القصيدة مهداة إلى الأخ الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميِّد الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومدير تحرير مجلة الدرعية بمناسبة خروجه من المستشفى معافىً بعد إجراء عملية زرع كلى تكللت ولله الحمد بالنجاح، فرحة بهذه المناسبة السعيدة، فهو شخص عزيز على قلوبنا وقريب منها لما يتصف به من خلق كريم وأدب جم وتواضع العلماء، حرسه الله من كل مكروه ومتَّعه بلباس الصحة والعافية، إنه وليّ ذلك والقادر عليه. نَجَعَ الدَّواءُ فَطَابتِ الأجْسامُ وَنَما الألِيفُ فَزَالتِ الأسْقامُ رَبِّي حَبَاكَ رعَايةً وَعِنايةً وَسَلامَةً هَشَّتْ لَهَا الأرْحَامُ صفَّ الأحِبَّةُ مَانحينَ كُلاهُمُ إنَّ الأَحِبَّةَ للْحَبِيبِ كِرَامُ جَهَدَ الدُّعاةُ رافِعينَ أكُفَّهمْ في جُنْحِ لَيْلٍ والأنامُ نِيامُ إلى الكَريمِ بأنْ يَجُودَ برَحْمةٍ تُطْفِي لَهيْباً في الحَشَاءِ ضِرامُ هَبَّ الأعِزةُ مُعْلِنينَ وُقوفَهُمْ مَعَ الوفِيِّ فلِلْوفِيِّ مَقامُ ابْنُ الأكارِمِ قَالَها بِشهَامَةٍ يابْنَ الحُمَيِّدِ قَدْ عَدَاكَ سَقَامُ إنِّي وَمَا مَلَكتْ يَدايَ رَهَائِنٌ حتى تَزُولَ مَوَاجِعٌ وَحُمَامُ اذْهَبْ إلى أرْقى المَعَاقِلِ خِبْرةً وازْرَعْ كَريماً يَحْتَويكَ سَلامُ ذَاكَ الأبيُّ أبُو الوَليدِ طَلالُنا أخُو المُرُوءَةِ للسَّخَاءِ إمَامُ رَاعي الطُّفُولةِ والكُهُولةِ سَائِسٌ نَجْلُ الأكَابِرِ في الخُطُوبِ هُمَامُ قَالَ الخَبِيرُ بَعْدَ فَحْصِ دِمَائِهِ أبْشِرْ فَبَيْنَكَ والغَريبِ وِئَامُ وَلَقَدْ عَلِمْتُ منْ عَظيمِ تَجَارُبي أنَّ التّواؤُمَ للشِّفَاءِ مَرَامُ فَعَلتْ سَحَائِبُ المَسَرَّةِ وَجْهَهُ وَهَمَتْ عَلَى ظَامِي القُلُوبِ مُدَامُ