تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يقام كل عام في 31 مايو ويصادف هذا العام يوم الاثنين 12 ربيع الآخر 1425ه. وفي هذا الإطار أشاد المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة د. عبدالله بن محمد البداح بالنجاحات التي حققتها المملكة في مجال مكافحة التدخين حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي اتخذت عدداً من الخطوات المتميزة لمكافحة هذا الداء الفتاك إدراكاً منها لخطورته وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع وقد حظيت هذه الجهود بالتقدير محلياً وإقليمياً ودولياً وكان لها الاثر الايجابي في الحد من ظاهرة التدخين والتوعية بأضراره الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وأوضح د. البداح أن التدخين مشكلة تحتاج الى تضافر كل الجهات الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الخطر مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود لاستثمار هذه المناسبة لتسليط الضوء على حجم هذه المشكلة ومخاطرها وبيان أضرارها. وأشار د. البداح أن شعار اليوم العالمي لهذا العام هو ( التبغ والفقر) حيث تؤكد الدراسات والأبحاث وجود صلة قوية بينهما حيث ينتشر التدخين وبنسب عالية بين العائلات الفقيرة وبالتالي يؤثر ذلك في زيادة الإنفاق على التدخين بدلاً من توفير الحاجات الأساسية للأسرة كالغذاء والتعليم والمتطلبات الأساسية الأخرى وينتج عن ذلك زيادة الفقر وانتشار الأمراض التي يسببها التدخين. ونوه د. البداح بالدور الفاعل الذي يقوم به برنامج مكافحة التدخين بالوزارة من خلال أنشطته وبرامجه التي ينفذها على مدار العام وانتشار عيادات مكافحة التدخين في كل مناطق ومحافظات المملكة التي تهدف الى مساعدة المدخنين للإقلاع عن هذه العادة الخبيثة والتوعية بمضارها مشيراً الى أن البرنامج سيقيم معرضاً توعوياً بهذه المناسبة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة وسيتم من خلاله توزيع المطبوعات والنشرات التوعوية التي تم إعدادها لهذا الغرض وإقامة ندوات ومحاضرات لعدد من المتخصصين وكذلك بث نداءات توعوية من خلال الشاشات الإلكترونية ولوحات الطرق.