لا يخفى على الجميع الدور الكبير الذي تلعبه وزارة النقل، حيث تحرص دائماً على تحقيق ما فيه مصلحة المواطن واسعاده، من خلال ربط المدن والمراكز بشبكة طرق على مستوى عال من التصميم والتنفيذ. ويتكون طريق (ثرمداء- القصب) من وصلة "أسفلتية" لا يتجاوز طولها (17كم)، تربط طريقين رئيسين هما طريق (الرياض- حريملاء- القصب- شقراء) بطريق الحجاز القديم المعروف ب"شيخ الطرق"، طريق (الرياض- ضرما- مرات- ثرمداء- شقراء)، ورغم أهمية الطريق باعتباره شريانًا حيوياً يشهد حركة مرورية كبيرة، ومخترقاً "الكثبان الرملية" لنفود الوشم المعروف ب"عريق البلدان" -شرق ثرمداء-، إلاّ أنه يشتكي من تجمع الكثبان على أكتافه، كما أنه يعاني من ضيق المسار الذي لا يتجاوز عرضه (6م)، إلى جانب نقص اللوحات التعريفية والإرشادية والتحذيرية التي توضح مرتفعاته ومنخفضاته، والتي تسببت هي الأخرى في وقوع العديد من الحوادث. ويعاني الطريق أيضاً من ضغف الصيانة الدورية، إلى جانب قدم "السفلتة" وكثرة "الترقيع" وقلة المعابر، رغم اختراقه ل"روضة القاع"، كما أن نهايته باتجاه ثرمداء لا زالت مصيدة للحوادث وتهدد مرتاديه؛ بسبب إغلاقها ب"الجزيرة الوسطية" للشارع العام منذ تنفيذه. ويأمل سكان ثرمداء ومرتادو هذا الطريق من الجهات المعنية أن يحظى هذا الطريق بالاهتمام والإلتفات العاجل، وذلك بتوسعة وتحويل تلك الوصلة لمسارين يربطان مدخلي كلاً من "ثرمداء" و"القصب"، بالإضافة إلى رفع منسوبه، وتزويده بلوحات تعريفية وارشادية وتحذيرية من أجل سلامة عابريه.