كانت ظاهرة إطلاق النار في مناسبات الأفراح في السليل قد اختفت في الأعوام الماضية. وذلك حسب النظام الذي وضع في المحافظة بعدم إطلاق النار بتاتاً. اندهش سكان محافظة السليل وقاطنوها برجوع هذه الظاهرة السلبية منذ بداية إجازة هذا العام؛ حيث شكلت مناسبات الأفراح ولياليها فزعاً في قلوب المدعوين والحاضرين والمواطنين أجمع؛ فقد شوهد في أغلبية الزواجات إطلاق النيران وبكثافة؛ مما سبب تضجر أهالي السليل من هذا الشيء، وأصبح العديد من الأهالي يتردد على الجهات الحكومية رافعاً ومبدياً شكواه بوضع حد لهذه الظاهرة التي لا تنجم عنها إلا المخاطر والنهايات الأليمة.