رئيس تحرير جريدة الجزيرة «بعد التحية والتقدير» اطلعنا على ما نشر في العدد رقم «11314» في 23/7/1424ه والعدد رقم 11311 في 20/7/1424ه ب«صفحة زمان الجزيرة» في عددها رقم 326 بتاريخ 8/11/1390ه بعنوان «سمو الأمير ناصر بن عبدالعزيز تبرع بأرض لمعهد الدلم العلمي» وقد تم الرفع لسموه عبر جريدتنا الجزيرة في العدد نفسه بالشكر والتقدير باسم إدارة معهد الدلم العلمي خاصة وأهالي الدلم عامة عنهم مدير المعهد الشيخ عبدالرحمن بن عثمان الجاسر، وبالمناسبة نتقدم لجريدتنا الجزيرة بالشكر والعرفان على هذا النهج من إعادة «أيام زمان الجزيرة» لتذكير الأجيال الحاضرة بالرجال الأوائل على ما قدموه من جهود مباركة لتطوير بلادنا، وهذا رد وعرفان بالجميل لهؤلاء الرجال رحم الله من توفي منهم وأطال الله أعمار من تبقى منهم للنهل من ينبوع الخير لديهم، ان خطاب شيخنا الجاسر - رحمه الله - شهادة نعتز بها في حق صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بما يقدمه من دعم وتبرع في سبيل تطوير مدينة الدلم التي عاش بين «كنافاتها» وما المعهد العلمي إلا رمز شامخ على مشارف المدينة، وما تولي ابنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - محافظا للخرج إلا امتداد للعطاء والحب الذي يكنه للخرج عامة وللدلم خاصة، وبهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا جميعاً نطرح فكرة إنشاء لجنة تطويرية بمدينة الدلم وكذا الحال لبقية مدن الخرج ومن ثم رفع توصيات اللجان التطويرية للمجلس المحلي بديوان المحافظة لمعايشة الاحتياجات عن قرب وحل كثير من المعضلات التي تواجه تلك المدن، ونحن على ثقة بالله ثم بسمو المحافظ بتجاوبه لما فيه المصلحة العامة والاستيناس لكثير من المقترحات التي ينشدها اهل هذه المدن، واختيار نخبة مميزة من المفكرين وأصحاب الرأي والقلم لكيونوا نواة لطرح الآراء والاقتراحات لتطوير مدنهم، إضافة الى فتح قنوات خاصة لتلقي المقترحات ومن يدلو بدلوه نحو تنمية افضل لدراستها والاستفادة منها، وليس لنا بعد الشكر الذي كتبه شيخنا الجاسر وأظهره «زمان الجزيرة» إلا ان نطرح فكرة تسمية مدخل وطريق الدلم الرئيسي الذي يقع عليه المعهد العلمي وتبرع سموه بأرضه ليكون باسم سموه لرد جزء من هذا الجميل الذي لن ينساه طلاب العلم الذين تخرجوا من هذا المعهد وأهالي الدلم عامة، وباسم أهالي مدينة الدلم كافة نتقدم لابنه البار سمو محافظ الخرج كما عودنا دائماً بلفتة كريمة من لدن سموه بتوجيهاته الكريمة للجهات المختصة بتطوير المدينة في كافة المجالات، ونورد لسموه الكريم بعض تلك الاحتياجات التطويرية الماسة للمدينة وهي على النحو التالي: - الاهتمام بالقطاعات الأمنية في مدينة الدلم من الشرطة والمرور والدفاع المدني بتزويدها بالكوادر البشرية من الضباط والافراد، ودعمهما من الوسائل الأمنية من السيارات الحديثة ذات المواصفات الأمنية ودعم الشؤون الإدارية من الأجهزة الحديثة من حاسب آلي وغيرها «وهناك ملاحظات على وحدة مرور الدلم لا يوجد بها طرفية للحاسب الآلي من تجديد وإصدار الاستمارات ورخص السير، وكذلك لا يوجد بالوحدة قسم للسير وقسم للحوادث، نلتمس من لدن سموه وبصفة عاجلة واستثنائية التوجيه الكريم للإدارة العامة للمرور وإدارة مرور منطقة الرياض بافتتاح هذه الأقسام في وحدة مرور مدينة الدلم بصفة عاجلة لخدمة المواطنين بصورة جيدة ومتكاملة وتخفيف الازدحام على إدارة مرور محافظة الخرج. - الاهتمام بالآثار الموجودة بالدلم وذلك بحصرها لترميمها وايجاد مكتب اشرافي لها. - الاهتمام بحدائقها ومنتزهاتها بصفتها بلدة زراعية من الطراز الأول وسياحية حيث انها تقع على طريق دولي مهم من قبل بلدية الدلم لأنها في الوقت الحاضر مهملة بصفة عامة وخاصة المتنزه الرئيس حديقة الضاحي. - ايجاد مكتب للضمان الاجتماعي. - ايجاد مكتب للأحوال المدنية. - ايجاد مواقع للدوائر الحكومية المستأجرة لانشاء مقار دائمة لها وخاصة «مركز المدينة - الامارة، الدوائر الشرعية، والقطاعات الأمنية من الشرطة والمرور، وغيرهما. - حصر المخططات القائمة ومن ثم استخلاص مواقع المدارس والخدمات العامة بها لتسليمها للجهات المختصة لتفعيل انشائها. - سرعة طرح تمديد شبكة المياه في الأحياء والمخططات الجديدة التي لم تصلها شبكة المياه حتى الآن. - المبادرة من قبل بلدية الدلم باضاءة شوارع الأحياء والمخططات الجديدة. - الاهتمام بكافة أحياء الدلم من الزفلتة والارصفة والإنارة، وصيانة القائم منها بكافة الخدمات التي تحتاج لها من قبل البلدية. - الاهتمام بالخدمات الكهربائية في مدينة الدلم من قبل الإدارة العامة للكهرباء بمحافظة الخرج ومعالجة ضعفها وتحويلها من هوائية الى ارضية، ونقل محطة تقوية الكهرباء الى خارج حي الصحنة بالدلم لم تشكله من خطورة بالغة على المواطنين، وزيادة فرق الطوارئ، ففرقة واحدة لا تكفي لتغطية كافة مدينة الدلم والمراكز التابعة لها. - التنسيق مع وزارة النقل والإدارة العامة للطرق بمنطقة الرياض بتنفيذ مشروعات طرق جديدة وطرق زراعية وصيانة القائم منها، وحل مشكلة مزلقان وادي ام الحصاني على طريق العذار بوضع جسر عليه، مع امكانية ازدواجية طريق العذار حيث يخدم وسط وشرق وجنوب المدينة بشكل كبير حيث الكثافة المرورية عليه كبيرة جداً. - إيجاد مكتب للاشراف التربوي «للبنين». - الاهتمام وبصفة عاجلة بالوحدتين الصحيتين التابعة لوزارة التربية والتعليم لايجاد مقار تليق بهما لانهما في الوقت الحاضر غير مناسبتين ولا ترقى للمواصفات الصحية المطلوبة، ودعمهما بالكوارد الطبية والممرضين والفنيين والإداريين، وتزويدهما بكافة الأجهزة الطبية الحديثة والأجهزة الإدارية وغيرها، حتى تقوم بعملها على الوجه الأكمل. - الاهتمام بصفة خاصة واستثنائية بالقطاع الصحي بمدينة الدلم وخاصة ما يسمى بمستشفى الأمير سلمان بن محمد الذي يتكون من «ثلاثين سريراً» نلتمس من لدن سموه مناقشة المسؤولين في وزارة الصحة والشؤون الصحية بمنطقة الرياض بزيادة عدد الاسرة الى «خمسين سريراً» حتى يرقى الى مسمى «مستشفى» ومنذ تشغيله التجريبي من حوالي «سنة» لم يتم تشغيله بطاقته الكاملة بسبب نقص الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين ولا نعلم ما هي اسباب احجام المسؤولين في وزارة الصحة والشؤون الصحية بافتتاحه رسمياً حتى الان وتزويده بكافة ما يحتاجه من الكوادر البشرية والاجهزة الطبية الحديثة وغيرها، مع النظر بعين الاعتبار بتطوير المراكز الصحية الأولية التابعة لمدينة الدلم. وفي الختام نحن ابناء مدينة الدلم جميعاً نضع هذه الملاحظات والمطالب على طاولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - محافظ الخرج ونحن على ثقة كبيرة بالله ثم بسموه الكريم بأن تحظى تلك المطالب والملاحظات باهتمامه الشخصي كما عودنا دائماً بمناقشة الجهات المختصة عما تم ذكره، او بما يراه سموه مناسباً لاستشراف مستقبل مدينة الدلم. وهنا نسترسل ونتوجه لابناء الخرج كافة وأبناء مدينة الدلم خاصة من الكتاب وأصحاب الرأي والقلم والإعلاميين بالكتابة عن متطلبات واحتياجات مدنهم وقراهم عن المشاريع التنموية الشاملة، وعما تقوم به الدوائر الحكومية من تقديم خدماتها للمواطنين لمقام صاحب السمو محافظ الخرج مباشرة عبر ديوان المحافظة او عبر وسائل الإعلام حسبما وجه به سموه الكريم في مناسبات عديدة وذكر ان قلبه ومنزله ومكتبه مفتوح للجميع، وهذا يدل على وعي سموه الكريم وادراكه بهموم المواطنين والحرص على تلبية احتياجاتهم، وسرعة معالجة متطلباتهم والقيام بما تمثله مسؤوليته حيال هذا الجزء الغالي من وطننا الكبير. والله من وراء القصد. صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف حمد بن عبدالله الخنين - من أهالي مدينة الدلم