رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) بعد التحية والتقدير والاحترام اطلعنا على ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد رقم (11553) يوم الاحد 27-3- 1425ه في عزيزتي الجزيرة ص34 بعنوان حول ما نشرته (الجزيرة) عن (ابن وزير النقل يحاور أباه) كنا ننتظر تطوير سكة الحديد بالخرج وفوجئنا بإغلاق خدمات نقل الركاب وعدم افتتاح إدارة للطرق بقلم الأخوة صالح بن حسن السيف، عبدالله بن عبدالرحمن الفواز، ومدوخ بن محمد القحطاني، وعبدالله بن محمد الهذيلي من الخرج، ونحن هنا نؤيد تماما ما تطرقوا اليه ونرفع لهم الشكر والتقدير والثناء الكبير نيابة على أهالي الخرج كافة على جهودهم المبذولة بالكتابة عن التنمية الشاملة في كافة قطاعات الحياة لمدن وقرى وهجر الخرج عبر جريدتنا الغراء الجزيرة، التي نثني عليها هذا التوجه والشفافية العالية لنقل الصورة الكاملة والواضحة لكافة المسؤولين في الدولة - أعزها الله - لمطالب وملاحظات واقتراحات المواطنين التي تصب في المصلحة العامة للجميع، وهنا نود أن نرفع لمقام وزارة النقل بعضا من الملاحظات والاقتراحات في مجال النقل والمواصلات لمدن الخرج ومراكزها وأريافها ومزارعها والتي هي بأمس الحاجة إليها في الحاضر والمستقبل وهي على النحو التالي: أولا: العاصمة التاريخية للخرج (مدينة الدلم) أ- هناك حاجة ماسة إلى إنشاء طريق ذي أهمية استراتيجية للخرج وخاصة بين الدلموالخرج وهو عبارة عن ربط جنوبالخرج بشرق الدلم عبر منطقة الضاحي وجبل الدلمجنوب العيون. ب- إنشاء طريق ذا أهمية كبيرة للمدينة من الجهة الغربية يبدأ من طريق الجنوب عند شمال غرب المحمدي عند انحنائه باتجاه الجنوب ليستمر غربا حتى نهاية النطاق العمراني ثم يتجه جنوبا مارا بغرب حي السعيدان وغرب مزارع أبو ولد والاستراحات والصناعية غرب حي الصحنة إلى أن يصل غرب حي السلمانية ويواصل إلى مركز الرغيب بمحاذاة طريق الجنوب وهذا الطريق سيخدم غرب المدينة بعد تمدد النطاق العمراني ويخفف الضغط على طريق الجنوب الدولي، ويعتبر مساندا مهما للنهضة العمرانية التي تشهدها أحياء الدلم الغربية. ج- هناك معناة كبيرة وخطيرة جدا على أهالي المدينة وتوابعها والعابرين لطريق الجنوب الدولي حيث يعتبر هذا الطريق الشريان الرئيسي الذي يربط جنوب المملكة ودولة اليمن بالعاصمة الرياض والأماكن المقدسة وهو (تقاطع طريق الدلم - الرياض - الدلم - الخرج المرتبط بطريق الجنوب الدولي والمعروف بكبري نعجان) حيث يحتاج إلى هدم هذا الكوبري وإعادة تصميمه بحيث يصبح (نفق أو دوار) لتسهيل انسيابية حركة المرور بكافة الاتجاهات بكل يسر وسهولة، وتتمثل خطورته في الوقت الحاضر في الانحناء الشديد للقادم من جنوب المملكة عبر الدلم إلى الرياض وكذلك الإشارتين الضوئيتين اللتين ألغتا أهمية الطريق وازدواجيته. د- هناك مشكلة أزلية لمدينة الدلم وهي (جسر وادي أم الحصاني) الذي يقع في قلب مدينة الدلم على طريق (العذار) خصوصا بعد أحداث الكوارث في سيول أعوام 1403، 1406، 1416، 1424ه حيث تم هدم الجسر عام 1401ه ولم يتم إعادة بنائه ولا نعلم السر في هذا التأخر حيث تمت إزالة كافة المعوقات ولم يتم التنفيذ ببناء هذا الجسر حتى يومنا هذا. ه- نطالب الوزارة بإعادة النظر في الكباري الواقعة على وادي تركي الذي يقع في بلدة العذار وحي الجريف، وكذلك الكبري الواقع على وادي أم الحصاني عند مزرعة الأمير سلمان بن محمد (رحمه الله) نلتمس إعادة تخطيطها ووضعها على شكل (بلاطة) ليكون انسياب السيول سهلا لعدم تكرار الفيضانات على المباني والمزارع المجاورة للوديان التي تمت مشاهدتها على أرض الواقع في أحداث السيول الأخيرة في العام المنصرم 1424ه. و- هناك ملاحظة على المختصين في وزارة النقل تتمثل في عدم كتابة مدينة الدلم على اللوحات الإرشادية على طريق الجنوب الدولي وخصوصا بين حوطة بني تميم وبين مدينة الدلم ولا نعلم السر في ذلك حيث إن هذه المدينة مهمة واستراتيجية على هذا الطريق. ز- هناك مدخل الدلم الرئيسي الشرقي (طريق الملك عبدالعزيز) تم وضعه بمسارين مرورا بحي الخالدية والناصرية وينتهي بعد حي زميقة ولم يبق إلا اليسير لكي يرتبط بطريق الجنوب الدولي عند تقاطعه بمركز الرغيب فحبذا إكمال هذا الطريق لكي يخفف الحركة المرورية على طريق الجنوب الدولي المار بأحياء غرب الدلم وينعش الحركة الاقتصادية على الأحياء والبلدان التي تقع على هذا الطريق. ح- طريق المحمدي الذي يشق وسط المدينة من الشمال إلى الجنوب وطريق العذار الذي يشق وسط المدينة من الغرب إلى الشرق نطالب وزارة النقل بازدواجهما ووضع كافة الخدمات لهذين الطريقين من إنارة وأرصفة مع النظر بعين الاعتبار الى توسعة مجاري السيول الفرعية والرئيسية على هذين الطريقين. ط- هناك ثلاث وصلات ترابية تصعب الوصول إلى مركز ماوان بالدلم 1- وصلة طولها سبعة كيلو مترات تقريبا إلى أن تصل القرى مرورا بمركز الإمارة. 2- وصلة من مركز الإمارة إلى مركز الرعاية الصحية الأولية بطول اثنين كيلومتر تقريبا. 3- وصلة لماوان بطول ثلاثة كيلومترات تقريبا تتفرعان من هذا الطريق. 4- طريق الخبي ماوان الرئيسي المتفرع من طريق الجنوب الدولي المتجه غربا يحتاج إلى إعادة تخطيط وتوسعة وصيانة. ي- هناك طريق (مركز العين) يحتاج إلى إعادة تخطيطه من جديد وتوسعة لأهميته الكبيرة لأهالي المركز والمزارع الكبيرة والكثيرة التي تقع على جانبي هذا الطريق. ك- إيصال طريق هجرة العقيمي امتدادا من هجرة آل مسعود باتجاه الجنوب وربط الهجرة والمزارع الكثيرة بطريق الجنوب الدولي قرب منطقة المنسف باتجاه الشرق. ثانيا: المدينة الحديثة (مدينة الهياثم) أ- الطريق المؤدي من الخرج إلى الهياثم الذي يخترق (وادي مجنون) بجوار مصنع المراعي للأجبان الذي يربط الهياثم بغرب مدينة الخرج يحتاج إلى إعادة تصميمه ليتناسب مع طريق الدلم - الخرج من كل الاتجاهات ويحتاج إلى إنارة وتوسعة، وإعادة تصميم مخارج السيول عليه لأنها في الوقت الحاضر صغيرة جدا ولا تفي بتصريف السيول المتدفقة عليه نرجو أن تكون مخارج السيول على شكل (بلاطه) لتسهيل انسياب السيول وقت الجريان. ب- طريق الهياثم - الدلم يحتاج إلى إعادة تخطيطه بازدواجية وإنارته حيث يعتبر شريانا مهما بين مدن الخرج وقراها. ج- طريق الهياثم - مدينة الخرج المتفرع من طريق الملك عبدالعزيز في شمال الخرج يحتاج إلى إعادة تصميمه وازدواجيته وإنارته لأهميته الكبيرة في المستقبل القريب والبعيد لكونه سوف يخدم أهالي الهياثم وكذلك يخدم فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المقرر إقامة فرع الجامعة على هذا الطريق. ثالثاً: مركز نعجان ومركز الضبيعة في الخرج أ- هذان المركزان يحتاجان إلى إعادة تخطيط مداخلهما الرئيسة تعتبر مداخلهما الرئيسة في الوقت الحاضر خطرا جدا وتهدد أرواح العابرين للخطر حيث الحوادث الخطيرة التي ذهب ضحيتها كثير من الأرواح والممتلكات، ونقترح في هذا الصدد إنشاء جسور متوافقة مع إجراءات الأمن والسلامة المرورية لخدمة الأهالي والعابرين لطريق الرياض - الخرج السريع لأجل أمن وسلامة الجميع بإذن الله. ب- هناك بعض الطرق الداخلية التابعة للوزارة في هذين المركزين تحتاج إلى إعادة نظر في تخطيطها وإعادة رصفها ومخارج السيول بها(مثل طريق بلجان في مركز الضبيعة) يعتبر هذان المركزان على طريق الرياض - الخرج السريع. رابعا- لا يفوتنا إلا أن نذكر معالي وزير النقل ووكلاء الوزارة وكافة المسؤولين بمراكز وأرياف ومزارع الخرج المتعددة والواسعة النطاق التي تحتاج إلى إعادة نظر وتخطيط لطرقاتها الرئيسة والفرعية والزراعية والفوائد المرجوة لذلك، وهو دعم سكان هذه القرى والأرياف والمزارعين للاستقرار بها لعدم الهجرة الى لمدن ودعم أنشطتهم الزراعية المختلفة لتوصيلها لنقاط البيع بكل يسر وسهولة سواء داخل مدن الخرج الكبيرة أو التوجه بها إلى العاصمة الرياض، وهو التوجه العام للدولة - أعزها الله ورعاها- لدعم كافة القرى والأرياف والمزارعين في أنحاء المملكة بتوصيل كافة الخدمات لهؤلاء السكان لتشجيعهم على الاستقرار بقراهم وأريافهم ومزارعهم للحد من الهجرة من القرى والهجر والأرياف إلى المدن وتعتبر الطرق من أهم الوسائل لتشجيعهم على الاستقرار. نحن أهالي مدن ومراكز وأرياف ومزارعي الخرج نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، ثم الى معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري بالتوجيه بما هو مناسب للجهات المختصة في الوزارة بضم كافة الملاحظات والاقتراحات المرفوعة لمعاليه للاقتراحات السابقة لتوحيد كافة الجهود عبر اللجان المشكلة لدراسة كافة احتياجات منطقة الخرج من افتتاح إدارة للطرق وتنفيذ الطريق الدائري وإعادة تفعيل خدمات نقل الركاب عبر القطار وإحداث طرق جديدة وصيانة الطرق القائمة منها حالياً وازدواجية بعض الطرق وإنشاء الجسور والأنفاق والكباري وتوسيع العبارات ومخارج السيول وتكثيف اللوحات الإرشادية في مداخل ومخارج المدن والقرى وعلى الطرقات السريعة والدولية مثل طريق الخرج حرض المنطقة الشرقي دول الخليج العربية، وطريق الرياضجنوب المملكة الدولي، وغيرها مما يهم قطاع النقل والمواصلات في الخرج.