سيدي، سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز هذه كلمات معبِّرة عن أرق المشاعر وأصدقها، تناغمت أحرفها واصطفت كلماتها في انتظام شعري، فأجريتها على سجيتها نظماً غير متكلف، أو شعراً ينبض بالإحساس الصادق وإنْ فقد بعض سماته البلاغية.. فإليك يا صاحب السمو أزجي هذه الأبيات ابتهاجاً بسلامة سموكم الكريم.. سَلِمْتَ فوجْهُ الشعب يغمره البشْرُ ويصْطفُّ مسروراً لك البدو والحضْرُ تحيِّيك يا(سلطان) أزكى تحية تسابق في ميدانها النثر والشعرُ وتمتد في أرض (الجزيرة) فرحة متوجة بالحب ليس له حصرُ سلمتَ من المكروه والله حافظ وزالت بقايا البأس وانهزم الضرُّ وألبسك الرحمن أثواب صحة وحالفك التوفيق واكتمل الأجرُ وعاد ربيع العمر باليمن مغدقاً وأورقت الأغصان وانتبه الزهرُ وتاقت لك القوات فالجو هادرٌ ووجه أديم الأرض بالجيش معترُّ وفي البحر تجري بالجيوش سفائن فيرتاع من أهوال وثْبتها البحرُ تحييك يا (سلطان) والثغر باسم ويهتف بالبشرى لك السهل والوعرُ أبا (خالد) تلك التهاني أزفُّها تتوجها الأفراح والخرَّد الغرُّ ويعلو أريج (المسك) منها تضوعاً وينساب في أعطاف مخملها العطرُ فأهلاً وسهلاً بالمروءة والندى فأنت الهمام الفذ والملهم الصقرُ