بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم تحدث ل(الجزيرة) عدد من المسؤولين في منطقة القصيم منوهين بالإنجازات الكبرى والتطور المذهل في عهده الزاهر الميمون. في البداية تحدث اللواء خالد بن عباس الطيب مدير عام شرطة منطقة القصيم قائلاً: تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بمرور ثلاثة وعشرين عاماً على عهد خادم الحرمين الشريفين حافلة بالأمجاد والإنجازات في كافة الصعد الداخلية والإقليمية والدولية، مليئة بالعطاء والبذل والصور الإنسانية المشرفة التي قلَّ أن يشهد التاريخ لها مثيلاً في العصور المتأخرة. فعلى الصعيد الداخلي تنعم المملكة بالأمن والرخاء والاستقرار وتحكيم شريعة الله ورعاية مبادئها، هذا بصفة عامة، أما التفاصيل فكثيرة جداً قد صعب حصرها ولكن من أهمها على سبيل المثال ما شهدته المملكة خلال تلك الفترة من استحداث أنظمة جديدة لمواكبة الحياة المتحضرة ومن أمها نظام الحكم، والمناطق، ومجلس الشورى، والضمان الصحي، والاستثمار الأجنبي، والمرافعات والمحاماة، والتعليم الجامعي الأهلي وغير ذلك كثير. وكذلك ما تم استحداثه من هيئات تتولى تنظيم وتسيير أمور الدولة الحديثة بطرق منهجية تراعي الجمع بين مبتكرات العلم والتنظيم وأساسيات الشريعة الإسلامية. ومن أهم هذه الهيئات مجلس الشورى وهيئة التحقيق والادعاء العام، والمجلس الأعلى للبترول، والمجلس الاقتصادي الأعلى والهيئة العليا للاستثمار والهيئة العليا للسياحة، والهيئة العامة للاتصالات وغيرها كثير. وكذلك الاستمرار في استكمال البنية التحتية في كافة ميادينها وآخر ما تم إنجازه منها مطار الملك فهد الدولي في الدمام. وأيضاً برامج الرعاية الاجتماعية المتنوعة ويأتي في قائمتها التعليم المجاني والخدمات الصحية المجانية، ومن أحدث ما في هذا الباب إنشاء صندوق التنمية البشرية الذي يقوم بوظيفة تدريب وتأهيل السعوديين وإيجاد الفرص الوظيفية الملائمة لهم. فهنيئاً لذوي الإنجازات نتائج جهودهم، وهنيئاً لهذا البلد الكريم بهذا الخير والعطاء، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. * الأستاذ صالح بن عبد الله التويجري مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم قال: لا شك أن الإنجازات العظيمة في هذا العهد الزاهر مدعاة للفخر والاعتزاز حيث شملت كافة نواحي الحياة في مجتمعنا وأصبحت سمة من سماته البارزة ومثالاً على ذلك نعمة الأمن والاستقرار التي عمت ربوع بلادنا ولولا توفيق الله ثم تلك الإنجازات لما استطعنا بناء نهضة قوية في زمن قياسي وفي ظل ظروف عالمية وإقليمية صعبة، ولكن تبقى هنا حكمة القيادة الرشيدة في إدارة دفة الأمور بما يتماشى ومصالح البلاد العليا ومصلحة المواطن والوطن. فتلك الطرق التي شقت الجبال واخترقت الأودية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، وهناك منارات العلم والمدارس التي عمت بنورها أرجاء الوطن لمحاربة الجهل والأمية فانتشر التعليم في الهجر والقرى والمدن حتى أكلنا ثمار ذلك بشباب متعلم مؤهل نعوِّل عليه الكثير في حمل لواء التنمية ومواصلة المسيرة وهو أكثر اقتداراً وإدراكاً وإلماماً بكل وسائل العلم والتقنية الحديثة.. وتلك المشافي التي انتشرت لمحاربة الأمراض بأيدي كوادر سعودية مؤهلة وتقنيات وأجهزة طبية حديثة.. حتى أصبحت بلادنا قبلة لطالب العلاج من مختلف دول العالم بعد أن كان مواطنوها ينتشرون شرقاً وغرباً بحثاً عنه ولله الحمد. * المهندس أحمد بن صالح السلطان مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم قال: يتزامن اليوم مع مناسبة غالية على قلب كل مواطن في هذا البلد وهي مناسبة مرور 23 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد والتي شهدت مملكتنا الغالية خلالها أفضل مستوى من الرقي والتقدم في كل مجال من مجالات الحياة. فقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - جل اهتمامه وبذل وقته وراحته من أجل خدمة دينه ووطنه ومواطنيه فاهتم - حفظه الله - بالبيئة الداخلية للوطن حتى برزت معالم ومظاهر التطور الزراعي والصناعي والتجاري والتعليمي والصحي وغيرها وكل ما يمس حياة المواطن بشكل فاق التصور وأصبح محل إشادة وإعجاب من قبل دول العالم. كما أولى رعاه الله حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوّار عناية خاصة فشهد الحرم المكي والحرم النبوي توسعات هائلة وتطورات ملفتة للنظر وتدل دلالة واضحة على مدى الاهتمام والحرص والعناية الفائقة التي أولاها - حفظه الله - للحرمين الشريفين وتوفير سبل الراحة لقاصديها وكان هذا الأمر محل تقدير من كافة المسلمين في أرجاء المعمورة، كما عاشت بلادنا في عهده الميمون أمناً هو الآن مضرب المثل بين دول العالم. * الدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم قال: تفخر الأمة بذكرياتها الإيجابية التي هي محور سعادتها وركيزة نموها ونحن في هذا البلد الآمن في كل يوم لنا ذكريات تعطر الأذهان وتلهج الألسن بحمد الله وشكره ثم الشكر لمن ولاهم الله الأمر علينا. ونحن نعيش الآن في هذا العام 1425ه مناسبة طيبة وهي مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذا البلد الذي شرفه الله بحماية بيته العتيق ونزول كتابه الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. فنحن نعيش في هذا العهد الزاهر امتداداً للرعاية والاهتمام منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، فقد سعدت كما سعد كل مواطن ومقيم بما أنعم الله به علينا في هذا العهد. * العقيد سليمان بن عبد الرحمن العجلان مدير مرور منطقة القصيم وصف العهد الزاهر الذي تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - فيه مقاليد الحكم في بلادنا الطاهرة، بأنه إيجاد للبنية التحتية لتطور وحضارة بلادنا والتي ارتبطت بمسيرة إنسانية بالإنسان السعودي حيث استطاع - حفظه الله - تسخير كل ما من شأنه خدمة الإنسان السعودي ورقيه وتقدمه وتأهيله لمسايرة الركب الحضاري الذي يشهده عالم اليوم وسط مفاهيم جديدة وأنماط متعددة في ظل محافظة على الخصوصية الدينية والثقافية والفكرية. وقال العقيد العجلان إن المملكة تشهد نمواً مطرداً في كافة مناحي الحياة مما جعل الإنسان السعودي يعيش وسط أمن واستقرار تفرد به عن كثير من المجتمعات واستشهد العقيد العجلان بتطور الأجهزة الأمنية والآلية التي تسير عليها حيث قال إنها تشهد نقلة نوعية من خلال التطور الملحوظ في كيفية الأداء وتحسنه وأن ذلك لم يكن ليتأتى لولا توفيق الله عز وجل ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين.. واختتم العقيد العجلان حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بدوام العافية ليظل قائداً مخلصاً لأبناء وطنه ومواطنيه وأبنائه وبدوام الأمن والاستقرار لبلادنا. * الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله التويجري رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالقصيم قال: إن المملكة العربية السعودية وهي تمر بهذه الذكرى.. ذكرى مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي مقام خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم - حفظه الله - تستعيد هذا العهد الجميل وتضعه نبراساً أمامها لتمزج ذلك العهد الزاهر لمولاي الملك المفدى مع الحاضر المشرق لبلادنا الحبيبة.. نعم لمملكتنا الغالية مركز مرموق بين دول العالم وهي تعيش هذا العهد وهذه النهضة الشاملة في كافة المجالات وهذا بفضل الله ثم بفضله - أيده الله - تلك المشاريع العملاقة والإنجازات الكبيرة التي لا يمكن حصرها وهذا كله ثمار هذا العهد الزاهر وكذلك بفضل المتابعة والتوجيه من لدن سيدي ولي العهد الأمين وكل الحرص والمؤازرة من لدن سيدي سمو النائب الثاني - حفظهم الله -. أسأل الله تعالى أن يحفظ قائد مسيرتنا المباركة الملك فهد بن عبد العزيز وعضده الأيمن سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وكافة أفراد الأسرة المالكة النبيلة والشعب السعودي الكريم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. * الأستاذ محمد بن صالح أبا الخيل رئيس مركز الصباخ والسالمية قال: يوافق هذا اليوم مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة، ثلاثة وعشرون عاماً من العطاء المتواصل، ثلاثة وعشرون عاماً تفوح بالخير والبركات في كافة المجالات، الشواهد عظيمة، مشاريع شامخة تعانق عنان السحاب، منارات ساطعة، تقدم في كافة المجالات يشهد به القاصي والداني، فمنذ أن تولى رعاه الله سدة الحكم في هذا البلد الكريم، رسم ملامح المستقبل لبلده ليكون كما يريد فإذا كان للتاريخ من تنفيذ، وإن كان تنفيذه تسطره الأيام والأحداث فإن شخصيته العظيمة من القلائل الذين رسموا ونفذ التاريخ كما يريدون هم لا كما يريد التاريخ، شخصية علت همته فهامت به أمته، ولي أمر جعل القرآن والسنة المطهرة له ديدناً ودستوراً، فتوخى العدل والإحسان، بصماته ظاهرة للعيان على كل ذرة من تراب هذا الوطن الطاهر المعطاء، شخصيته العظيمة طوعت العمل السياسي باستشرافه للمستقبل، فعمل على تنظيم شؤون الدولة لتعمل على أسس مرسومة لتسمو وتعلو بخطى ثابتة راسخة بإذن الله..