رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله. اطلعنا على بشائر الخير والبركة التي بثتها جريدتنا الغراء الجزيرة كعادتها الخيرة في التنويه بكل ما يهم المواطن في حياته اليومية، وفي عددها رقم (11675) يوم الأربعاء غرة شعبان 1425ه طالعنا خبر (وزير النقل ل(الجزيرة) أكثر من 22 مليونا لمشاريع الطرق بالخرج) وحقيقة نقول: إن إنجاز هذه المشاريع تعود بعد فضل الله سبحانه وتعالى إلى جريدتنا (الجزيرة) التي أسهمت بشكل فعال وفريد في إبراز مطالب المواطنين المتعددة لرفعها إلى الجهات المختصة في مقام محافظة الخرج ومقام وزارة النقل، وباسم أهالي الخرج حاضرة وبادية نرفع شكرنا العميق وثناءنا الكبير لجريدتنا الجزيرة وعلى رأسهم رئيس التحرير ونوابه الكرام ونرفع شكرنا الخاص لمشرف عزيزتي الجزيرة عبدالله الكثيري بإسهاماته الواضحة وإدراكه الكبير لمهام عمله كإعلامي لتوصيل الحقائق لجهات الاختصاص للنظر فيها بما يخدم المصلحة العامة للجميع، كما لا ننسى محافظنا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود الذي منذ أن وطأت قدماه أرض الخرج وتوليه زمام قيادة المحافظة والخيرات والمشاريع تنهمر على المحافظة ومراكزها، فهو لا يألو جهداً في إسعاد المواطن ورقي الوطن، ولقد جاءت معالجة مشكلة الدلم (الأزلية) لبناء جسر على (وادي أم الحصاني) على طريق العذار التي مضى عليها (ربع قرن من الزمان) من المطالبات المتكررة لإقامة هذا الجسر المهم والحساس لخدمة المواطنين تتويجاً للجهود المبذولة التي تقدم للخرج ومدنها ومراكزها، وكان تصريح معالي وزير النقل خلال الخبر المنشور في جريدتنا الجزيرة باعتماد (ثلاثة ملايين ريال) لإصلاحه وإنشاء هذا الكبري مناسبة استبشر بها الأهالي في مدينة الدلم، وكانت صحيفة الجزيرة ذلك اليوم تساوي وزنها ذهباً عند أهل المنطقة لأنها حملت في طياتها بشرى عزيزة على كل نفس من أهالي الدلم، وبهذه المناسبة السعيدة نرفع شكرنا الكبير والعميق وامتناننا لمعالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري -حفظه الله- وكافة المسؤولين في الوزارة على تفاعلهم ودراسة طلباتنا عبر الوسائل المختلفة سواء عن طريق الجهات الرسمية أو عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولا يفوتنا أن نشكر جميع من ساهم بإيصال الحقيقة للمسؤولين سواء في مقام ديوان محافظة الخرج أو مقام وزارة النقل، وإننا أهالي مدينة الدلم جميعاً نتوجه إلى الله ثم لمعالي وزير النقل بالتوجيه للجهات المختصة في الوزارة أن تتضمن معالجة عبارات طريق العذار (وفتح وتحسين وتوسيع عبارات مسيل وادي العيساوي التي طمرت وأزيلت معالمها لأن في إغلاقها ضررا كبيرا أدى إلى كوارث وطوفان السيول على الأحياء المجاورة والمزارع التي يمر سيل العيساوي خلالها، كما لا ننسى التنويه لمقام وزارة النقل ولكافة المسؤولين بها بأن تكون ازدواجية طريق العذار، وطريق المحمدي في مدينة الدلم أن يؤخذا بعين الاعتبار، لأنهما يعتبران الطريقين الرئيسيين المهمين في قلب مدينة الدلم، ورابطين بين أحياء مدينة الدلم المترامية الأطراف لتكون إحدى المشاريع ذات الاستراتيجية للطرق القادمة في فائض ميزانية الدولة أعزها الله التي تم إعلانها عبر وسائل الإعلام المختلفة من مقام سيدي ولي العهد الأمين -حفظه الله- حيث وجه سموه بأن يكون جزء كبير من الفائض من الميزانية لشق طرق جديدة وازدواجية بعض الطرق القائمة حالياً وصيانة وتحسين بعض الطرقات الطويلة والزراعية، وركز- حفظه الله- على مشروعات التنمية الشاملة المختلفة، وخاصة الطرق في المحافظات والمراكز والقرى لخدمة أهالي تلك المدن لتشجيعهم على الاستقرار بمدنهم ومراكزهم وقراهم، مع الأمل الكبير من أهالي مدينة الدلم للمسؤولين في مقام وزارة النقل النظر بعين الاعتبار لمشروعات التنمية الأخرى في مدينة الدلم والمراكز التابعة لها لتحسين وشق طرق جديدة بها. نسأل الله التوفيق للجميع لخدمة هذا البلد الأمين صالح بن حسن السيف حمد بن عبدالله الخنين من أهالي مدينة الدلم