عزيزتي الجزيرة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اطلعنا على ما كتب بقلم الأخ عبدالله بن عبدالعزيز الدايل من مركز مرات في هذه الصفحة العزيزة من جريدة الجزيرة في عددها 11656 وذلك يوم الجمعة الموافقة 11-7- 1425ه تحت عنوان (مرة أخرى طرق مرات يا معالي الوزير).فوزارة المواصلات لعبت دورا هاما في تنفيذ الطرق التي ربطت بها مدن المملكة بعضها ببعض عبر تخطيط هندسي رائع ومدروس وعلى مستوى عال من التصميم والتنفيذ وبمتابعة من معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وفقه الله. فمن خلال متابعتنا وقراءتنا لما كتبه قلم الدايل وليس من خلال هذا الطلب فحسب بل من خلال مطالب أخرى وعبر أعداد سابقة. إننا نلاحظ محاولة إقحام (ثرمداء) في كتاباته الأبعد ما تكون عن الحقيقة والتي تطالعنا عبر صفحتي (وطن ومواطن) و(العزيزة).. فنحن يا أخي الكريم لسنا بحاجة لمن يكتب عنا وعن مطالب مدينتنا ومشاريعها ف(الواقع يظهر الحقائق) أولا.. فثرمداء لعلمك الآن تعتبر نقطة التقاء عدة طرق منها (طريق ثرمداء - القصب) الذي يجري العمل الآن في توسعته وتحويله إلى مسارين من قبل بلدية مرات والذي يربط ثرمداء بطريق (الرياض - حريملاء - الطائف) بالإضافة إلى موقعها على طريق الحجاز القديم (ذو المسارين) غربا والطريق الزراعي جنوبا!! والغريب من هذا كله أن الطرق التي تطرقت لذكرها مطالبا استكمالها في مقالك لا تخدم ثرمداء أصلا والدليل على ذلك اكتفاؤك في المطلب الأول باستكمال تنفيذ ازدواج طريق ضرما - مرات حيث لم يتبق إلا 50 كم تقريبا ليصل إلى مرات؟؟).. فأنا وعبر ردي المتواضع أحببت التعقيب مع شكري لهذا الكاتب الذي أحببت تذكيره وأقول له.. لو احتجنا يا أخي الكريم لمثل تلك المطالب فلا نضطر ونطلب من أحد الكتابة عنا وعن مشاريع مدينتنا (ثرمداء). كما أشكر صفحة العزيزة التي نعتبرها حلقة وصل بين المواطن والمسؤول على ما تكتبه الأقلام التي تتخذ المصداقية شعارا لها من خلال كتابة مطالب المواطنين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،، عبدالله بن سعد اليوسف/ثرمداء