طلوع الشمس يُؤذِنُ بالغروب وحمل السيف ينذر بالحروب! ويشتاق الظلام إلى ضياء كما تشتاق حسنا للحبيب! يجر السيل أثار النواحي ليزرع ما تناثر من خصيب هنا يرمي على الترب الهدايا ويجري في الأباطح والسهوب وها هو هنا يعطي العطايا ويمنحها من العمل الكسوب!! ****** ترى الأرض الكريمة في الزوايا تضمخها الطيوب على الطيوب وتنثر حسنها طولا وعرضا وشرقاً في الحفاوة كالغروب تفتق من روائعها جمالا وتغرس أنفساً أرجاً لطيب هنا الروض الوريف يفوح عطراً هنا للفل فل في الجيوب هنا الوجه الطروب على النواحي يبث الأرض أسرار الغيوب! ****** ترجل حامل الإقدام قصراً وضج الدرب قهراً بالنحيب وأسلمت المودة خافقيها على أمل المودة في الكذوب لسان يعزف العسل المصفى ووجه كالمسرة في اللعوب يجمع ها هنا كذباً وزوراً ويسخر بالطهارة في الغريب وتشقى فتية وتضل أخرى ويسعد من تواضع في الخطوب !! ****** حديث العمر يتبعه سكوت وكم مثل التشبب في النسيب صناعة هذه الأحداث جذلى كطيف الحلم في قلب القلوب وهدأة هذه الأيام ذكرى تفتش في البراءة عن قريب وكم تجري الحياة على بساط كريم! كالكرامة في النجيب تصاوير الحياة لها حياة «تمنتج» فوق فلسفة الغروب!! * جدة