سعادة الأستاذ: خالد بن حمد المالك سلمه الله رئيس تحرير جريدة الجزيرة (بعد التحية والتقدير والاحترام) استمتعنا نحن أهالي الدلم جميعاً بجسر كبري (مزلقان أم الحصاني على طريق العذار بالدلم بعد الانتهاء منه) والذي كان لجريدتنا الغراء (الجزيرة) الفضل بعد الله في إقامة هذا الجسر المهم والحيوي فقد فتحت لنا الجزيرة صدر صفحاتها حتى تحقق معالجة المشكلة الأزلية للدلم.. حيث تفاعل مع ما يطرح على صفحاتها، ونخص بذلك صفحة (عزيزتي الجزيرة) التي لها السبق في إيصال صوتنا للمسؤولين حيث تفاعل معها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظ الخرج وفقه الله لكل خير.. ونقل معاناتنا لمعالي وزير النقل ولكبار المسؤولين فيها، فكانت النتيجة ذلك الجسر الجميل والتخطيط الهندسي الرائع المحقق للأهداف المرجوة منه، ولكن المشاهد لأسفل الجسر يدرك أن أوديتنا واسعة، إلا أن الاعتداء على جنباتها ودفنها ساهم في ضيق الأودية الذي أحدث طوفان عند تدفق السيول.. التي دائماً ما نعاني منها بسبب التعديات، فحبذا تكوين لجنة من الجهات ذات الاختصاص من محافظة الخرج (للجنة التعديات) مركز الدلم (الإمارة) الدفاع المدني بالدلم (بلدية الدلم) شرطة الدلم والاستعانة بالمساحة العسكرية في القاعدة العسكرية بالخرج من باب التعاون بين القطاعات الحكومية لأجل المصلحة العامة للجميع، لرفع المساحات الهندسية وتحديد حدود الأودية مع تطبيق صكوك الملاك المجاورين لتلك الأودية لتتضح مدى عرض كل وادي لتثبيته بصكوك شرعية لتزويد جهات الاختصاص بنسخ منها للمراقبة والمتابعة بين فترة وأخرى لعدم التعدي على الأودية، ثم أنه يوجد قرب جسر وادي أم الحصاني محلات تجارية ملاصقة والنظام يتطلب إبعادها بين (ثلاثة الى ستة أمتار عن حرم الطريق العام) مما تشكل خطورة بالغة على المارة، إضافة إلى أن محلات البلاط والبلك تضع تلك المواد خارج المحلات على الأرصفة وتزاحم الطريق، كما أن الفتحة الوسطية قرب الجسر من الجهة الغربية مباشرة تشكل خطورة بالغة على القادمين من الشرق إلى الغرب وبالعكس على طريق العذار حيث لا تخدم أحياء أو تجمعات سكانية، فيجب إقفالها من الجهات المختصة والاكتفاء بالإشارة التي تقع نهاية الطريق غرباً عند وصوله لطريق الجنوب، كما أنه يوجد قرب الجسر من الجهة الغربية الشمالية أرض مخصصة لمسجد وحديقة وتستغل في وضع رمال وبطحاء وبعض المخلفات لتلك المحلات التجارية، حيث تحدث أغبرة على الطريق وتزعج السكان المجاورين من الناحية الغربية والجنوبية وتسجل خطورة بالغة في حركة سيارات نقل تلك المواد، فيجب على بلدية الدلم تنظيم المحلات التجارية على الطريق وقفل ما هو مخالف منها لنقلها الى المنطقة الصناعية المخصصة لتلك النشاطات التجارية، حفاظاً على المظهر الحضاري ولتطبيق الأنظمة في هذا الشأن، كما أن نهاية الازدواجية على طريق العذار من جهة الشرق غير ملائمة حيث تنتهي بأشجار النخيل وأعمدة الكهرباء، مما يتطلب من مقام وزارة النقل سرعة اعتماد البنود اللازمة بجعل طريق العذار مسارين. كما يستدعي الأمر توسعة جسر كبري (وادي تركي على طريق العذار وطريق الأمير سلمان بن محمد في الجريف) وكذلك توسعة جسر الباطن الأوسط وفتح العبارة المغلقة المجاورة لكبري أم الحصاني من جهة الشرق والتي صدر فيها أوامر وقرارات لجان بضرورة فتحها وإزالة ما أمامها من معوقات، لتساهم في تخفيف تدفق السيول، كما يتطلب فتح العبارة المغلقة لمجرى سيل العيساوي حتى لا تضر السيول حله الكثيري عند اصطدامها بالطرق المزفلتة، مع النظر بالرجوع للمخططات الهندسية الأساسية لطريق العذار وطريق الجنوب الدولي من كبري نعجان إلى كبري السيل في الغريب من قِبل وزارة النقل والجهات المختصة الأخرى لفتح كافة عبارات السيول على هذا الطرق وتحديد حرم الطرق لأجل المصلحة العامة للجميع. أملنا أن نجد تجاوباً سريعاً من الجهات المختصة وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل ومحافظة الخرج والدفاع المدني ووحدة المرور بالدم والجهات المختصة الأخرى في استكمال هذه المنجزات الحضارية والحفاظ على مكتسبات الوطن.. ومعالجة كافة الملاحظات التي تصب في المصلحة العامة في ظل الدعم اللا محدود من لدن حكومتنا الرشيدة وفقها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله جميعاً - . صالح بن حسن بن عبد الرحمن السيف مدينة الدلم ص.ب 1298 - 11992 اللوحات الإرشادية على الطرق السريعة ليست فقط لا تخدم بل مضللة للجميع