خالد الحوار - إداري الاتفاق - مدرب سابق اتيحت له فرصة العمل كمساعد مدرب لأحد مدربي منتخباتنا الوطنية ولم يستفد منها، كما أنه لم ينجح مع فريقه نجاحاً يرفع اسهمه، وسمعنا أنه درّب فريق النهضة وفشل، لذا اتجه إلى العمل الإداري فأثار حوله كثيراً من التساؤلات حول كفاءته وقدرته الإدارية، وأشار منتقدوه إلى تدخله المستمر - باعتباره مدرباً سابقاً - في عمل مدربي الفريق الأول بالاتفاق، وهذا يفسر كثرة إلغاء عقود مدربي الفريق - التي اضرت بالنادي فنياً ومادياً - كما ألمحوا إلى ان بعض الأمور التي تهم اللاعبين تتحول على يديه إلى مشاكل، ومع ذلك استمر في عمله واستمرت أوضاع الفريق على ما كانت عليه (ثماني نقاط فقط في احدى عشرة مباراة)، وقد ذكر بعض العارفين بأمور النادي ان روشتة بقائه هي دعم أحد الأعضاء (المبتعدين) هذا الموسم له.وبمناسبة الحديث عن المبتعدين فإنه بغياب هلال الطويرقي افتقدنا في المدرجات (الكوماندوز الآسيوي) الذين يتركون نوبة عملهم المسائي بالمصنع ويأتون لتشجيع لاعبي الاتفاق، فخلقوا في ملاعبنا طريقة طريفة للتشجيع تعتمد على الصراخ فقط الذي قد لا يُسمع إلا في الغابات الاستوائية بأندونيسيا أو في الأحراش شبه الاستوائية في الفلبين. عقد الحقباني كان هم محبي النصر في الأسبوعين الماضيين هو (عقد الحقباني) وما تم بشأنه خاصة وان اسم نادي الهلال أقحم في الموضوع، وعندما يدخل ناد كالهلال والاتحاد في أمر لاعب فإن الموضوع يعتبر محسوماً. مسؤولو النصر صرحوا بعدم تلقيهم عرضاً هلالياً والهلاليون أشاروا إلى عدم رغبتهم في اللاعب حالياً، وفي كل الأمور فإن ذلك من صالح اللاعب الذي قد يحسم أمر تجديد عقده سريعاً وخاصة ان عيوناً زرقاء تراقب الموقف عن كثب.من باب آخر فإن عقلية (النصر بمن حضر) التي أضرت بالفريق لا زالت تدير الأمور فتمعّنوا بما ذكره عبدالله الهويشل وهو أحد مسؤولي النصر العاملين - لجريدة الوطن - تعليقاً على عرض الهلال بعدم ممانعته - أي الهويشل - لانتقال الحقباني للهلال مقابل الشلهوب والدوخي (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه!). غيض من فيض * - شكراً للاتحاديين على البطولة التي أضافوها للرصيد الرياضي للوطن. * - درس كبير ومفيد قدّمه فريق الاتحاد في كوريا لدعاة اليأس والكآبة. * - الإحساس بعظم مسؤولية تمثيل الوطن هو ما جعل كأس فرق آسيا سعودياً. * - سبحان مغيّر الأحوال من رجم اللاعبين والإداريين بالقوارير في الملعب إلى استقبال خرافي بالمطار. * - أبدع حارس الكوريين بجدة، وأبدع حسين الصادق في سيول. * - إصابة مبروك زايد أعادت لنا حسين الصادق، فمن يعيد لنا تيسير النتيف؟ * - فرحة ابراهيم الجابر بالكأس أكثر من فرحة منصور البلوي (وإذا عُرف السبب.....) * - بعكس فرحة الجابر كان الماليزي بيتر فيليبان في قمة تكدره وتعاسته وفضحته تعابير وجهه. * - فيليبان كان يتمنى ان يبتلعه الكرسي الذي يجلس عليه ولا يشاهد فرحة سعودية أو خليجية. * - تصنف كوريا ضمن النمور الآسيوية الا ان الطريف ان النمور السعودية التهمت الكوريين في بلادهم. وأخيراً إلى ابنتي: موضي... يازهرة برية ندية... من مواسم المطر في عينيك بحار وخيال وفرح الغيد
