وسرتُ والهوى خطوي أحدث النفس في سرٍّ هل يا ترى أصلُ؟ فهذا الشوق عطشاناً يشرب من فم النجوى أقداحاً بلا ماءِ يحاكي قلبهُ الثملُ سألتُ الآه في صدري أحاديث عن الهجرِ سألتُ الورد مختالاً أيشرقُ يا غدي أملُ حسبتُ طريقي مبتسماً وريحُ العود يملأهُ وحباتُ الثرى ارتحلت بأعراسٍ لها حُللُ على الرمشين قد وقفت طيور العشق هامسةً فذاب القلب والإحساس والأنغامُ والجملُ هي لم تكن تدري أن الدرب قد يضني ويتلو الحبُ لوعتهُ بليلٍ مالهُ وصلُ لعينٍ سحرُها فاضَ وثغرٍ، كأنهُ وردُ ويبقى الحبُ أحلاماً فلا صوتٌ ولا همسٌ ولا خجلُ منى الصايغ /جدة