محمد بن براك الفوزان * تستعد محافظة ثادق والمحمل وجميع مراكزها ومسؤوليها وأعيان المحافظة والأهالي لاستقبال أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في زيارته التفقدية والودية التي تؤكد من جانب على اللحمة الوطنية الساكنة في الوجدان، ومن الجانب الرسمي اهتمام الدولة حفظها لها برعاية مصالح واحتياجات مواطنيها في كل أرجاء مملكتنا الحبيبة واستمرار تحقيق تطلعات المواطن وتحقيق مستوى عال في تنفيذ سياسات حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي شرف ثادق بزيارة لها تفقدية عام 1393ه - 1973م ، وهي زيارة تاريخية لثادق، عبر أهالي المنطقة تلك الأثناء ثادق و ( المحمل ) عن ولائهم التام وحبهم الصادق لهذه الدولة الرشيدة المباركة وأميرهم المحبوب. ثم تأتي في هذه الأثناء في هذا العام المبارك ( 1438 ه ) زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتتكرر مشاهد الوفاء والولاء والحب والفرح من جميع الأعيان والمسؤولين والأهالي عبر ثادق المحافظة وكافة المراكز التابعة لها . لقد ازدهرت ونَمَتْ ( محافظة ثادق ) وثادق المركز، ومراكزها جميعا، مثل كافة مناطق المملكة، وأخذت نصيبها من تدابير التنمية الشاملة والخطط العامة المحكمة، بحيث تغير وجه ثادق تماما وكافة مراكزها وقراها حين أُدْخِلَتْ بنية تنموية أساسية لجميع متطلبات النهضة، في التخطيط العمراني، وتنفيذ خطط الإسكان تلبية للتطور المدني والسكاني، كذلك تلبية جميع احتياجات المحافظة من توفير المرافق الصحية بإنشاء مستشفى عام ومراكز صحية منتشرة في قرى المحافظة لتوفير أعلى درجات التطبيب والصحة، وكذلك الاهتمام بالتعليم العام والتعليم العالي وتوفير المياه الصالحة للشرب ومدّ شبكات مشروعات الكهرباء في المدينة المركز، وجميع مراكز المحافظة وزيادة الرقعة الزراعية المنتجة بمساحات ملفتة للنظر حتى أصبحت الملكيات الزراعية القديمة في ثادق والمدن الاخرى تعبّر بصورة وبأخرى فقط عن الماضي وحياة الأسلاف الشاقة آنذاك. *المستشار الدكتور