رمى عشاق الاغنية الكرة في مرمى المطربين بشأن تطوير وانتاج الاغنية الوطنية في المرحلة الحالية ومواكبة حاجة الشباب للاغاني الوطنية في ظل ماتشهده بلادنا من احداث ومحاولات ارهابية يائسة من فئات ضالة حشدت كل ما تستطيع في محاولة التأثير والتضليل على أفكار الشباب وطالبوا الفنانين بإنتاج مزيد من الاغاني الوطنية في هذا الوقت بالذات، وطرحوا سؤالا مهما على الفنانين متى آخر مرة انتجتم اغاني وطنية؟.. وماهي آخر الاشرطة؟ مؤكدين أن منذ وقت ليس بالقصير والسوق لم تنزل اليه اشرطة وطنية جديدة وتساؤلوا عن الاسباب!!. كل شريط أغنية وطنية باتجاه الوطن فقد عبر احد الشباب الذين يتابعون اولا بأول جديد الفنانين (عمر سالم) عن اعجابه بحس فنان العرب محمد عبده الوطني ومبادراته الدائمة باتجاه الوطن ومشاركاته الوطنية في كافة المناسبات الا أنه قال استغرب حقيقة عدم نزول شريط وطني كامل لفنان العرب في هذه المرحلة.. واضاف: إن جمهور محمد عبده يشكل معظم شباب الوطن ونزول شريط له يزيد من حماس الشباب تجاه الوطن ويزيد من حرصهم عن الدفاع عنه تماما، كما اثارت (هبت هبوب الجنة) وغيرها من اغاني الحماس الوطني خلال حرب تحرير الكويت.. وقال على الاقل لو أن كل فنان من فناني المملكة طرح اغنية وطنية واحدة في كل شريط جديد له لشعرنا أن هؤلاء الفنانين بالفعل قاموا بجزء من واجبهم تجاه الوطن ونبذ الارهاب في هذه المرحلة. خلا الجديد وطلب القديم ويشير احد العاملين في احد مراكز بيع وتوزيع الاشرطة الغنائية بحائل (ابو وليد) أن الطلب لازال مستمرا على الاغاني الوطنية الناجحة، ويأتي في المرتبة الاولى منها اوبريت (مولد امة) الذي حطم كل ارقام التوزيع والطلب رغم مرور كل هذه السنين على انتاجه وكذلك اغنية فنان العرب (فوق هام السحب).. مشيرا الى أن الشباب دائما يبحث عن الاغاني ذات الايقاعات السريعة، مضيفا اغنية الفنان رابح صقر(يادارنا) ولكنه اكد أن على الفنانين وخصوصا الكبار واصحاب الجماهيرية الكبيرة أن عليهم حاليا مسئولية كبيرة تجاه الوطن بإنتاج اغاني وطنية جديدة فسوق الاغنية بحاجة لذلك في هذا الوقت بالذات. الشعراء كسبوا المطربين حيث أوضح احد الشعراء الشباب ممن قابلته (فن) لدى تواجده في احدى الاستريوهات (علي الشمري) أن الشعراء خلال الاحداث الاخيرة برزوا اكثر من الفنانين وكانت مشاركاتهم قوية ومتتالية بشكل شبه يومي في كافة الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة على عكس بعض الفنانين الذين لم نسمع لهم اغاني وطنية في هذا الوقت.. وقال لا عذر لهم فالقصائد والكلمات الوطنية متوفرة حاليا بألوان واشكال متنوعة، ويبقى اللحن الناجح ولعله موجود ومؤكد داخل كل ملحن وفنان حقيقي مخلص للوطن، وربما يحتاج فقط لمؤثرات بسيطة ليخرج للنور.. وحشد الهمم مسئولية الاعلام لاثراء الاغنية الوطنية باغان جديدة رائعة ترسخ بالاذهان وتجدد الحماسة الوطنية. كاظم جذب التعاطف للعراق وتساءل محمد العبدالرحمن عن السر الذي لا يجعل فنانينا لا يقيمون احتفالات خاصة بالوطن خصوصا خارجه وجذب مزيد من التعاطف لبلادنا في ظل المعطيات الحالية والسهام التي تصوب على الوطن من كافة الاتجاهات سواء من الجهات الاجنبية او بعض وسائل الاعلام العربية الساقطة.. مشيرا الى الدور الذي قام به سابقا الفنان العراقي كاظم الساهر وكيف استطاع حشد التعاطف مع العراق ابان الرئيس العراقي السابق صدام حسين وقال إن قدرة بعض فنانينا على التأثير اكثر من تأثير الكثير من اصحاب المحاضرات المباشرة وغير المدروسة.. وقال يجب أن نتنبه الى ذلك ويتنبه الفنانون لدورهم الهام في هذه المرحلة ولا يلوذوا بالصمت، فبعد كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد الامين لا وجود للصمت ومن يصمت فهو مع الفئة الضالة. يزيد الشراء للجديد وقال احد الباعة رفض ذكر اسمه كيف تسألون عن الاشرطة الوطنية والاقبال عليها وليس هناك اشرطة جديدة حاليا بينما حققت مبيعات الاشرطة الوطنية خلال نزولها للسوق مبيعات عالية.. وقال رغم أن متذوقي الاغنية كانوا قد اقتنوا هذه الاشرطة، الا أنهم وحتى يومنا هذا مازالوا مستمرين بالاقبال على شراء الاغاني الوطنية، وأنا بالفعل متأكد أنهم حفظوها عن ظهر قلب ولابد من اثراء الوسط الغنائي باغان جديدة.. واستشهد بشريط محمد عبده (جلسة) والذي يتداول بشكل غير رسمي نسخة غير اصلية وفيه اغنية بسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز وكيف نالت تعاطف الكثيرين حيث عبّرت عن مشاعرهم تجاه سمو النائب الثاني والقيادة الحكيمة لهذا الوطن الغالي.