تلقت العاصمة السودانية الخرطوم تهديدات مزدوجة من الولاياتالمتحدة في شخص وزير خارجيتها كولن باول ومن الاممالمتحدة ممثلة بأمينها العام كوفي عنان وذلك فيما يتصل بالوضع في اقليم دارفور الغربي، والتقى الرجلان امس في الخرطوم التي عاد اليها باول بعد زيارة لدارفور بينما وصلها عنان في وقت سابق امس..واستهل باول زيارته للسودان التي تركز اساسا على المشكلة في دارفور بتهديد السودان بفرض عقوبات عليه اذا لم يستجب لثلاثة شروط امريكية تستهدف معالجة التمرد الذي يشهده اقليم دار فور، حيث تركز واشنطن بشكل خاص على ان تقوم الخرطوم بحل مليشيات تقول واشنطن انها تنفذ عمليات ابادة عرقية وهو امر تنفيه الحكومة السودانية.. وتتطلع الخرطوم الى العون في تصديها للمشكلة بدلا من التهديدات، وتقول :ان زيارة باول وتلك التي يقوم بها عنان ستكونان مفيدتين للسودان اذا اسفرتا عن صيغة للتعاون في التسوية بدلا من التهديدات.. وترفض الحكومة السودانية اتهامات بانها تساند المليشيات المعنية المسماة جنجويد وتقلل من حدة ما يقول مسؤولون امريكيون انها اسوأ ازمة انسانية يشهدها العالم حاليا. طالع دوليات