سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العنزي .. عاد من خدمة الحجيج واستُشهد غدراً في مواجهة بريدة والصلاة عليه اليوم كان قد أُصيب في مواجهة "الجوازات" الشهيرة بالرس .. وزاره الأمير نايف رحمه الله
يؤدي جموع المصلين، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بجامع الونيان في بريدة الصلاة على النقيب محمد العنزي، بعد استشهاده، أمس الثلاثاء، في مواجهة مع مطلوبين بحي المعلمين - شمالي بريدة، فيما تُوفي الجندي رشيد الرشيد وسيُصلى عليه اليوم في حائل. ومواجهة حي المعلمين ليست الأولى بالقصيم، فقد خاض رجال الأمن معارك عدة مع الإرهاب، منها مواجهة حي القادسية في عنيزة واستراحة الخضيراء ومواجهة غضي وغيرها.
العنزي كان يعمل قائداً لمركز التدريب بطوارئ القصيم، ومسقط رأسه حائل ويقطن عُنيزة، ومنذُ تخرجه لخدمة دينه ووطنه لم يغادر طوارئ القصيم، أُصيب قبل ذلك بكعب قدمه في أعنف المواجهات الإرهابية التي عرفتها البلاد، وهي مواجهة حي الجوازات بالرس حيث تُعد تلك المواجهة هي الأشهر، وحقق رجال الأمن انتصاراً يضاف إلى سجل انتصاراتهم، وذلك نظير عدد القتلى في صفوف الفئة الباغية ولم يتمكن أحدٌ من المطلوبين من الفِرار رغم تحصنهم بأكثر من مبنى، وزار وقتها الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - الموقع واطمأن على رجال الأمن المصابين وحفّزهم.
وكان العنزي - رحمه الله - قد عاد لأسرته الصغيرة بعد أن تشرَّف بخدمة حجيج بيت الله الحرام هذا العام، وذلك قبل أن يستشهد أمس على يد الفئة الباغية.