رحب أهالي محافظة «ثادق والمحمل» بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، عاقدين الكثير من الآمال والطموحات، والتي يتوقعون أن تتحقق على يد سموه الكريم، معتبرين أنّ الزيارة أكبر الدلائل على اهتمام سموه الكريم بالمواطنين واحتياجاتهم، والعمل على تلبية متطلباتهم، وتأكيداً للسياسة الكريمة في هذا البلد المعطاء. وأكّد الأهالي على حرص ولاة أمر هذه البلاد على تلمس حاجات المواطنين، ويرغبون الاستماع إلى تطلعاتهم، ويأتي ذلك من خلال الزيارات المتتابعة لأصحاب السمو الملكي الأمراء للمحافظات، ليقفوا على أرض الواقع، ويستعموا إلى ما ينقله الأهالي الأوفياء من مطالب ملحة سواء في المشروعات الصحية أو الأمنية أو التعليمية وسواها. فرحة غامرة بدايةً قال «إبراهيم بن محمد الحماد» -عضو المجلس المحلي بمحافظة ثادق والمحمل سابقاً-: «بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة ثادق والمحمل، نعبر عن مشاعر الحب والتقدير، ففرحتنا غامرة بهذه الزيارة الكريمة لسموهما، التي تأتي ضمن جولاتهما التفقدية لمحافظات منطقة الرياض، والوقوف ميدانياً على متطلبات المحافظات والاستماع لمطالبهم، وتوفير سبل الراحة والرفاهية لهم». بلد العطاء وأضاف: «حكومتنا الرشيدة وفرت جميع مراحل التعليم، وأنشأت الجامعات والكليات في جميع المحافظات، ونشرت الوعي الصحي من خلال إيجاد المستشفيات والمراكز الصحية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره- بدأت توسعة الحرمين الشريفين، ولذلك لإراحة وفود الحجاج والمعتمرين، جعله الله في ميزان حسناته، ونشكر الله على نعمة الأمن والأمان في بلد العطاء والخير، تحث قيادة حكيمة وضعت نصب أعينها مصلحة المواطنين وتفقد أحوالهم وأوضاعهم من جميع المتطلبات، وهذه الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز هي زيارة الخير والعطاء والتواصل بين القيادة والمواطنين، أدام الله على المملكة عزها وأمنها تحت راية خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة، وحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين». مظهر للتلاحم وبيّن الشيخ «علي بن عبدالله علي العبود الدريهم» -وكيل محافظة ثادق والمحمل- أنّ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز مباركة، تحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير للمحافظة وأهلها، ولقاء سمو الأمير ونائبه بأعضاء المجالس المحلية والبلدية والمسؤولين والأهالي سيعطي صورة واضحة عن الخدمات المقدمة، والاحتياجات الملحة، والمتطلبات المستقبلية، والتي سوف تكون نقلة حضارية للمحافظة، كما تأتي هذه الزيارة الكريمة في ظل تطبيق النهج القويم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-. وأضاف: «تبتهج محافظة ثادق والمحمل بالزيارة؛ لما تمثله كمظهر من مظاهر التلاحم بين الشعب وقيادته، وحرص قادة هذه البلاد على تفقد كل صغيرة وكبيرة من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والاستماع لهم عن قرب، وملامسة همومهم ومتطلباتهم». تلمس الاحتياجات وقال عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه إن أهالي محافظة ثادق يتطلعون إلى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض إلى محافظتهم بأمل كبير، والتي تأتي بتوجيهات سامية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لتلمس احتياجات المواطنين من أبناء المنطقة وتحقيق الرفاه لهم، والارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والمرافق الخدمية الأخرى، والاطلاع على المقترحات واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، وكذلك الاطلاع على مشاريع المحافظة المستقبلية، مبينا ان مثل هذه الزيارات تترك اثرا ايجابيا في نفوس المواطنين الكبير منهم والصغير من حب ووفاء. وبين أن هذه الزيارة تأتي في إطار التوجيه السامي الكريم لقيام المسؤولين بزيارات تفقدية للمحافظات والالتقاء بالمسؤولين والوقوف على مشاريع التنمية فيها والنظر في المتطلبات والاحتياجات وغيرها من مشاريع النماء والرخاء التي تصب في تنمية المحافظة وأهلها، لافتا الى ان سمو أمير الرياض ونائبه الكريم حريصان كل الحرص على متابعة تنفيذ المشروعات ويدفعون الجميع إلى الجد والاجتهاد والعمل والعطاء. مشيرا إلى أن الجميع يقدر عالياً سياسة الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في منهجها باتباع سياسة الباب المفتوح والوقوف على احتياجات المواطنين عن قرب، لذا فإن هذه الزيارة تؤكد المتابعة والتوجيه عن قرب للمشاريع وتحقيق التنمية الشاملة التي حولت الصحراء إلى واحة نماء وجعلت المملكة في فترة وجيزة في مصاف الدول المتقدمة بما تملكه من تعليم عال شامل ورعاية صحية متكاملة وتجارة حرة وقطاعات صناعية وزراعية وخدمية متطورة ونهضة عمرانية كبيرة. وأوضح عجلان العجلان أن أبناء محافظة ثادق كغيرهم يتفاءلون بمثل هذه الزيارة لما لها من مردود ايجابي يعم بالخير على الجميع، وكذلك متابعة أوجه القصور والنواقص في المحافظة ويطلع سموهما عن كثب على الحالة الراهنة لها وتفقدها كغيرها من المناطق الاخرى للاطمئنان على سير العمل في المشاريع التي تنفذ وما سار منها على أصوله وما تعثر منها لبحث سبب التعثر ودفع العمل فيها ليؤتي ثماره في أسرع وقت ممكن. أهلا بالأمير من جهته قال «عبدالله بن حمد بن محمد البصري» - نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة ثادق-: «ما أجمل محافظة ثادق هذا اليوم ، فلقد عمّ أرجاءها الفرح والسرور ، وتفتحت الورود والزهور، وفاح طيب شذاها ، ورددت صدى أغانيها، كل هذا فرحاً بمقدم أميرها المحبوب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، فأهلاً ومرحباً بكما في محافظتكم الحبيبة محافظة ثادق، وبين إخوتكم وأبنائكم، كم تحمل زيارتكم الكريمة في طيّاتها المشاعر الصادقة التي تدل على متانة وعمق أواصر المحبة والوئام، ومدى قوة الترابط بين القادة وشعبهم، من خلال الاجتماع معهم وقضاء حوائجهم». وأضاف: «لقد لبست محافظة ثادق هذا اليوم أجمل الحلل، وفرحت أشد الفرح، حينما علمت بمقدمكم، إنه الحب الذي يهبه الله لمن يشاء من عباده، كما نأمل أن تكون هذه الزيارة حافزاً لأهلها لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل خدمة هذا الوطن، ولإكمال مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في سبيل تعزيز اقتصادها، وأحب أن أهنئكم – حفظكم الله- بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- التي شملكم بها عند توليتكم إمارة منطقة الرياض، فأنتم أهل لهذا المنصب، أسأل الله لكم التوفيق والإعانة والسداد، وفي الختام أكرر الترحيب بكم وأتمنى من الله أن يحفظكم في حلكم وترحالكم». زيارة مباركة وقال «سعد بن حمد المنصور» -عضو المجلس المحلي بمحافظة ثادق والمحمل- يحق لمحافظة ثادق والمحمل في هذا اليوم المبارك أن تشدو فرحاً وهي تتشرف بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، هذه الزيارة التي تمثل امتداداً لتوجهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين في سبيل تطوير نهضة المحافظة، وتلمس احتياجات المواطنين وتلبية طلباتهم، والوقوف على الطبيعة بنفسيهما على مدى ما وصلت إليه من تطور، وما تحتاج إليه من مشروعات تهم المواطن، إلى جانب تذليل الصعوبات أمام المشروعات المتعثرة. مواكبة النهضة وأضاف أنّ هذه الزيارة تمثل ترابط وتواصل القيادة بالشعب والمحبة الدائمة من قيادتنا الرشيدة، لقد تطورت محافظة ثادق والمحمل والمناطق التابعة لها تطوراً واسعاً في جميع مجالات الحياة، ونمت نمواً مطرداً بدأ بعهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله رحمة واسعه-، ومروراً بعهد أبنائه الملوك الكرام، واستمر التطور والعطاء والازدهار في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وامتدت أياديه البيضاء -ولا تزال- حتى أصبحت محافظة ثادق والمحمل كسائر المحافظات، تنعم بالخير والعطاء المستمر من قبل حكومتنا الرشيدة -سدد الله خطاها-، فواكبت النهضة الحضارية بمختلف مظاهرها العمرانية والتعليمية والصحية والزراعية والصناعية والشبابية، فنشكر لكما الزيارة رغم مشاغلكما الكثيرة، ونسأل الله سبحانه أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يمتعهما بالصحة والعافية، ويجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يمن على هذه البلاد بالأمن والأمان. ثقة ملكية وأكّد الأستاذ «عبدالرحمن بن عبدالله الماجد» -مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة ثادق والمحمل وعضو المجلس البلدي- على أنّ محافظة «ثادق والمحمل» تتشرف بزيارة أمير منطقة الرياض ونائبه، وتتطلع إلى مثل هذه الزيارات التفقدية؛ انطلاقاً من عِظم الزيارات للمسؤولين، وتأثيرها في نفوس المواطنين، لما تفضي إليه من تفقد أحوال الناس ومتطلباتهم، والوقوف على حاجات المواطنين التنموية والخدمية، وتحقيق رغبة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، فتهنئة لسموه ونائبه بالثقة الملكية بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض، وحرصه على الزيارات للمحافظات للوقوف على المشروعات وتلبية متطلبات المواطنين، ولقائه بالمجالس البلدية والمحلية، ومناقشة احتياجات المحافظة من مشروعات بلدية وصحية وتعليمية واجتماعية، والاحتفال مع الأهالي ومشاركتهم فرحتهم، فمرحباً بسمو الأمير ونائبه في ثادق والمحمل، وأهلاً وسهلاً بهما بين محبيهم. ازدهار تنموي وأضاف «الماجد» أنِّ مثل هذه اللقاءات تهدف إلى دفع عجلة التنمية، ورفع مستوى الخدمات، ومناقشتها مع مسؤولي المحافظة، وتعدُّ مرحلة متقدمة مع ما نعيشه من نهضة عمرانية وازدهار تنموي، ونتطلع أن تحظى محافظة ثادق والمحمل بالكثير من الإنجازات والمشروعات والازدهار وسبل الراحة، وهذا ما نلمسه من حرص سموه ونائبه من تحقيق الرفاهية والراحة لمحافظات منطقة الرياض، ونسأل الله أن تكون هذه الزيارة مباركة، وتحقق الطموح لمحافظة ثادق والمحمل ما تطمح به من وافر الخدمات وانجاز المشروعات التي تخدم مواطني المحافظة، وتعزز من مكانتها التاريخية والجغرافية في وطن الخير، وشكراً لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض على تجشمهما السفر، وحرصهما على سماع متطلبات المواطنين. افتتاح المعهد الصناعي الثانوي بمحافظة ثادق والمحمل وأعرب الأستاذ «عبدالله بن سعد المنصور» -مدير المعهد الصناعي الثانوي بمحافظة شقراء والمشرف على تجهيز المعهد الصناعي الثانوي بمحافظة ثادق والمحمل- عن سروره بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، مضيفاً: «هذه الزيارة الميمونة من سموه الكريم تأتي تأكيداً على ما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، من دعم واهتمام، وما تفضل سموه بافتتاح مبنى مشروع المعهد الصناعي الثانوي بمحافظة ثادق والمحمل، إلاّ تأكيد على حرصهم بتوفير ما يخدم أبناء المحافظة والمراكز التابعة لها». إسهام في التنمية وأوضح «المنصور» أنّ المشروع يحتوى على الوحدات التالية: المبنى الإداري وهو عبارة عن مكاتب إدارية، ومعامل الحاسب الآلي، والالكترونيات، والقاعات النظرية، وورشة ميكانيكا السيارات -محركات ومركبات-، وورشة الكهرباء الانشائية والصناعية، ورشة التبريد والتكييف، وورشة النجارة، وورشة اللحام، والمستودع العام، والصالة المتعددة الأغراض، والكافتيريا، مؤكّداً على أنّ رؤية المعهد تتمثل في الإسهام بالتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية؛ بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل. برامج مهنية وأشار «المنصور» إلى أنّ المعهد يقدم البرامج التدريبية المهنية حسب الطلب الكمي والنوعي لسوق العمل للمتدربين، وفق التنظيمات المختصة بجودتها وكفايتها والإشراف عليها، مع توعية المجتمع بأهمية التدريب التقني والمهني، وإتاحة فرصة التدريب لجميع الشباب، بغض النظر عن الوضع المهني أو الوظيفي والتشجيع على العمل الحر، والمشاركة في البرامج الوطنية التي تتبنى نقل وتوطين التقنية وتوفير الدعم لها، ودعم وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال التدريب المهني والتقني. غرس الأخلاقيات وكشف «المنصور» أنّ المعهد يسعى لاستيعاب أكبر عدد من المتدربين، وإعداد القوى البشرية المدربة والمؤهلة لتلبية احتياج سوق العمل، وتنمية روح التفكير العلمي والعملي لدي المتدرب، حتى يكون قادرا على المنافسة في سوق العمل بالجودة والكفاية، وغرس ورعاية أخلاقيات وسلوكيات العمل الحميدة، وتنمية الاعتزاز والولاء للمجتمع المهني والتقني، ونشر الوعي بأهميته، متقدماً بوافر الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وسعادة رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض المهندس فيصل بن محمد القحطاني؛ لجهودهم ودعهم لافتتاح المعهد. نهضة شاملة ورأى الأستاذ «عبدالله بن ابراهيم بن عويدي العويدي» أنّ هذه الزيارة الميمونة لمحافظة ثادق والمحمل تأتي امتداداً لنهج موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وتهدف للرقي بهذا الوطن في شتى المجالات، وبذلك شهدت المحافظة نهضة شاملة في شتى الميادين، مضيفاً: «نحن نشارك إخواننا في كافة أرجاء المحافظة الترحيب بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض -حفظه الله- وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في زيارتهم الكريمة لمحافظة ثادق والمحمل وهذه الزيارة تأتي ضمن جولات سموهما التفقدية لعدد من المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وهو ديدن ولاة أمرنا -حفظهم الله- في تفقد أحوال وأوضاع هذه المحافظات ما بين الفينة والأخرى، وذلك للوقوف على سير العمل وتوفير كافة سبل الراحة والعيش الكريم لجموع المواطنين في هذه المحافظات، فلا يسعنا إلاّ أن نتقدم لسموهما بأسمى آيات الشكر والتقدير على اهتمامهما ومتابعتهما المتواصلة لكل ما من شأنه رقي وتطور المحافظة».