اشترطت حركتا حماس والجهاد الفلسطينيتان لمشاركتهما في منظمة التحرير الفلسطينية إعادة ترميم وصياغة المنظمة وتفعيل مؤسساتها وتشكيل قيادة وطنية موحدة، وقد أبلغت الحركتان موقفهما هذا رئيس المنظمة محمود عباس أبو مازن في اجتماع في قطاع غزة ليل الاثنين الثلاثاء، في وقت قالت فيه الحكومة الفرنسية: إن عائلة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حرة بأن تفعل بالتقرير عن وفاته -والذي يتضمن سر وفاته- ما تشاء. وقال وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه أمس الثلاثاء: إن (عائلة ياسر عرفات حرة بأن تفعل ما تشاء فيما يتعلق بالسر الطبي الذي يحميه القانون قائلاً: إنه قانونياً وأعتقد أنه يجب حمايته في هذه الحالة كما في الحالات الأخرى لأن الجميع معني بالسر الطبي). ومن جانب آخر وفيما يتصل باللقاء الذي تم مساء الاثنين الثلاثاء بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس أبو مازن وقادة 13 فصيلاً فلسطينياً، فقد أجمع قادة الفصائل على أن الاجتماع كان ناجحاً.. وحول موقف الجهاد من المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية أشار الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في الحركة إلى أن هناك اتجاهين الأول تعديل وترميم وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير وإعادة الاعتبار إلى ميثاقها والثاني تشكيل قيادة وطنية موحدة. طالع دوليات