سلّم الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر أمس رسمياً المرجعية الدينية في النجف مفاتيح ضريح الإمام علي كرم الله وجهه، ووقع اتفاق تسليم الصحن للمرجعية من جهة الصدر أحمد الشيباني وحامد الخفاف حسبما أفاد حسن الحسيني من مكتب المرجع الأعلى للشيعة في العراق علي السيستاني. وقد سبق هذا الاتفاق إطلاق سراح علي سميسم الساعد الأيمن لمقتدى الصدر والمتحدث الرسمي باسمه من قبل الشرطة العراقية التي اعتقلته أمس الأول بتهمة حيازة نفائس ثمينة من مرقد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ولم يستمر اعتقاله 24 ساعة. وقد تدفق الآلاف من الشيعة أمس على الصحن الحيدري لزيارة المرقد بعد أن فتحت أبوابه لهم حسب الاتفاق الذي أبرمه السيستاني مع الصدر والقوات الأمريكية وينص على انسحاب القوات الأمريكية من النجف والمدن المجاورة، وتسليم الصحن الحيدري للمرجعية الشيعية وانسحاب قوات الصدر من الصحن وتسليم أسلحتهم، إلا أن العديد من مقاتلي الشيعة رفضوا تسليم أسلحتهم للشرطة العراقية وتشير المصادر إلى أن مقتدى الصدر أمر مقاتليه بإخفاء الأسلحة في أماكن قريبة من الصحن الحيدري. وفي تطور مثير عثرت الشرطة العراقية أمس الجمعة على ما لا يقل عن 25 جثة في المحكمة الشرعية التابعة للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر وسط النجف. وقد وجدت هذه الجثث في سراديب تحت الأرض أغلقتها الشرطة للبحث عن أدلة جنائية. ولم يتم التعرف على أي جثة من هذه الجثث حتى الآن. وفي الموصل أصيب عشرة عراقيين بينهم امرأة وطفلان بجروح أمس اثر انفجار سيارة لدى مرور قافلة عسكرية أمريكية وسط مدينة الموصل. طالع دوليات