أمام عظمة الرجال يتضح قصور الكلمات وما دام الأمر كذلك بالنسبة لجميع العظماء في زماننا فماذا عساي أن أقول عن عظيم جمع كل الخصال.. وأحبه كل الناس.. وقيل فيه من المديح شعراً ونثراً ما يكفي لملء عشرات الدواوين. وأشرفت عبر (الجزيرة) خلال هذا العام على نشر مئات القصائد الرائعة في سموه. لقد أصبح اسم سلطان بن عبدالعزيز قصيدة حب وإجلال ترددها الألسن فتصفق لها القلوب التي هو سلطانها. ومع هذا فقد كتبت هذه المقطوعة التي عزائي فيها أنني صادق بكل حرف تضمنته وهذا لا ينفي اعترافي بقصورها عن نقل كل مشاعري. والعزاء الأكبر أنها في سلطان الأمير.. والإنسان: هلا بالقادم اللي يبتهج فيه الوطن كله هلا يا مرحبا.. ترحيبةٍ بيضٍ مقاصدها بدوا فيها مقاديم العرب.. فهد.. وعبدالله بعدهم كل شعب المملكة من قلب رددها هلا بالشامخ اللي يستمد الجود من ظله تلوذ به الحرار اللي مرار الوقت لاهدها هلا باللي شفانا شوفته وببعده العله ضحك لاقبالته من بات عبراته يذاودها مريض.. أو مثقل الكاهل بدينٍ فايتٍ حله الى كثرت همومه شوف أبو خالد يبددها هلا باللي حشا ما أقول جزل المدح تاجٍ له أقول إن القصايد فيه ترفع راس قاصدها لأنه فوق طيب الأصل صار الطيب طبعٍ له يزيد الناس طيبه.. ما يزيدنه محامدها هلا باللي خذانا معه في ترحاله وحله الالسن تختلف وقلوبنا حبه موحدها هلا باللي بعطفه كل قلب واعي احتله غلا.. واجلال.. بافعال يضيع حساب راصدها صدق من قال سلطان القلوب الخير وصفٍ له لأن اسمى المزايا فيه صدق الفعل شاهدها ولد من وحّد بلاده على الشرع وعلى الملّه عقب طول الشقا والخوف شوف معزّي أسعدها تنهض واعتزى للعز.. والسيف الحدب سله وقامت تصطفق فيها الزلازل لين ركّدها زلازلها خصومٍ عاصيه ما تقبل الذله وجاها اللي على خيله يصبحّها ويهجدها وطوعهم بحد السيف والمرجع كتاب الله وجات الدولة اللي فكر أخو نوره محددها لها الاسلام منهج.. والأمن ما به بديلٍ له ونيران الفتن ما عاش من يشعل وقايدها كسبت الطيب.. كل الطيب.. وأنت المدح كفوٍ له بلا منه.. لأن الشمس ما مبصر بيجحدها ومجدك شمس بشموخه.. وجودك سحبٍ مظله همى هتانها قدام يسمع صوت راعدها ولا يحصد حشا من كان جزل الطيب زرعٍ له سوى صدق الثنا ما بين صادرها وواردها واختمها بمثل المبتدا.. وادمح لي الزله عجزت أصدّر الجزله.. لمن فعله يورّدها