أطلق د. احمد عبد الحليم سفير السودان في القاهرة نداء للدول العربية لدعم السودان خلال الفترة الانتقالية الممتدة لست سنوات في اعقاب التوقيع الذي ابرم اول من امس بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان. وقال عبد الحليم إن الدور العربي للسودان في هذه الفترة من شأنه أن تدعم وحدة السودان ويجنب هذا الخيار الطوعي المزالق. ونفى عبد الحليم أن تكون البروتوكولات الثلاثة الأخيرة الموقعة بين على عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية الموقعة في نيفاشا تنطوي بأي شكل من الأشكال في إطار اتفاق مشاكوس على الرغم من أن اتفاق مشاكوس قد حدد الحدود بين الشمال والجنوب طبقا لحدود 1956 كما تم التراجع عنه في نيفاشا وأن الشريعة الإسلامية قد تم إقرارها في العاصمة القومية كما هو موجود في اطار مشاكوس كما أنها لا تطبق على غير المسلمين. كما نفى عبد الحليم أن تكون خطة تمويل المشاريع التنموية المنبثقة عن اللجنة الدولية للأمم المتحدة تؤسس لانفصال السودان وقال إن المشروعات المقدمة من قبل حكومته للبنى التحتية خصوصا في اطار الجامعة العربية تعطي الأولوية لمشروعات دعم وحدة الوطن ..وأضاف أن المشروعات المطروحة تتعلق بدعم النقل النهري بين الشمال والجنوب وإعادة تأهيل السكك الحديدية الواصلة إلى واو والاهتمام بتدشين طريق السلام الرابط بين الشمال والجنوب.