقد انضم لنا بالفعل واعجب به الخبراء الاجانب ايما اعجاب ممن كانوا يعملون في برنامج الاصلاح الاداري آنذاك فقد كان على استعداد للتعلم والتفوق في جوانب فنية بحتة على معظم الجامعيين العاملين معنا آنذاك وقد قام بدراسات لبعض الجوانب الادارية الحكومية وكانت متميزة وقد تفوق في عدد من المسؤوليات التي تولاها فيما بعد كان آخرها مساعدة الشيخ سليمان الراجحي في انشاء مزارعه في منطقة الجوف والتي تعتبر من اكبر المزارع من نوعها في المنطقة.
مخرجات
* هل بقي شيء تقوله عن مخرجات التعليم الجامعي ومستوى كفايتها لحاجات السوق عبر تخريج المؤهلين؟
أعتقد يا إبراهيم انني اجبت بما فيه الكفاية عن هذا السؤال ,, فابحث عن غيره.
تدريس
* عملت في مجلس ادارة بعض المدارس,, ماهي وجهة نظرك حول تدريس الحاسب الآلي واللغة الانجليزية في المدارس الحكومية بدءا من الصف الاول ابتدائي؟
انا مع غيري نرغب في كل ما من شأنه توسيع مدارك اطفالنا واعدادهم ذهنيا وتربويا اعدادا جيدا وسليما لمواجهة متطلبات مستقبلهم.
اما من حيث فحوى السؤال فإنني لست تربويا لأدلي بدلوي في هذا الشأن ولدينا رجالات وكفاءات عالية في وزارة المعارف والرئاسة العامة وسواها اولتهم الدولة هذه المسؤولية الجسيمة اعانهم الله عليها.
مدارس
* ما رأيك بالمدارس الاهلية التي تحول بعضها الى دكاكين للتعليم التجاري؟
لابد ان معلوماتكم افضل مما لديّ في هذا الشأن لجهلي بما يدور فيها فالافضل توجيه هذا السؤال لمن يعنيهم الامر في الجهات التعليمية.
قراءة
* دبلوماسية مهذبة تجعلني أبا زياد أنتقل لسؤال هادىء عن الكتاب الذي تقرأ فيه الآن؟
اقرأ الجزء الاول من كتاب وثائقي ثمين اعده الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي الاستاذ بجامعة الملك سعود وهو عن الحملة العثمانية على الاحساء والقطيف وقطر وقد تحصل الدكتور عبدالله على مراجع عثمانية وبريطانية لم يسبقه احد لها في إعداد بحثه الجيد.
صاحب الحاجة
* كيف يصل صاحب الحاجة الى المسؤول دون ان تردّه اجراءات الموعد والانتظار والسكرتير وسكرتير السكرتير؟
هناك مسؤولون تحتم طبيعة عملهم وحساسيته وضخامته مثل هذا الاجراء وهناك بعض المسؤولين لا يوجب عملهم مثل هذه القيود ومع ذلك فهم يتمسكون بها, ومما لا شك فيه ان شخصية المسؤول ونظرته للامور وتربيته لها دور في مثل هذه العقبات من عدمها, وأعتقد ان للصحافة ومعهد الادارة والجهات القيادية في الدولة مجالا في التخفيف من هذه الرسميات لدى الكثير من الاداريين في الجهاز الحكومي.
تعقيب
* متى يستغني الموظف عن الخروج من مكتبه للتعقيب على معاملة له لدى موظف آخر في جهاز حكومي؟
متى وصل مستوى الاداء في المصالح الحكومية الى المستوى الذي يدفع بالمعاملة لتسير من مبتداها الى منتهاها دون مراجعة او وساطة مما يحفظ للمراجع وقته وماء وجهه, فالهدف هنا ان تلاحق المعاملة المواطن لا ان يلاحقها.
بريد
* متى نستخدم البريد في انجاز معاملاتنا الرسمية؟
مرة اخرى، الاجابة مرتبطة بالاجابة عن السؤال السابق.
تدريب أم سياحة
* يقال ان التدريب الخارجي وقد كنتم رئيسا للجنة التدريب والابتعاث هو من اجل السياحة والمتعة اكثر مما هو لفائدة الوظيفة والموظف، فما رأيك؟
لا أعتقد ان هذا الامر حقيقة الآن وقد حدث في السابق ان كانت تأتي دعوات من جهات تدريبية اجنبية لكسب مشاركة الموظفين فيها وعندما تكشفت لنا حالات عديدة حيث يأتي المتدرب ويسجل في مركز التدريب ثم يغادره الى حين انتهاء موعد الدورة ليأتي لتسلم الشهادة وغالبا ما كانت هذه الدورات تتم في مناطق سياحية جذابة وفي فنادق الخمس نجوم وقد طلبنا من الجهات الحكومية التوقف عن التعامل معها وعدم ارسال موظفيها لبرامجها التدريبية المبرمجة لتحقيق الكسب المادي فقط وان هذه البرامج لن تسجل لمصلحة الموظف في سجله الوظيفي وبذا تم الحد منها.
ترقية
* ويقال ان ربط الترقيات بالتدريب الداخلي اوجد رغبة في التدريب لا تتجاوز تحقيق مزيد من النقاط لأخذ اولوية في المفاضلة، فما تعليقك؟
تحقيق نوعية الفائدة من التدريب لا يختلف عن تحقيق نوعية الفائدة من التعليم فالامر مرتبط تماما بعقلية المتدرب وشخصيته ومدى استعداداته الفطرية والمكتسبة فمثلا عند دفع فئة من الشباب لأي برنامج تدريبي متخصص في معهد الادارة، والذي يعتبر الافضل مستوى سواء من المعاهد في منطقتنا العربية او خارجها، لابد ان يترك اثره على معظم المتدربين، ولا نقول كلهم، مما يزيد من مهاراتهم العملية في حقل اختصاصهم ويرفع من مستواهم الفكري والشخصي ليكونوا اكثر نضجا واقتدارا وجدارة في اداء عملهم وللوصول ايضا لمستوى وظيفي اعلى.
جائزة
* جائزة خالد السديري ,, ما الذي حققته؟
افضل من يجيب عن هذا السؤال هو معالي اخي فهد حيث ان الجائزة كانت فكرته منذ البداية.
اما من ناحيتي فأعتقد أنها اوجدت روح المنافسة بين الطلبة والطالبات في التحصيل العلمي في منطقة نجران ثم اخيرا في منطقة سدير.
إضافات
* وماهي اضافات مثل هذه الجوائز في مستقبل الطلاب والطالبات؟ وهل هي كما يقال بهدف الصيت الاعلامي؟
الاجابة عن الجزء الاول من السؤال متروك لما يراه التربويون من المساهمين في هذا المجهود مع لجنة الجائزة ومنهم سعادة الدكتور عبدالله المعيلي وسعادة الاخ عبدالعزيز العياضي واهالي الطلبة في الجهات التي تشملها الجائزة.
اما الجانب الثاني فالذي اؤكده ان الجانب او الصيت الاعلامي هو آخر ما يفكر فيه معالي الاخ فهد او لجنة الجائزة وانا منهم والحديث يطول في هذا الموضوع.
إعلام وإعلان
* إذن بالمناسبة ما الفرق في نظركم بين الاعلام والاعلان وبخاصة ان هناك اجهزة علاقات عامة في بعض الجهات تخلط المفهومين؟
المفروض ان أوجه انا هذا السؤال لكم، فأنتم اعرف والجواب لديكم.
صورة
* طيب,, وشكرا,, ماذا إذن عن صورة المسؤول ,, متى تصبح مهمة في المطبوعات الرسمية.
السؤال لا يخلو من الغموض الا انني مقتنع بأن صورة المسؤول يجب ان توضع في المطبوعات الرسمية في اضيق الحدود وعندما يكون هناك حاجة ماسة لها، كأن يكون هناك اجتماع هام يترأسه المسؤول او مناسبة عامة ذات صلة بعمل الجهاز الذي يرأسه.
بكاء
* متى بكيت,,؟ ولماذا؟
بكيت مرات قليلة جدا في حياتي، اذكر منها ثلاثا فقط,, الأولى عند وفاة والدي - رحمه الله - والثانية عند اصابة ابني بدر في حادث أليم كدنا نفقده فيه لولا رحمة الله والاخيرة عند وفاة اخي اللواء مساعد - رحمه الله - فبيننا أخوة ورفقة عمر أيضا.
اختلاف
* هل يختلف الوزير بعد الوزارة عن الوزير قبلها ؟
الناس اجناس، فمنهم من يختلف حال تبوئه للمنصب ومنهم من لا يتغير, فالامر يعتمد على الثقافة والتربية وأمور اخرى عديدة اهمها طبيعة النظرة للمنصب فاذا كان المنصب لشخص جاء مغنما ومركز سلطة فلابد ان يتأثر بما حصل عليه,, اما اذا كان المنصب في نظر شخص آخر لا يتعدى كونه مقرا مؤقتا ليؤدي من خلاله واجبا رسميا وخدمة وطنية فلا اعتقد ان مثل هذا الشخص سيغيره المنصب الوزاري او سواه.
غضب
* متى تغضب,, ولماذا؟
اغضب من نفسي عندما اخطىء بحق انسان آخر.
خوف
* ما الذي يخيفك؟
الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء,, ثم المجهول.
ارهاق
* وما الذي يرهقك؟
خلق الانسان في كبد إذ لا يخلو انسان من المعاناة في حياته، فهي جزء لا يتجزأ منها,
فقد ترى انسانا تتوفر له كل الامكانيات المادية والمعنوية وسواها وتعتقد ان حياته مثالية ومع ذلك فلو تعمقنا في اغوار شخصيته ونفسيته لوجدنا في اغلب الاحوال ما لا يخطر على بال مما يزعجه وينغص عليه ايامه ولياليه,.
شاعر ومعاناة
* محمد الاحمد السديري رحمه الله كان شاعرا كبيرا أبرزَ في قصيدته الشهيرة يقول من عدّى معاناة مختلفة,, كيف ترى الشاعر؟ وهل هي معاناة حقيقية يمكن ان يعيشها من يجد كل شيء؟
تعرفون الأمير محمد بن احمد السديري - رحمه الله - من خلال شعره فقط لكونه شاعرا فاق شعراء عصره وسواهم ولا تعرفونه كمسؤول وحاكم واداري تولى العديد من المناصب في مناطق عدة معظم سنوات عمره فقد عين من قبل الملك عبدالعزيز - رحمه الله - اميرا على منطقة الجوف ثم جيزان ثم تولى قيادة قوات المجاهدين التي كان من المفترض دخولها حرب فلسطين الا انها اوقفت على الحدود لظروف سياسية واقليمية حتمت ذلك, ثم تولى العمل كمحافظ لخط الانابيب وتشمل مسؤوليته منطقة شاسعة في حدود بلادنا الشمالية حيث انشأ- رحمه الله- خلال عمله هذا مدينة عرعر وغيرها من المدن الواقعة على طريق الخط ثم عينه جلالة الملك سعود - رحمه الله - مشرفا على الحدود في منطقة جازان في بدء الحرب الاهلية التي نشبت في اليمن بعد قيام حركة الجيش فيها عام 1382 هذه المسؤوليات علاوة على الظروف المعيشية الصعبة في هذه المناطق وضعف الامكانيات المتوفرة آنذاك لابد ان تترك اثرها في مسيرة حياته - رحمه الله - منذ البداية لتتفاعل يوما بعد يوم في قصائده الخالدة التي يعرفها كل مهتم بالشعر النبطي الجيد.
رقابة
* هل تراقب القنوات الفضائية في منزلك من اجل اولادك واحفادك؟
نعم,, وغالبا في المساء باستثناء بعض النشرات الاخبارية في الصباح والظهيرة.
اختفاء
* لك اهتمامات ثقافية لكنك غير موجود في الساحة مشاركا او معلقا او كاتبا ,, لماذا؟
أفضل ان اكون مراقبا وقارئا وفي حدود معقولة, كما انني كاتب سيىء والسبب ان هموم عملي وتفرغي التام له اشغلتني عن ممارسة الكتابة الجيدة، والميدان مليء ولله الحمد بالكتاب والمعلقين الجيدين، فالميدان ليس بحاجة لي.
صحافة
* متى تقرأ الصحف؟
عندما تصل المنزل وغالبا عند الظهيرة.
بيروقراطية
* البيروقراطية هل هي دائما صفة سالبة؟
وهل يمكن ان تأتي موجبة ؟
في الكثير من شؤون حياة البشر جانب سلبي وجانب ايجابي فالبيروقراطية يمكن ان تكون سلبية اذا كانت سيئة، عندئذ يجب اصلاحها إذ انها في رأيي ضرورة لابد منها لان بديلها الفوضى فلا يمكن ان يتم عمل اداري سليم الا وفق نظام وجهاز واجراءات محددة تشمل كل صغيرة وكبيرة مما له علاقة بالعمل المناط به من موظفين ومواد وانظمة وتعليمات وسواها,, فالبيروقراطية تمثل في اعتقادي كل ما يحرك دورة العمل في هذه المنظومة فكل من يعمل في ظلها عليه ان يعرف ما له وما عليه ونوعية العلاقة التي تربطه بسواه من العاملين بمختلف المستويات ودور كل منهم في تحقيق الهدف حسب طبيعة الخدمة المتطلبة منهم تجاه الدولة والمجتمع.
إذن البيروقراطية ضرورة لابد منها, ولكن إذا كانت البيروقراطية فاشلة وتعيق حصول الآخرين على حقوقهم او ترهقهم بما لا طائل منه فاللوم ليس على البيروقراطية كمصطلح تنظيمي بل على نوعية الاشراف الاداري الذي يتولى سير العمل وتوجيهه في المنظومة الادارية وبكلمة اخرى فان البيروقراطية هنا ليست السبب بل هي اول الضحايا الناجمة عن عدم كفاءة الجهاز وإدارته.
إجراءات
* سارت الخطة الخمسية للجنة العليا للاصلاح الاداري قبل سنوات مستهدفة تبسيط الاجراءات ويعلم معاليكم ان بعض الاجراءات في بعض الجهات تتجاوز مائة خطوة فكيف السبيل؟
انا بعيد عن الصورة منذ حوالي خمس سنوات, وقد يكون ما ذكرته صحيحا في العديد من الحالات,, الا ان مثل هذه الأمور ثانوية، اي انها لا تعتبر اجراءات تنظيمية رئيسية، فأنا أعتقد، ان المسؤولين في الجهة الحكومية نفسها بالدرجة الاولى وكذلك الادارة المركزية للتنظيم بوزارة المالية والتي دمجت منذ سنوات لسبب لا اعلمه مع ادارة الميزانية في الوزارة، أعتقد ان هذه الجهات هي المسؤولة عن تحسين الاجراءات الادارية لان هناك ادارات تطوير في معظم اجهزة الدولة الهدف منها تحسين الاداء والاجراءات فيها.
كل سبت
* ما هي اخبار ندوتكم السبتية,,؟ لا تزال,,؟ وكيف كان حضورها,,؟ وكيف اصبح؟
أولا هي ليست ندوة بل هو يوم محدد للالتقاء مساء بالاصحاب والمعارف وبعض الاقارب,, وقد تبنى فكرتها العديد ممن اعرف من بعدي,, ولكن المتبني الاول للفكرة هو معالي اخي فهد عندما كان سفيرا لحكومة المملكة في دولة الكويت الشقيقة اما بالنسبة للحضور فهو على ما يرام وصدقني انهم اكثر من قبل ولله الحمد فالدنيا لا تزال بخير.
فيتامين واو
* الواسطة كيف تنظر اليها؟
سبق ان سألتني الجريدة هذا السؤال في مقابلة قديمة، ورأيي فيها لم يتغير وهو ان الواسطة عمل طيب اذا كانت تساعد محتاجا او مسكينا لتحقيق مطلبه بشرط الا يحرم بسببها شخص آخر من حق له وباختصار فانها لا يجب ان تكون سببا في نفع من لا حق له على حساب من له حق.
نصيب
* ما نصيب الفضائيات من وقتك؟
نصيب لا بأس به انما ليس في الامور (الهايفة).
تغيير
* لو عدت الى نقطة البداية,, ما الذي ستغيره في حياتك؟
القليل.
لا
* هل بقي شيء؟
من ناحيتي، لا أعتقد.
ربما
* هل مللت الاسئلة؟
معظمها جيد.
ليت
* من أنت؟
ليتني كنت أعرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.