اطلعت على ما كتبه الأستاذ عبدالله الحسين عبر صفحتكم الغراء بعنوان (شاعر نجد) لقب لا يستطيع حصده 100 شاعر!! وأعجبت بما قرأت ورغبت بأن أعلق على ما ذهب إليه من الواقعية من حيث استحالة الحصول على هذا اللقب من خلال ترشيح النفس وانتخابها في هذه الوقفات: الوقفة الأولى يا لها من غرابة أن تصل بنا المجاملات إلى التعدي على حقوق الآخرين علاوة على ما رضيناه على أنفسنا من اللعب عليها والتصديق ولا أدل على ذلك من القبول والتغاضي عما نسمع وعلى حساب ضمائرنا وعلى حساب الحق والواقع فطالما سمعنا مثل هذه الألقاب المفتراة مثل: فارس كذا ووحيد كذا وصقر كذا وفتى كذا سواءً كانت (كذا) تعني أقليما بأكمله أو قبيلة أو حتى قبائل أو فئة من الناس أو مجتمع معين فأين إنصاف النفس قبل غيرها والوقوف عند حدود الحق. الوقفة الثانية الأغرب من هذا أن يقبل الشخص أن يحتمل ما يعلم يقيناً بعدم قدرته عليه ألا يتردد في ذهنه أن هذا قمة النفاق والمجاملات إن لم يكن ضرب من ضروب الاستهزاء. الوقفة الثالثة ذات العلاقة إمجار من سوء المقادير يا نجد الله يجيرك من طمع كل طامع عساك ما نحتاج لقليل الوجد وأنت الغني اللي للأخيار جامع فقدت قوم يبجدون الخلا بجد ولقيت ناس يبجدون المسامع عشرة أعشار اشعارهم كلها وجد ومن الطلا صارت قزاز تلامع