اجتمعت كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي أمس الجمعة مع الرئيس الصيني هو جين تاو، بعد أن أجرت الخميس محادثات مع مسؤولين آخرين وبّخوا واشنطن على صفقات السلاح المتطورة التي تقدمها لتايوان. ووصلت رايس إلى بكين يوم الخميس قادمة من العاصمة اليابانية طوكيو، وقد توجهت إلى سول عاصمة كوريا الجنوبية في وقت لاحق أمس في المحطة الأخيرة من زيارة قصيرة لآسيا توقع كثيرون أن تتركز على الأزمة النووية مع كوريا الشمالية. وخلال اجتماعها مع جيانج تسه مين رئيس اللجنة المركزية العسكرية للحزب الشيوعي ومع وزير الخارجية لي تشاو شينج تصدرت مشكلة تايوان المحادثات. وقال التلفزيون الصيني: إن جيانج أبلغ مستشارة الأمن القومي الأمريكي بأن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تمسكت السلطات التايوانية بعناد بدعوة استقلال تايوان، وإذا تدخلت قوات أجنبية ودعمتها. وقال جيانج: الشعب الصيني قلق حقاً وغير سعيد ببيع أسلحة متطورة إلى تايوان، ولم يشر التلفزيون الصيني إلى الأزمة الناشبة بشأن طموحات كوريا الشمالية. وتنظر بكين إلى جزيرة تايوان على أنها إقليم منشق وتوعدت بمهاجمة الجزيرة إذا أعلنت استقلالها رسمياً عن الصين. وأضاف جيانج: قضية تايوان هي أهم قضية وأكثرها حساسية في العلاقات الأمريكيةالصينية، لن نقبل باستقلال تايوان. وقال مسؤول: إن رايس أعادت تأكيد التزام الرئيس الأمريكي جورج بوش بسياسة صين واحدة.