عاد النصر للبطولات من بوابة الهلال في مواجهة فاز فيها الفريق الافضل وعادة النصر أن يعود من بوابة الهلال اذا ما قدم نجومه كامل العطاء المنتظر. افراح النصراويين يجب ان تمنحهم حافزاً مهماً للمواصلة في البطولة الاغلي والاقوى وهي بطولة الدوري! في الجانب الهلالي لا يمكن تحميل المدرب سامي الجابر تبعات الخسارة والفريق لم يقدم ككل العطاء المنتظر منه وبالتالي لا يتحمل سامي هذه الخسارة ! وإن ظهرت نغمة الاستغناء عن الجابر من بعض الجمهور المتأثر في الخسارة فلا يجب ان يكون لها صدى لدى الادارة التي راهنت على نجاح سامي ودخلت معه في مغامرة محفوفة في المخاطر ولايمكن التراجع والانسحاب بعد اقتراب الموسم من نهايته. وطالما بدأ الجابر الموسم مع الهلال فيجب ان يتمه حتى لو خسر كل البطولات المنتظرة للفريق الازرق. على ارض الواقع كأس ولي العهد باتت ماضياً ولن يعيدها للهلال تغيير المدرب وحتى الدوري لا يبدو بمتناول الفريق الهلالي وفرص النصر اكبر من فرص الهلال في تحقيق البطولة وبالتالي فإن أي مدرب قادم للهلال لن يستطيع جلب بطولة الدوري حتى لو فاز الفريق في كل المباريات المتبقية في حالة فوز النصر في بقية المباريات. ولكن تعثر النصر يمنح الهلال الفرصة للمنافسة وهذا بالطبع يمكن أن يحدث مع الجابر ومع غيره اما كأس الملك وبطولة آسيا فهي من البطولات المستعصية على الهلال في المواسم الاخيرة وإن لم يحققها الفريق فلا جديد وإن حاز عليها او على واحدة منها فهو انجاز يحسب للهلال وللجابر. الجابر خط أحمر في الزعيم ويكفي أن نقول هلال سامي لأن سامي هو الهلال والهلال هو سامي وأي اخفاق للهلال هو فشل لسامي وأي تعثر للجابر هو سقوط للزعيم ولايجب ان يمدح الجابر عند الفوز ويهاجم عند الخسارة وعلى كل مقصر أن يتحمل خطاؤه سواء لاعب أو إداري لكن تاريخ وبطولات ومجد سامي كفيل بأن يمنع عنه سهام النقد فالمدرب الهلالي يملك سجل بطولات وتاريخ تشكل 70% من تاريخ النادي الكبير وتجديد الثقة به لسنوات مطلب ضروري نظرا لاهمية الاستقرار ومنح فرصة اكثر لخبرة اكبر .