لا شك أن افتتاح مركز بلدة الخاتلة أوضح مدى اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله ببلدات وهجر بلادنا الحبيبة والعمل من أجل تقديم أفضل الخدمات والامكانيات كي يعيش المواطن في رغد عيش. ونحن أهالي بلدة الخاتلة نأمل أن يكون افتتاح هذا المركز افتتاح خير وبركة. حيث إن البلدة بأمس الحاجة إلى بعض المتطلبات الضرورية مثل المركز الصحي كون الأهالي يتكبدون مشقة في مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى لهم وهي مستشفى محافظة ثادق حيث تبعد أكثر من سبعين كيلومتراً. أملنا كبير في معالي وزير الصحة بإنهاء معاناة المواطنين وإيجاد مركز صحي لخدمة الأهالي كذلك نحن بحاجة إلى مكتب بريد لضرورة إرسال ووصول الرسائل. ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشكر مدير عام الاتصالات السعودية في إيصال خدمة الهاتف الثابت في الخاتلة ولا زلنا وكلنا أمل في إيجاد برج جوال ليكمل عقد الاتصالات لما له من أهمية ضرورية. وندائي إلى رئيس بلدية محافظة ثادق الذي لا يألوا جهداً في تقديم أفضل الخدمات البلدية والنشر في مدخل البلدة وإنارته وزفلتة وتشجير بعض الشوارع وتقتصر متطلبات الأهالي على ما ذكرت فقط. فنأمل أن تأخذ نصيبها كاملاً في ظل اهتمام المسئولين في الدولة حفظهم الله أسوة بمدن وهجر بلادنا الحبيبة. وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظهم الله لموافقتهم على افتتاح مركز الخاتلة.