يثبت رجل الأعمال السعودي يوماً وراء الآخر أنه شريك عملي مع الدولة في سبيل بناء الوطن، وخدمة المواطن وتتجسد هذه الشراكة في دعمه للمشاريع الإنسانية والخيرية إذ يتحمل نفقاتها نظير ما قدمته له الحكومة أيدها الله من جهود ومساندة ليشارك في منظومة الاقتصاد الوطني، وليقوم بدوره الوطني مقابل ذلك. ومن هنا.. فإن من واجبنا كجهة إعلامية أن نسلط الضوء على مثل هذه المشاركات السخية وندعو في الوقت ذاته البقية من رجال أعمالنا وشركاتنا ومؤسساتنا الكبرى لأن تمد يد العون لهذا الوطن وأبنائه ومنشآته وتقدم جزءاً من حق الوطن عليهم.. ومن هذه المشاركات التي تستوجب منا الإشادة والتقدير ما قدمته شركة السيف للتنمية ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الأستاذ فيصل بن مساعد السيف الذي قدم نموذجاً من نماذج العطاء تمثل في مساهمته الإنسانية بجهاز فني متطور خاص بالتصوير الطبقي المحوري لقسم الأشعة بمستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بالرياض بتكلفة تتجاوز المليون ريال وتكفله بصيانته لمدة عام. وتفاعلاً مع هذه المساهمة ولمعرفة مشاعر المسئولين في المستشفى والمواطنين.. التقينا بالدكتور ناصر الشريف مدير مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بالرياض الذي قال: إن مساهمة شركة السيف للتنمية بتقديمها لواحد من أحدث الأجهزة وهو جهاز التصوير الطبقي (Hi Speed CT/e) موديل 2003 هي في الحقيقة مساهمة غير مستغربة على رجال الأعمال لخدمة الوطن والمواطن والمرضى، وأجدها فرصة طيبة لأشكر الشركة ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الأستاذ فيصل بن مساعد السيف.. ذلك أن الجهاز قد وفر الكثير من العناء على المرضى الذين كنا نضطر لإرسالهم إلى مستشفيات أخرى ومع توفره حالياً أصبح المريض مرتاحاً لأن تعمل له الفحوصات اللازمة في المستشفى وبالقرب منه ولا يسعني إلا أن أقدم الشكر كذلك لولاة الأمر وللدولة حفظه الله لإنشاء هذا المستشفى الجديد والذي يتخصص في الأمراض الصدرية ومنها (الدرن الرئوي) على وجه التخصيص وهناك نشاطات أخرى حيث يوجد لدينا قسم للغسيل الكلوي وآخر للياقة الطبية لفحص العمالة المنزلية وتراجعه يومياً أعداد كبيرة من الموظفين والطلبة وخدم المنازل والسائقين، والمستشفى تبلغ سعته 120 سريراً ويستوعب إلى 180 سريراً. وما نشهده في المستشفى من توسعات وتجهيزات حديثة ما هو إلا ثمرة المجهود الدؤوب والاهتمام الذي يوليه معالي وزير الصحة د. حمد المانع للقطاع الصحي بوجه عام بالمملكة، وختاماً أسأل الله أن يجزل الأجر والثواب للمسئولين في شركة السيف للتنمية على مساهمتهم وأن يكون ذلك في ميزان حسناتهم ذلك أن مساهمتهم هذه مكنتنا من استخدام الجهاز بصفة رئيسة في تصوير أمراض الرئة بدقة، وفي استخدامات أخرى كثيرة. كما تحدث الأستاذ عبدالرحمن الدميخي رئيس قسم الأشعة بالمستشفى فقال: إن هذا الجهاز الذي ساهمت به الشركة قد تم تشغيله وقدم خدمات رائعة وكبيرة وراحة تامة للمرضى بدلاً من تحويلهم إلى مجمع الرياض الطبي سابقاً وقد لمسنا كثيراً السرور منهم فسأل الله الأجر للشركة وأشكرهم على مثل هذه المساهمة التي خففت من معاناة الكثيرين. وقال الأستاذ حمود الدحيم.. أنا أعمل على الجهاز الجديد الذي ساهمت به شركة السيف للتنمية وحقيقة كنا نعطي للمرضى مواعيد للتصوير من أسبوعين إلى شهر لمراجعة المستشفيات الأخرى، أما الآن فقد انتهت المشكلة وجاء الجهاز الجديد بمستوى عال ومتطور يقدم الخدمة لجميع المرضى الذي يحتاجون صوراً دقيقة ودائماً ما يوجهون دعاءهم إلى الله لأن يبارك فيمن قدم هذه المساهمة الخيرة. وأثناء جولتنا في المستشفى برفقة الأستاذ عبدالله الخضير من قسم الأشعة تحدث السيد/ عايد علي الغزلان الذي يرافق والده في المستشفى فقال أجدها مناسبة لأشكر إدارة المستشفى على اهتمامها وعنايتها بالمرضى وأضاف: الجهاز الجديد أنهى معاناة المرضى وانتظارهم ولو توجهنا لعمل هذه الفحوصات في المستشفيات الخاصة فسيكلفنا ذلك مبالغ كبيرة وشخصياً قمت بعمل هذا الفحص في مستشفى أهلي وكلفني حوالي 3000 ريال.. وأما الآن أصبح الوضع مختلفاً والتصوير الطبقي متاحاً بفضل الله ثم بهذه المساهمة السخية. وقال السيد/ يحيى بن سعد الشهراني لقد استخدمت هذا الجهاز في المرة الأولى التي أراجع فيها المستشفى وأدعو الله للشركة والقائمين عليها بالأجر والثواب.. كما قال السيد/ محمد عبدالكريم الأشقر نحمد الله الذي سخر هؤلاء المواطنين من رجال الأعمال الذين يحرصون على فعل الخير ومساعدة الناس وشركة السيف قدمت عملاً كبيراً ذلك أن المرضى بحاجة دائماً للتقنيات الجديدة والحديثة، وأشكرهم على مثل هذا العمل الإنساني كما أشكر إدارة المستشفى على خدماتهم الموفقة. ودعا السيد عبدالملك سلطان بن دليله بعد أن قدم شكره وتقديره للشركة أن تحذو بقية الشركات ورجال الأعمال حذو شركة السيف خاصة في مثل هذه المساهمة التي يستفيد منها المرضى. وقال المواطن عبدالله عبدالرحمن أشكر الشركة على هذه البادرة وكم كنت أتمنى أن يكون الأستاذ فيصل السيف موجوداً بالقرب من المرضى ليسمع دعاء الناس له على هذا العمل الجليل، وبلدنا ولله الحمد تمتلك صفات التلاحم والمحبة والمساعدة، ولدينا نماذج رائعة من رجال الأعمال والموسرين الذين يقدمون ولا زالوا ما فيه خير للوطن والمواطنين، وأمامنا ولله الحمد الآن أحدها الذي يستحق الدعاء له بالثواب. ومن جهته صرح الأستاذ / عبدالعزيز العريفي مساعد الرئيس التنفيذي في شركة السيف للتنمية بقوله: إن الجهاز الذي قدمته الشركة لمستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، يأتي من ضمن أجهزة طبية عديدة مثل أجهزة الأشعة، أجهزة التصوير الطبقي، أجهزة التصوير بالموجات الصوتية، أجهزة تحليل الدم الكيميائي، أجهزة التنفس الصناعي، ومستلزمات المختبرات، قدمتها الشركة للعديد من المستشفيات بمختلف القطاعات الصحية بالمملكة، وأن هذه الأجهزة التي قدمتها الشركة للعديد من المستشفيات بمختلف القطاعات الصحية بالمملكة، وأن هذه الأجهزة التي قدمتها الشركة ليست بتبرع وإنما أجهزة طبية تقدم مجاناً وذلك من أجل رغبة شركتنا المساهمة ولو بجزء بسيط في تطوير الخدمات الطبية في مملكتنا الحبيبة، مؤكدين بذلك أن مثل هذه المساهمات إضافة للمؤتمرات والندوات التي رعتها وشاركت فيها الشركة ما كانت لتتم إلا بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكومتنا الرشيدة التي لم تتوانَ عن دعم شركات القطاع الخاص ليتسنى لها أن تقوم بمثل تلك الأعمال، كما أود أن أشيد بمقام وزارة الصحة والتي تقوم بدورها بالتعاقد مع العديد من الشركات الوطنية من أجل تطوير الخدمات الطبية في المملكة حتى وصلت إلى هذا المستوى الراقي والمميز، وأن شركتنا ضمن العديد من الشركات المتخصصة في مجال التجهيزات الطبية والتي كان لها نصيب المشاركة في تنفيذ تلك الأعمال والمشاريع الطبية، فإننا كشركة وطنية يتوجب علينا القيام بدور وطني مقابل تلك الأعمال، ويتمثل ذلك في المشاركة والمساهمة في تطوير مستوى الخدمات الطبية المقدمة والنهوض بها في هذا البلد المعطاء. كما قال الأستاذ/ عبدالعزيز البراك - مدير عام المبيعات في شركة السيف للتنمية، إن الجهاز الذي قدمته الشركة لمستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، من صنع شركة جنرال إلكتريك للأجهزة الطبية، وهو جهاز تصوير طبقي من نوع (High Speed CT/e CT Scanner) ويعتبر من أحدث أجهزة التصوير الطبقي حيث يمتاز بمواصفات عالية التقنية ويستخدم في أشهر وأكبر المستشفيات العالمية. وأضاف بأن الجهاز تم تركيبه في المستشفى قبل بضعة أشهر وحتى الآن قام بتصوير عدد (480) حالة، شملت عدد (192) حالة تصوير للصدر والرئتين، وعدد (120) حالة تصوير للدماغ، وعدد (120) حالة تصوير للأعضاء الباطنية، وعدد (48) حالة تصوير للعمود الفقري والحالات العامة.