شنّت مروحيات قتالية للقوات الموالية في ساحل العاج يوم الاثنين هجوماً في المنطقة التي يسيطر عليها التمرد السابق، رداً على هجوم على مواقعها ومواقع الجيش الفرنسي في وقت سابق من يوم من ذات اليوم، وفقاً لمصادر متطابقة. وقال رئيس أركان القوات الجديدة (التمرد السابق) العقيد سومايلا باكايوكو لوكالة فرانس برس إن مروحيتين مواليتين من نوع ام.اي-24 هاجمتا قافلة تنقل مقاتلين من التمرد السابق في وسط البلاد. وأضاف أن هؤلاء العناصر الذين كان يقودهم العريف شريف عثمان، أحد أبرز القادة العسكريين في القوات الجديدة، كانوا قد أرسلوا إلى كوناهيري (وسط غرب) لتثبيت الهدوء بعد هجوم شنه ليل الأحد الاثنين على غوهيتافلا (عناصر غير منضبطين) من التمرد السابق أتوا من كوناهيري. وقد هاجمت المروحيتان القافلة بعد الظهر لدى مغادرتها كوناهيري للعودة إلى بواكي (وسط) مقر قيادة التمرد السابق. وأكد المتحدث باسم رئاسة الأركان في ساحل العاج الكولونيل جول ياو ياو أن (عملية جوية) شنّتها القوات المسلحة الوطنية في ساحل العاج بعد الهجوم في غوهيتافلا أدت إلى تدمير خمس (آليات قتالية). وذكر الجيش الفرنسي أن جنديين فرنسيين من عملية ليكورن (ردا بطريقة قوية جداً وألحقا خسائر فادحة بالمهاجمين) قد أصيبا بجروح طفيفة.