* الرياض - فارس القحطاني، حمود الوادي - عبدالعزيز الكناني ترأس الدكتور عبدالملك الشلهوب الجلسة السادسة من جلسات المنتدى الإعلامي السنوي الثاني الذي تنظمه الجمعية السعودية للإعلام والاتصال تحت شعار (صورة المملكة العربية السعودية في العالم) بدأها بكلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين ثم قدم الدكتور مرعي مدكور ورقة بعنوان (صورة المملكة العربية السعودية في الصحافة المصرية)، وكانت عبارة عن دراسة مسحية علىعدد من الصحف والمجلات المصرية، موضحاً أن هناك ما يقارب 535 صحيفة ومجلة، اتضح من خلال هذه الدراسة أن 55 صحيفة تناولت موضوعات وأشكالاً صحافية أخرى عن المملكة. وزاد من خلال ورقته دراسة أخرى بعنوان (صورة المملكة العربية السعودية لدى المصريين)، أوضح من خلالها أن الهدف من الدراسة هو معرفة الصورة الذهنية والصورة النمطية الحالية لدى المصريين عن المملكة العربية السعودية خاصة في ظل مجموعة من المتغيرات في مقدمتها استهداف السعودية ومصر وسوريا من جانب الغرب، والربط بينها وبين الإرهاب، كما تعتمد الدراسة في أساسها النظري على نظرية الاستجابة المعرفية التي تهتم ببيان كيفية تلقي المستقبل للرسائل الإعلامية. بعد ذلك قدم كل من الدكتور حمزة بيت المال والدكتور عثمان العربي ورقة مشتركة بعنوان (كيف يتصور السعوديون أنفسهم؟)، وبينا من خلالها أن هذه الدراسة تسعى إلى التعرف على الكيفية التي يميز بها السعوديون أنفسهم، والخصائص التي يصف بها السعوديون الآخرين دولاً وشعوباً. وأوضح الدكتور حمزة أن نتائج هذه الدراسة بالنسبة لنظرة الفرد السعودي لحكومات وشعوب بعض دول العالم المختارة، كانت نسبة عداء مرتفعة للحكومات ومنخفضة للشعوب ما عدا إسرائيل فقد كانت نسبة العداء فيه أكثر من 94% ، وفيما يتعلق بالدول الغربية فكانت نسبة العداء للشعب الأمريكي 55%، والبريطاني 47% أما روسيا فيظهر أن هناك نسبة كبيرة من أفراد الشعب السعودي لا تحب الرئيس الروسي، ولكنها في نفس الوقت تميل كثيراً إلى الشعب الروسي. بعدها قدم الأستاذ مطلق المطيري ورقة تحدث فيها عن (صورة المملكة العربية السعودية في الصحافة الإسرائيلية)، أوضح أنها اعتمدت على نظرية الصورة الذهنية من خلال تتبع الصورة الإدراكية للمملكة في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، وأنه قام بتحليل مضمون الصحف الإسرائيلية لثلاث صحف لمدة عام تم التركيز على المقالات والتقارير واللقاءات الصحفية وذلك لما تحمله هذه الفنون من تقديم رأي أو توجه أو تحديد موقف. واختتمت الجلسة بورقة عمل مقدمة من الدكتور سامي الشريف بعنوان (الفضائيات العربية الصورة الذهنية للعرب والمسلمين) والذي أوضح من خلالها أن أخطر آثار الثورة التكنولوجية في مجال الاتصال تلك الهجمة الشرسة للقنوات الفضائية الأجنبية التي راحت تخاطب الشعوب النامية حتى أصبح العالم العربي هدفاً للعديد من تلك القنوات. مع تزايد حمى إطلاق القنوات الفضائية داخل القطاع العربي الخاص هذا الميدان، وأنشئت العديد من الشبكات والقنوات الفضائية العربية التي بلغت أكثر من تسعين قناة ما بين حكومية وخاصة. وانتقد الشريفي تسابق القنوات الفضائية للكسب المادي في التنافس غير الشريف بين هذه القنوات.