برهنت حادثتا خضيراء وحي النسيم بمدينة بريدة اللتان شهدتهما الأيام الماضية ان قوات الأمن بالمنطقة قطعت الطريق على أفراد الخلية الإرهابية من الانتقال من استراحة خضيراء المهجورة الى فيلا حي النسيم الراقية والاستقرار فيها وسط الأحياء كمرحلة مهمة وحساسة لديهم . وتشير القرائن التي شاهدتها (الجزيرة) داخل المنزل انهم كانوا يعتزمون استخدام المنزل لتحضير مركز ومتقن لممارسة أعمالهم الإجرامية ، وذلك من خلال بعض الأدوات الخطيرة ووسائل التنكر المختلفة . ويرجح أن عقد الإيجار وحادثة القبض على مطلوبين بمحافظة عنيزة يعتبران الخيط الرفيع في الوصول للمنزل بحي النسيم الذي يملكه أحمد بن محمد الدخيِّل حيث أبدى تذمراً وعتباً كبيرين إزاء ما نشر في إحدى الصحف بأن منزله يعود للمطلوب رقم 18 من قائمة ال(26) . ورجحت بعض المعلومات ان خلية خضيراء المرتبطة بحي النسيم جميعهم من خارج منطقة القصيم باستثناء أحدهم حيث لم يتأكد بعد ، وان السيارة ال(باث فندر) مسروقة من إحدى المناطق المجاورة وكذلك اللوحات التي كانت تسير بها . طالع محليات