نيابة عن معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وفقه الله يرعى سعادة وكيل الوزارة للتطوير التربوي الدكتور/ محمد بن سعد العصيمي مساء اليوم حفل جائزة الفالح للتفوق العلمي في محافظة الزلفي للعام الدراسي 1422ه 1423ه . والذي سيقام بمشيئة الله تعالى على مسرح الإدارة بحضور عدد من المسئولين وأعيان وأهالي محافظة الزلفي ومنسوبي التعليم وأولياء أمور الطلاب. وقد أعد برنامج حافل لحفل الجائزة يتضمن القرآن الكريم فكلمة أمين الجائزة مدير إدارة التربية والتعليم في المحافظة «بنين» الأستاذ/ حمد بن صالح الجاسر. ثم كلمة الطلبة المتفوقين يلقيها نيابة عنهم الطالب/ عبدالرحمن بن علي العمير بعدها أنشودة الجائزة لطلاب متوسطة الملك فيصل ثم قصيدة شعرية للشاعر الأستاذ/ إبراهيم بن دخيل الوزان وقصيدة شعرية أخرى للشاعر الأستاذ/ عبدالله بن سعود الدويش. بعد ذلك يتم تكريم المتفوقين وتوزيع الجوائز. وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة رئيس لجنة الجائزة الشيخ/ محمد بن ناصر الفالح فقال: لقد أولت حكومتنا الرشيدة العلم وأهله جل اهتمامها في مختلف فروعه وتخصصاته وتفاعلاً متواضعاً مع ذلك الاهتمام قرر مؤسسو الجائزة إيجاد هذه الجائزة للطلبة والطالبات المتفوقين والمتفوقات في مختلف المراحل الدراسية في محافظة الزلفي وللمعلم المتميز والمعلمة المتميزة إسهاماً منهم في بث روح المنافسة والأداء الجاد. وهي في الحقيقة دعوة للتنافس الشريف. ولما كان طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة كان تكريم الذين أظهروا النشاط في طلبه وتكريم العلم وأهله وتقدير من تفوقوا واجباً لمكانتهم العالية في المجتمع. ولا يخفى على أحد أن تفوق ونجاح الطلبة والطالبات يقف وراءه نخبة كريمة مخلصة من المعلمين والمعلمات وتقديراً لجهودهم العظيمة وعرفاناً للعمل والأداء المتميز طوال العام الدراسي كانت جائزة المعلم والمعلمة المتميزين والمتميزات تكريماً وتحفيزاً لما يبذلونه من جهد من أجل رفعة وتقدم أبنائنا. وقد قامت هذه الجائزة وفق معايير محددة وأسس واضحة ولوائح يتم من خلالها تحديد وحصر المتفوقين بطريقة عادلة تطبقها الجهات التعليمية المستفيدة.