سعادة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجوازات والجنسية الموقر.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: من الأمور المهمة التي تسترعي الانتباه وتدفع الانسان لعمل المستحيل في إيجاد حل مناسب لها يعود بالفائدة العامة المرجوة والتي لابد من اخراجها لحيز الوجود لما يترتب على ذلك من سهولة في المعاملات الرسمية وعلى رأس الأمور الصعوبة المؤلمة التي يعانيها طلاب المدارس الجدد إذا أرادوا الالتحاق بها وخاصة في المراحل الأولى حيث يطلب منهم أو من أولياء أمورهم ما يثبت جنسياتهم أو شخصياتهم. وقد يكون من بين أولياء الأمور من هو شيخ ضعيف (أعمى) أو ((أعرج) أو (كفيف البصر) أو (محرول) أو قد يكون ولي الأمر امراءة لا حول لها ولا قوة ولا محرم ينوب عنها في القيام بمثل تلك المتطلبات الضرورية وما يعانيه هؤلاء من صعوبات ومشقات عند سعيهم للحصول على شهادة ميلاد أو حفيظة نفوس أو التصديق عليهما أو أي وثيقة رسمية تتطلب ذلك. عليه رأينا لزاما علينا بأن تلفت النظر إلى ضرورة ايجاد مكتب للجنسية بمدينة الدلم يقوم بتسهيل كافة مهمات صغار الطلبة. هذا وليس لدينا أي شك بل نحن على يقين تام بأن سعادتكم تدركون وتلمسون الحقيقة واضحة بالنسبة لبلدتنا الدلم وعليه لنا في سعادتكم الأمل والرجاء بأمركم على من يلزم بسرعة فتح مكتب للجنسية وإننا ليحدونا الأمل بتحقيق ذلك أسوة ببقية مدن مملكتنا الفتية.. وفقكم الله..