البديوي: إحراق مستشفى كمال عدوان في غزة جريمة إسرائيلية جديدة في حق الشعب الفلسطيني    منع تهريب 1.3 طن حشيش و1.3 مليون قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    جمعية(عازم) بعسير تحتفل بجائزة التميّز الوطنية بعد غدٍ الإثنين    مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية    الهلال يُعلن مدة غياب ياسر الشهراني    جوائز الجلوب سوكر: رونالدو وجيسوس ونيمار والعين الأفضل    الفريق الفتحاوي يواصل تدريباته بمعسكر قطر ويستعد لمواجهة الخليج الودية    ضبط 23194 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.. وترحيل 9904    بلدية محافظة الاسياح تطرح فرصتين استثمارية في مجال الصناعية والتجارية    حاويات شحن مزودة بنظام GPS    الأونروا : تضرر 88 % من المباني المدرسية في قطاع غزة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب الفلبين    مهرجان الحمضيات التاسع يستقبل زوّاره لتسويق منتجاته في مطلع يناير بمحافظة الحريق    سديم "رأس الحصان" من سماء أبوظبي    أمانة القصيم توقع عقد تشغيل وصيانة شبكات ومباشرة مواقع تجمعات السيول    «سوليوود» يُطلق استفتاءً لاختيار «الأفضل» في السينما محليًا وعربيًا خلال 2024    الصين تخفض الرسوم الجمركية على الإيثان والمعادن المعاد تدويرها    المكسيك.. 8 قتلى و27 جريحاً إثر تصادم حافلة وشاحنة    بعد وصوله لأقرب نقطة للشمس.. ماذا حدث للمسبار «باركر» ؟    الفرصة مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    انخفاض سعر صرف الروبل أمام الدولار واليورو    أدبي جازان يشارك بمعرض للتصوير والكتب على الشارع الثقافي    دبي.. تفكيك شبكة دولية خططت ل«غسل» 641 مليون درهم !    «الجوير».. موهبة الأخضر تهدد «جلال»    ابتسامة ووعيد «يطل».. من يفرح الليلة    رينارد وكاساس.. من يسعد كل الناس    رئيس الشورى اليمني: نثمن الدعم السعودي المستمر لليمن    مكي آل سالم يشعل ليل مكة بأمسية أدبية استثنائية    جازان تتوج بطلات المملكة في اختراق الضاحية ضمن فعاليات الشتاء    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    مدرب ليفربول لا يهتم بالتوقعات العالية لفريقه في الدوري الإنجليزي    رئيس هيئة الأركان العامة يلتقي وزير دفاع تركيا    لخدمة أكثر من (28) مليون هوية رقمية.. منصة «أبشر» حلول رقمية تسابق الزمن    السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًا جديدًا بقيمة 500 مليون دولار للجمهورية اليمنية    ضبط 3 مواطنين في نجران لترويجهم (53) كجم "حشيش"    وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة    خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف    مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص    الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا    مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين    عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً    مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد    «كليتك».. كيف تحميها؟    3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    تحذير من أدوية إنقاص الوزن    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    رفاهية الاختيار    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    حلاوةُ ولاةِ الأمر    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من قال إن عين ضارج بالقصيم فقد تلبسته الأوهام! (2/1)

بعض المتهندسين عندما تجادله في مسألة علمية وبعد أن يتبين له الصواب، لا يرجع أو ينسحب وينهي الأمر، بل يواصل مجادلته ليطمس الحقيقة ويوهم القراء بأن كلامه هو الصحيح، وبطريقة (عنز ولو طارت)، وذلك بعدة طرق منها:
1- تحويل محور الموضوع الأساسي (عين ضارج) إلى محور آخر حتى تكثر المحاور.
2- التحدث عن الأمور الشخصية.
3- التركيز على نقد كتبي.
4- تقويل الباحثين ما لم يقولوه
5- تقويلي ما لم أقله.
6- بتر الكلام.
7- إيهام القراء بأن كلامه هو الصحيح.
8- التلاعب بالألفاظ.
9- الزعم بأن كلام خصمه هو كلامه، ثم الزعم بأن كلامه هو كلام لخصمه. 10- إطلاق الاتهامات دون بينة وغير ذلك، والهدف منها إكثار المحاور حتى لا يرى القراء الحقيقة لا سيما ممن يقرأ العناوين ويترك المضامين، فيهرب من المأزق الذي وقع فيه.
هذه هي الحال مع المهندس عبدالعزيز بن محمد السحيباني الذي ظنَّ أنه خدع القراء بلي أعناق الحقيقة وبخريطة أرفقها لا علاقة لها بعين ضارج، وكل محاوراته قائمة على الظنون والأوهام التي أحصر بعضاً منها فيما يلي:
1- قال المهندس: قد يخدع بعض الناس لبعض الوقت لكنه لن يخدع كل الناس كل الوقت وهذه هي الحال مع الأخ تركي القهيدان، الذي ظنَّ أنه خدع الناس بكتبه الملوَّنة والتي زعم ان الخرائط التي فيها هي من إعداده باستخدام الحاسب الآلي فيما ان الناس أذكى مما يتصور وأكبر من ان تنطلي عليهم تهويماتك وادعاءاتك
انتهى كلامه.
قلت:
- لماذا لم ترفق خريطة واحدة فقط تثبت صدق كلامك؟ ثم أليس من الأولى أن تفضحني بخريطة بدلاً من نشر خريطة لا علاقة لها بموضوعنا أم أن ذلك للتلاعب بعقول القراء؟ وهنا أتحداك أن ترفق خريطة واحدة من مئات الخرائط في كتبي لم أوثق مصدرها!
- حددت للقراء حقيقة مصدر كتاباتك وحددتها بالصفحة والمجلد.
ألم أقل لكم: رمتني بدائها وانسلت؟ وأذكر القراء بما قلته في العدد السابق عندما اتهمني بما نصه ينسب إلى نفسه كل جهود الآخرين
قلتُ له: أتحدى السحيباني أن يأتي لي بسطر واحد من كتابي (أرض القصيم) نقلته من باحث ولم أوثق المعلومة، وأرجع الفضل لأصحابه! فلماذا لم تنشر سطراً واحداً في ردك لتثبت للقراء صدق أقوالك؟
- من خلال ردود المهندس أنه قرأ عبارة: قام الباحث بالتصوير الفوتوغرافي والصف ورسم الأشكال وتحديد المواقع على الخرائط باستخدام الحاسب الآلي والأجهزة الحديثة في نهاية كتابي الموسوم بالقصيم، آثار وحضارة.
فتخيل أنني أقول: ان الخرائط التي فيها هي من إعداده باستخدام الحاسب الآلي والخرائط في كتبي تثبتُ صدق أقوالي وقد حددتُ فيها المواقع الأثرية على الخرائط باستخدام الحاسب الآلي، والحكم للقراء هل هذا العمل فن وإبداع أم كما قال المتهندس؟
وهناك خريطة أخرى توضح تصحيحي لدرب زبيدة على إحدى خرائط وزارة البترول والثروة المعدنية، علماً أنني نشرتُ هذا في صحيفة الجزيرة، بتاريخ 27-7- 1422ه، العدد 10608 بعنوان (شكك في موقع النَّقْرَة ) بعد أن سلك طرق الحاج على واقع الأرض، القهيدان: على بعض الباحثين تعديل بحوثهم كما على وزارة البترول والثروة المعدنية تعديل طريق زبيدة في خرائطها الجغرافية.. ما رأي المهندس الآن إذا كنتُ أصحح خرائط وزارة البترول في الصحف أم أنه تخيل ضمن سلسلة ما يتخيله أن الوزارة أيضاً خُدِعَتْ بكتبي الملوَّنة؟ وجاء باكتشاف خطير لم يكتشفه جميع القراء والمختصين لغبائهم واكتشفه المتهندس.
- قولك: رجعت إلى كتابه فوجدته خلطاً للمعلومات ونقلاً عشوائياً غير مرتب فمن قال ان الجهد الكبير هو جهد ناجح وممتاز فأنت بذلت جهداً جسمانياً ومالياً، ولكنك لم تبذل جهداً فكرياً متميزاً
وقولك: تركي القهيدان الذي ظنَّ أنه خدع الناس بكتبه الملوَّنة هذه العبارات يا مهندس تعني أن المختصين خدعوا وأخص بالذكر من قدم لكتابي أرض القصيم الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله اللعبون مستشار جيولوجي بشركة أرامكو السعودية، وما قاله في مقدمة كتابي كان مخدوعاً ومنه قوله لقد أحسن الأستاذ القهيدان صنعاً بتوثيقه لبعض ما في القصيم من معالم في سفر بدا واضحاً فيه مدى ما بذله من جد وجهد في إعداد مادة الكتاب وتوثيقها، وبذا غدا إنجاز القهيدان مثلاً يحتذى للتصدي لإبراز معالم بلادنا الطيبة. إنه لغني عن القول أن الكتاب يعد موسوعة شملت معلومات جمة لمواضيع مختلفة أسهب المؤلف في بعضها وأوجز في أخرى حول إقليم القصيم تعريفاً وجيولوجية وجيومورفولوجية.
- كذلك خدع أ.د سليمان بن عبد الرحمن الذييب أستاذ الكتابات العربية القديمة في قسم الآثار في جامعة الملك سعود، الذي قدم لكتابي القصيم، آثار وحضارة ، وما قاله في مقدمة كتابي كان مخدوعاً ومنه قوله: لا يسعني في هذه العجالة سوى تقديم جزيل الشكر والامتنان للأخ تركي بن إبراهيم القهيدان، الذي أعاد لنا بأعماله هذه ما عودنا عليه الدارسون الجادون أمثال: حمد الجاسر، عبدالقدوس الأنصاري رحمهما الله، وعبدالله بن خميس، ومحمد بن ناصر العبودي وغيرهم من أبناء هذا البلد المعطاء الذين تصدوا لمثل هذه الدراسات التوثيقية الجادة لكن ما تميز به هذا العمل إضافة إلى الجهد الواضح، والدراسة التحليلية، وكشفه لعدد من المواقع الأثرية الجديدة التي لم تكن تعرف من قبل.
استعانة مؤلفه بالوسائل الحديثة التي تمثلت في أمور عدة نذكر منها:
1- الصور الفوتوغرافية الجيدة لجميع ما تطرق إليه المؤلف فقد تضمن هذا العمل ما يزيد على أكثر من خمسمائة صورة فوتوغرافية.
2- الخرائط التوضيحية الدقيقة، التي حددت هذه المواقع، مع ذكر إحداثيات كل موقع وقد زادت على السبع والسبعين خريطة.
3- الأشكال التوضيحية، والجداول الجيدة التي أعدها الباحث بشكل لافت للنظر.
4- الحرص الواضح الذي بذله المؤلف في أن تكون أسماء المعالم والمواقع الآثارية والتراثية مضبوطة بالشكل، كما جاءات في الموروث العربي والخرائط الجغرافية.
- كذلك خدع د حسن بن فهد الهويمل رئيس نادي القَصِيْم الأدبي ببريدة رئيس المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، عندما قدم لكتابي القَََصِيْم، بين عيون الماء وعيون الشعر وما قاله في مقدمة كتابي كان مخدوعاً ومنه قوله: الأخ الكريم تركي بن إبراهيم القهيدان بجهده المتواصل، يغري الباحثين، ويهديهم سواء السبيل، لقد كان كتابه هذا مبادرة شخصية حملته الكثير من المال والكثير من الجهد، وتلك مبادرة إيجابية من مثله، ولما نزل بخير مادمنا نجد من بيننا من يسعى في فجاج الأرض مستخدماً المجسات والمسابير وأجهزة التصوير باحثاً ومنقباً عن صخرة هنا، ونبع هناك، وقمة جبل هنالك وعت تاريخاً، ووادياً ركض في فجاجة المحبون.
- كذلك خدع من قدم لكتابي ملوثات البيئة أ.د إبراهيم بن صالح المعتاز قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الملك سعود، وما قاله في مقدمة كتابي كان مخدوعاً ومنه قوله: يعتبر البحث (ملوثات البيئة في مدينة بريدة..المشكلة والعلاج) . نموذجاً جيداً يظهر جانباً من مظاهر تدهور البيئة.
- ألم أقل لك في ردي السابق:
وإذا أرادَ اللهُ نَشْرَ فَضيلَة ٍ
طُويَتْ أَتاحَ لَها لِسانَ حَسُودِ
2- قال المهندس: قلت للقراء: ارجعوا إلى عدد من الجزيرة قبل أكثر من سنة، وأنت تعرف ان أحداً لن يرجع إليه. انتهى كلامه.
قلت: لا تظن يا مهندس أن القراء لن يفعلوا ذلك، الآن نحن في عصر الإنترنت، والطفل بضغطة زر يستخرج لك أي عدد قبل بضعة سنين!
3- قال المهندس: ولو اتسع المجال لإيراد مقالي لأوردته، وأتحداك ان تورده كاملاً. انتهى كلامه.
قلت: أترك الإجابة على هذه العبارة للقراء ليحكموا.
4- قال المهندس: ينسب إلى نفسه كل جهود الآخرين وعلماء البلدان الذين قالوا: ان عين ضارج في الحجاز.
انتهى كلامه.
قلت: هذا إثبات أن عين ضارج في الحجاز فأنا استشهد بهم وأقول: قال ابن كثير وقال ابن بليهد وأوثق المعلومة، ثم قال المهندس: بنى وهماً في نفسه انه قد اكتشف (عين ضارج) التي في الحجاز
قلت: هذا نفي وأنا لم أعلن عن كشف وإنما كان تعقباً على من قال أن عين ضارج بالشقة، ولإثبات عدم صحة ما قاله المهندس فإنني هنا أتحدى أن يأتي لي في جميع مقالاتي كلمة اكتشفتُ ، ثم قال المهندس: نسب إلى نفسه جميع الأقوال التي قالها أصحاب معاجم البلدان.
قلت: هذا إثبات ثم قال المهندس: مسألة وجود عين ضارج بين اليمن والمدينة مسألة فيها نظر.
قلت: هذا نفي
ثم قال المهندس: يا تركي نسيت جهود مؤلفي المعاجم الذين تحدثوا عن عين ضارج التي بين اليمن والمدينة.
قلت: هذا إثبات.
ثم قال المهندس: دلني على واحد من علماء البلدان يجزم ان عين ضارج في الحجاز.
قلت: هذا نفي.
ثم قال المهندس: نقل للأقوال التي تدل على ان.عين ضارج بين المدينة واليمن.
انتهى كلامه.
قلت: هذا إثبات، كما أن كلامك هذا ينافي قولك: وتخدع القراء ببحث من عدة حلقات بأنك أثبت صحة رأيك وهو لا يعدو كونه وهماً من أوهامك الكثيرة وظنونك التي لا تحصى، راجع نفسك يا سحيباني فكلامك مكرر ونفي ثم إثبات فأنت تارة تقول عن أدلتي: نقل للأقوال التي تدل على ان عين ضارج بين المدينة واليمن ثم تنفي تارة أخرى بقولك: وهماً من أوهامك ألم أقل لكم: رمتني بدائها وانسلت؟ تذكر حكمك عليَّ يا مهندس: بل ان كل كلامه تناقض في تناقض وأقول: الله حسيبك على قولك (كل) والاتهام بسيط لكن عند الإثبات خصوصاً في المناظرة تنكشف الأمور!
5- قال المهندس: وقوله: يزف إلى القراء وهو يكاد يطير فرحاً خبر انتصاره عليَّ وكأننا في معركة الحواسم. هكذا تصور الأخ تركي القهيدان، ولا أدري أين العبارات التي تتضمن التغنّي بالنصر. انتهى كلامه.
قلت:ألم أقل لكم: رمتني بدائها وانسلت؟ هل نسيت يا مهندس أن ما قلتُه ما هو إلاَّ رداً على عباراتك ومنها: وان عدت فسأعود ولدي أوراق وتوضيحات أكثر من ذلك لم أفصح عنها وإلى الميدان يا تركي القهيدان.. أقول: إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً.
6- قال المهندس بتاريخ 29صفر 1425ه: وهذا مع الأسف تفكير من يطلق على نفسه (باحث) بل لا يقف عند وصف نفسه بالباحث حين يقول انه هو (الباحثين).
انتهى كلامه.
قلت: ألم أقل لكم: ينقلنا من محور إلى محور! ثم إن كنت خدعتُ الناس بكتبي وأني أزعم أني باحث فأقول لك تمعن من أطلق عليَّ اسم (باحث) وسأهدي لك ما كتبته بكلتا يديك بتاريخ 16 شوال 1424ه وقد قام الباحث الأستاذ القهيدان بزيارة إلى المنطقة الواقعة في شمال البدائع قرب جسر (البدائع - الخبراء) ويقول في كتابه على بعد حوالي 2 كم شمال البدائع قمنا بزيارة ميدانية لهذه المنطقة وهي مشابهة لمنطقة النبهانية فالمجرى هجرته المياه منذ وقت طويل بسبب حالة الجفاف في المناخ ولقلة المياه سادت عوامل الجفاف ونشطت الرياح وحملت بعض الرواسب وأرسبتها بهذه المنطقة. وتنتشر في هذه المنطقة مجموعة من الكدوات أو النبكات نتيجة اصطدام الرياح ببعض النباتات في هذه المنطقة. ويضيف في موقع آخر: اضافة إلى ما ذكره القهيدان، كما تحدث القهيدان عن (الخنقة) فقال: وهي تقع شرق البدائع في الحدود بين البدائع وعنيزة، وكان يطلق عليها (المخنق) وهي مجرى ضيق من وادي الرمة تحيط بها أرض رملية مرتفعة، ويضيف في موقع آخر .
يقول عنه الأستاذ تركي القهيدان: يبدأ سيله من مرتفعات غرب جبل درعان 1045م ومن المرتفعات الشمالية الغربية لدخنة ثم يتجه نحو الشمال الشرقي حتى يلتقي بمياه شعيب دخنة عند ساهية أم عوشر، ويبدأ شعيب دخنة من مرتفعات جنوب غرب دخنة على بعد نحو 22كم من دخنة - شرق جبل عريفجان - ثم يتجه شمال شرق ماراً بدخنة وعندها تمده من الغرب مياه شعيبي درعة وأبو مروة اللذان يجمعان مياههما من جبال أم ردهة ويمد وادي دخنة شعاب الجبال المحيطة بدخنة مثل غراب 930م جنوب شرق دخنة، جبال غرب دخنة، جبل خزاز ثم يواصل سيره نحو الشمال الشرقي حتى يرقد وادي النساء عند عاقل وهو مورد ماء في ملتقى وادي النساء بوادي الأرطاوي عند العبل (العبيل) ويسمى حالياً العاقلي، وكان به عدة آبار ترد عليها الماشية ثم يواصل وادي النساء سيره شمالاً حتى يتصل بوادي الرمة بين البدائع والحجناوي.
انتهى ما نقلته عني يا مهندس في حلقة واحدة قبل وبعد أن وصفتني بأنني أدعي أني باحث. وهذا إثبات منك أنني باحث قلته بين تعقيبين لك عليَّ وأنني أدعي أني (باحث)! أما في 16 -9- 1424ه فقد قلت عني بما نصه: (يدعي أنه باحث كيف يأتي مثل هذا المتباحث ، وكلامك هذا نفي أني باحث، أما في تاريخ 4 رجب 1424ه فقد لقبتني بالباحث بما نصه: وقد رجعت لمؤلف الأستاذ القهيدان الذي بذل فيه جهداً كبيراً واحترم رأيه كباحث في تحديد (ضارج) بالحجار العدد 11295 وهذا إثبات منك أني باحث.
راجع نفسك يا سحيباني فردك مكرر وبتر في الكلام ومديح ثم نفي ثم إثبات. الآن طبق كلامك هذا وانظر على من ينطبق: كيف يسمي نفسه بالباحثين من يتهم الآخرين بالتناقض وهو هو التناقض كله بل ان كل كلامه تناقض في تناقض، إن خداع الآخرين والقراء هو شيء فظيع، ولكن مع الأسف انك لا تدرك ذلك؛ لأن وهمك ونرجسيتك.
انتهى.
قلت:ألم أقل لكم: رمتني بدائها وانسلت؟
7- قال المهندس: تطلق على نفسك (الباحثين) وتقول انني أشتمهم، وأتحداك ان تورد لي أية عبارة فيها (شتم) في حق باحثين غيرك، أنت فقط من رددت عليه. انتهى كلامه.
قلت: أذكرك بما قلته بين تعقيبين لك عليَّ، وتحديداً في تعقيب واحد فقط على الأخوة عندما استغربوا وجود 32000 بئر في البدائع ومنهم العجمي الذي قال: نصيب كل واحد من السكان حسب عدد الآبار وقياساً بعدد السكان كل واحد يملك ستة آبار من الماء حسب ما جاء في الاستطلاع وبقلم مهندس زراعي من أهل البدائع.
انتهى كلامه.
قلت: لقد وصفت من عقب عليك بتاريخ 1-12-1424ه بعبارات منها: تعجبت أشد العجب من عدم استخدام الاخوة الذين قرأوا المقالة لعقولهم وإفهامهم أما في هذه المرة فإنني أتعجب من غباء القارئ والحديث عن هذا الرقم حديث استفزازي تحدثوا بشكل اجترائي وانتقائي بعض الناس هو مثل الذباب يراعي مواطن العلل وجده البعض وسيلة قبيحة للاستفزاز لا تدل إلا على نية مبيتَّة للاستعداء والاصطياد، هذه بعض عباراتك يامهندس فلماذا كل هذا؟ فقط لأنهم خالفوك الرأي!
إذا ساءَ فعل المرء ساءَت ظنونه
وصدَّقَ ما يعتادُه من توهّم
8- قال المهندس: يتهمني بالسرقة العلمية من العبودي لمجرد انني أورد عرض السحاب ب50كم بين قطن والستار.
انتهى كلامه.
قلت: هذا مثال وإلاَّ مقالك ماهو إلاَّ اختصاراً لأقوال العبودي.
9- قال المهندس: وهي لا تعتبر سرقة علمية؛ لأنها رقم مشاع، وهو كالمسافة بين مدينتين فإذا قال شخص: ان المسافة بين بريدة وعنيزة30 كم مثلا.
انتهى كلامه.
قلت: ما رأيك إذا قال مؤلف ما أن المسافة بين بريدة وعنيزة 7 كم، ثم نقل هذه المعلومة كاتب في صحيفة ما، ألا ينكشف أمره بأنه قد سرق المعلومة الخاطئة؟ إذا كان الجواب بنعم فذلك هو حالك.
10- قال المهندس: إنني أخذت هذه المعلومة بمقياس رسم من الخارطة. انتهى كلامه.
قلت: المسافة بمقياس رسم من الخارطة بين قطن والستار 125كم وليست 50كم يا مهندس.
11- قال المهندس: أخونا القهيدان يريد مني إذا قلت على سبيل المثال: يقول العبودي في معجم بلاد القصيم الجزء 5 ص 80 قطن جبل يقع غرب القصيم أن أقول: قطن العبودي الجزء 5 صفحة 80 السطر الأول جبل العبودي الجزء 5 صفحة 80 السطر الأول.
انتهى كلامه.
قلت: فجل مقالك ماهو إلاَّ اختصاراً لما قاله العبودي وقد أثبت ذلك في الحلقة الماضية وبالمناسبة أين آراؤك يامهندس قبل أن أكشف سرقتك العلمية؟ الآن ما رأيك إذا سقت لك كلاماً كتبته بكلتي يديك تؤكد فيه وهذا رأيي فهل تقتنع؟ قال السحيباني: إن السحاب ولمع البوارق في نجد يرى في الجهة الغربية وهو ما ينطبق تماماً وهذا رأيي على منطقة إلى الشرق من قطن.
انتهى كلامه
قلت: هل هذا رأيك أم رأي العبودي حين قال: (إذا كان المرءُ في هذا الموضع وهو متجه ببصره إلى الغرب وهي الجهة التي يأتي من السحاب الممطر في نجد فإنه يرى البرق الذي يعلو سحابه جبل قطن أن السحاب الذي يمطر قطناً وأباً، إذا استمر في سيره المعتاد فإنه يمطر الجواء التي تقع إلى الشرق من قطن
ج4 ص1391 .
12- قال المهندس: المشكلة ان نسبة كبيرة من كتبك هي نقل من الآخرين دون ان تأتي بأي جديد.
انتهى كلامه.
قلت: - عجيب أمرك فكتبي تتميز عن كتب البعض بالجديد المفيد وبالبحث الميداني والكتابة من مشاهدات ميدانية، وإن كان ذلك غير ذلك فإنني هنا أتحدى المهندس أن يذكر لي كتاباً واحداً صدر قبل كتابي (أرض القصيم ) يختص بالقصيم ويدرسها من النواحي الجيولوجية والهيدرولوجية والجيومورفولوجية ويقوم على الدراسة الميدانية للظواهر الطبيعية بالقصيم كما أتحداه أن يذكر لي بحثاً تكلم عن ملوثات البيئة في مدينة بريدة قبلي أو كتاباً واحداً صدر قبل كتابي .القصيم آثار، وحضارة حصر المواقع الآثارية وحدد مواقعها بكل دقة في المنطقة قبلي.
- هل الكشوفات التي قدمتها لأول مرة وأعلنت عنها في الصحافة نقولات؟ ثم هل تظن أن المختصين لن يعقبوا عليَّ عندما أنسب أكتشافات الباحثين إلى نفسي؟ ثم هل تظن أن الباحثين المكتشفين سيلتزمون الصمت؟
- عندما أتحدث عن موقع أثري فما الذي يمنع من إيراد لمحة تاريخية من أقوال البلدانيين القدماء والمتأخرين بل إن إيرادي لأقوال ياقوت وصاحب كتاب المناسك وغيرهم كثر يعتبر تميز لكتبي حيث جمعت بين وصف القدماء مع الأجهزة الحديثة والدراسة الميدانية على واقع الأرض.
- على كل حال لا أنا ولا أنت نحكم على الكتب وإنما الحكم للمختصين، وكلامهم في مقدمة كتبي واضح لا غبار عليه.
13- قال المهندس: أما قولك إن الكتاب طلب من جامعة ولاية lowa في مدينة Amcs إحدى أشهر الجامعات الأمريكية.
قلت حسناً: ماهو الهدف من طلبهم هذا قد يكونون اطلعوا على عنوان هذا الكتاب أو ذكر لهم لم أطلب منك إثباتاً بطلبهم مع أنني أشك فيه وأرادوا أن يطلعوا على ما فيه وحتماً سيفاجأون بأنها معلومات وصور جوِّية متوافرة لديهم فما هي إلا معلومات قامت بها جهات استشارية كوزارة البترول والمساحة الجيولوجية ونقلت معلوماتهم والمطلوب هو شهادتهم على هذا الكتاب وليس طلبهم فمن المعروف يا تركي أن مكتبة الكونجرس الأمريكي تطلب نسخة من أي كتاب يصدر في العالم ويسجّل رسمياً حتى لو كان سباحين أم العنزين. انتهى كلامه.
قلت: يا أخي حديثنا عن عين ضارج فما علاقة الأمور الشخصية وكتبي بموضوعنا؟ الآن أرفق لكم مايثبت ماقلته من نفس الجامعة التي ذكرتها بما نصه دخلت الحقل الأكاديمي في الدول الغربية، واعتبرت مرجعاً في الدراسات العليا، وما دمت مختصاً بالهندسة أفيدك أن الكتاب طلب من جامعة ولاية Iowa في مدينة Ames إحدى أشهر الجامعات الأمريكية، وقد طلبه .Major professor: Tom Al Austin بكلية الهندسة المدنية والبيئية.
فهل كل هؤلاء خصوصاً الجامعات في أمريكا أوهمتهم بمنهج علمي وإيراد أرقام وجداول!! ثم تأتي وتحكم بكل جرأة بعيدة كل البعد عن الحقيقة
14- قال المهندس: لأنك أنت الذي صنعت هذا الفرق بينهما، وجعلت بينهما فرقاً أكيداً كما بين المشرق والمغرب دون أية بينة سوى نقولات لا تفهمها، وأشك أنك استوعبتها فأنا أقول رأيي بغض النظر عن رأيك، فلماذا تجعل رأيك هو الصحيح وتطالبني بالاعتراف بأنني لا أعرف الفرق بينهما؟ فهذان الموقعان CDصGEصH1/AJ 491لشاعر واحد هو امرؤ القيس، وما الذي يمنع ان يكونا لموقع واحد؟! أريدك ان تورد لي دليلاً دامغاً على هذا الفرق الذي زعمته وبنيته بنفسك. انتهى كلامه.
قلت: هذا نفي بأنك تفرق بين البيتين. والآن أسوق لك كلاماً كتبته بكلتي يديك في العدد 11366 إنني أعرف الفرق بين هذين البيتين ولكنك أنت الذي خلطت بينهما وأوردتهما متتابعين ولم تذكر الفرق بينهما. انتهى كلامه.
قلت: هذا إثبات بأنك تفرق بين البيتين ومواقع ضارج ألم أقل لكم أن كلامه نفي ثم إثبات.
15- المهندس إما أن يتكلم عن أمور شخصية أو أخطاء مطبعية أو اتهامات دون إثباتات أو نقد كتبي أو يعمل على تكرار الكلام! مثال على ذلك: نقل المهندس كلامي: الشايع باحث ميداني متمكن، وأتفق معه في الكثير من المواقع التي حققها، ومع ذلك لا أجزم بتحقيق ضارج في الشقة ثم قال: فها أنت هنا تعارض الشايع في تحديد ضارج التي وردت في بيت امرئ القيس السابق بالشقة، وهو فخ لا تحسد عليه، ولا تستطيع ان تنكر ذلك فما دمت تعارض الشايع.
وأضاف في موقع آخر: فأنت لا تعترف هنا بأن ضارج سواء في بيت العين التي عند ضارج أو قعدت له بين العذين وضارج بأنها الشقّة.
انتهى كلامه.
قلت: ما فائدة تكرار الكلام وقد نقضته؟ الآن أبين للقراء ما قلتُه نصاً في ردي رقم2:(قولك هذا يتناقض مع قولك قبل أسطر وقد اختلف الأستاذ القهيدان مع الشيخ محمد العبدوي والدكتور الوشمي في تحديد ضارج بالشقة وقال: لا أتفق مع العبودي وأيضاً مع الوشمي كما قلتُ في الحلقة الأولى: وأما عن موقع عين ضارجٍ فقد وقع في هذا اللبس العديد من الباحثين المتأخرين من قبله، ومنهم الدكتور الوشمي رحمه الله، والشيخ العبودي الذي أكد أن عين ضارج في الشِّقَّة حين قال فأنا مختلف معهما في تحديد عين ضارج بالقصيم وتحديداً في ماقاله امرؤ القيس تيممت العين التي عند ضارج أما ضارج القصيم فلم أختلف معهما فيما قاله امرؤ القيس .قَعَدْتُ لهُ وصُحْبَتي بينَ ضارِج ولم أجزم بكلامهما.
10- قال المهندس: أقول ما رأيك يا تركي إذا اسقت لك كلاماً كتبته بكلتا يديك وتختلف فيه مع الشايع حول تحديد ضارج بالشقة هل تصدق وهل تقتنع فأنت ضمناً تعارض أيضاً الشيخ العبودي والدكتور الوشمي في ذلك ويضيف:(أنت الذي قلت الشايع باحث ميداني متمكن وأتفق معه في الكثير من المواقع التي حققها، ومع ذلك لا أجزم بتحديد ضارج في الشقة، فالمسافة بين الشقة وتلك الأماكن بعيدة والحكم في تحديد المواقع أمر صعب).
انتهى.
فكيف تقول انك تتفق مع الأقوال التي تحدد ضارج بالشقة في قصيدة امرئ القيس ماهذا التناقض؟
انتهى كلامه.
قلت: ياأخي ذكرتُ عما قاله امرؤ القيس: قَعَدْتُ لهُ وصُحْبَتي بينَ ضارِج ويبدو أن ضارجاً هذا في أرضِ القَصِيْم، ثم قلت في موضع آخر: لا أجزم بتحديد ضارج في الشقة فهل هذا تناقض؟ ثم هل قولي لاأجزم بقول أي باحث يعني أنني نفيت أو نقضت كلامه؟)
انتهى ماقلته في ردي رقم 2
فلماذا تكرار هذه النقاط المردودة عليك؟
ثم أين كلامك في الحلقة السابقة ولدي أوراق وتوضيحات أكثر من ذلك لم أفصح عنها وإلى الميدان يا تركي القهيدان أقول: أهذه أوراقك يا مهندس لقد فضحتني في أكثر من رد بتكرارك لخطأ مطبعي واحد! حقاً أضحكتني بردك وأوراقك الخطيرة!
16- قال المهندس: فأنت تجهل كثيراً من كلمات اللغة العربية فتورد (ظاري) بدلاً من (ضاري) وقولك في كلمة أخرى في الحلقة 2 فقرة 14:
لقد خاب ظني فيك يا مهندس عندما أرشتك وأجزم ان كتابة (أرشتك) بدلاً من (أرشدتك)انتهى كلامه.
قلت: أهذه أوراقك يامهندس؟
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
17- الآن أسوق للقراء ما قاله المهندس نصاً في الحلقة السابقة فإني أسألك عن كلمة (قويطير ظاري) التي أوردتها في مقالك هل الكلمة هي (ظاري) أو (ضاري).
انتهى كلامه في الحلقة السابقة.
فلماذا تكرار نفس الأخطاء المطبعية في أكثر من رد ؟ ثم إذا أوردتُ أكثر من مائة كلمة عن ضارج وحصل خطأ مطبعي واحد مني أو من الصحافة فهذا يعني أن نسبة الخطأ أقل من 1% وشيء طبيعي إذا حصل نسخ ولص في الحاسب أن يتكرر نفس الخطأ.
18- نقل المهندس كلام الفراج بعد أن أورد قول ياقوت: هل تضمَّن هذا النص تحديداً لموقع العين!! إن من يعيد قراءة هذا النص ويتمعَّن فيه جيداً يجد أن المؤلِّف أورد لنا اختلافاً حول موقع هذا المسمَّى.
انتهى كلامه.
ثم قال المهندس: وهذا كلام منطقي ومعقول جداً أما كلامك يا تركي، قلت إذا كان ياقوت يقول: وهذا حيز بين اليمن والمدينة وتقول هذا الكلام؟ فالله المستعان.
1- أرى الدهر منكوسا على أم رأسه
يحط الأعالي حيث حكم الأسافل
2- فكم من حليم يتقي ذا سفاهة
ومن عالم يخشى معرة جاهل
3- قال المهندس: أما قول ابن منظور فهو فخُّ آخر لك لا تُحسد عليه فقد قال ابن منظور بالنص إن ضارج موضع في بلاد بني عبس أما أنت فقد بترت آخر كلام ابن منظور ولم تورد هذه العبارة وحسبت أن أحداً لن يرجع إليها وهذا مما ينافي الأمانة العلمية. انتهى كلامه.
قلت: ألم أقل لكم لقد أسمعْتَ لو ناديْتَ حيّاً كأني بالمهندس يطلب مني أن أكرر كلامي، وإلاَّ ما فائدة نقضي معلومة نقضتها سابقاً؟ ثم ما فائدة هذا الكلام المكرر للمهندس؟ ألم تستوعب ما قلته بمانصه في ردي السابق:الذي قاله الفراج ما نصه: إن ضارجاً ماء لعبس ومعلوم سكن بني عبس للجواء.
يتبع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.