يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود مساء اليوم في قاعة تواصل للاحتفالات والمؤتمرات بالزلفي حفل توزيع جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في عامها الثامن عشر، وذلك بحضور محافظ الزلفي الأستاذ مسفر العتيبي وعدد من المسؤولين والوجهاء والتربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات. وبهذه المناسبة عبّر محافظ الزلفي عن سعادته بتكريم الطلاب والطالبات الذين حققوا تفوقًا في تحصيلهم العلمي، وقال: إن مجال التعليم في دولتنا المباركة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هو مجال استثماري في القوة البشرية وهو ما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 لذا تبنى المرافق وتدعم البرامج وتستثمر الطاقات ويحفز التفوق والإبداع على المشاركة الفاعلة من أبناء الوطن ومنها جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع التي تقام في عامها الثامن عشر تحت رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن فمرحبًا بصاحب السمو بين أهله وإخوانه في محافظة الزلفي. وقال أمين الجائزة مدير التعليم الأستاذ محمد الطريق: «إن ما تقوم به وزارة التعليم من اهتمام برعاية الموهوبين والمتفوقين في مدارسها وجامعاتها، يهدف إلى رفع مستويات التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، من خلال تحفيزهم على التنافس الشريف وتشجيعهم على ذلك، وجائزة الفالح للتفوق العلمي تُمثّل رافدًا مهمًا من روافد الدعم والمساندة لمسيرتنا التعليمية، وهي حافز كبير سواء للمعلم أو الطالب لتقديم الأفضل والأكمل بإذن الله». وأضاف: «بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الأمير على رعايته الكريمة لحفل الجائزة والمشاركة في تقدير المبدعين من منسوبي ومنسوبات التعليم، والشكر موصول لأصحاب الجائزة على تفاعلهم وحرصهم الدائم في تقديم الدعم والتشجيع لأبنائنا الطلاب والطالبات، كما أُهنئ الفائزين هذا العام». من جانبه قال رئيس الجائزة الشيخ محمد بن ناصر الفالح: «أولت حكومتنا الرشيدة اهتمامًا كبيرًا بالتعليم منذ بداياته، فشيدت الصروح الشامخة في أنحاء الوطن الغالي، والمتابع يلمس خطوات متسارعة في كل أجهزة الدولة لبناء المستقبل ولأجل تنفيذ ما ورد برؤية المملكة 2030 الرؤية الطموحة التي ركزّت في أجزاء كبيرة منها على التعليم، وبهذه المناسبة ونحن نكرم أبناءنا المتفوقين لا يسعنا إلا أن نرحب بسمو الأمير الذي تفضل تشجيعًا منه للعلم وللمتفوقين برعاية جائزة هذا العام ومنح وقته الثمين لأبنائه الطلبة ليقول لهم: نحن مع جدكم ونشاطكم واجتهادكم فله منا جزيل الشكر ونقول له: حللتم أهلاً ووطئتم سهلا». من جانبه أشار نائب رئيس الجائزة الشيخ عبدالله بن ناصر الفالح إلى أن جائزة الفالح أصبحت نبراسًا ومنارة يستلهم منه أبناء المحافظة روح التفاني والمثابرة والمسابقة الشريفة نحو التميز والإبداع، لها موعد سنوي ينتظره الجميع مما جعلها تتبوأ مكانة رفيعة في نفوس أبناء المحافظة المتطلعين إلى نيل شرف الفوز بالجائزة، وظهر ولله الحمد خلال السنوات الماضية أثر هذه الجائزة ومضامينها السامية وأهدافها النبيلة». فيما قدم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر الفالح عضو لجنة الجائزة التهنئة لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة في عامها الثامن عشر من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات، وقال: «أنتم اليوم تحصدون ثمار ما غرستم خلال عام دراسي كامل، وما هذه الجائزة إلا وسام تقدير لما قدمتموه من جهود طيبة في ميدان العلم والمعرفة، وأسأل الله أن يوفقكم لبذل المزيد من العطاء والإنجاز في مسيرتكم العلمية والعملية». من جانبه ثمن عضو الجائزة عبدالعزيز بن سعود الفالح حضور صاحب سمو الأمير لرعاية الجائزة ومشاركته أبنائه المتفوقين فرحتهم امتدادًا لرعاية حكومتنا الرشيدة لأبناء شعبها في شتى المجالات، واطلاع سموه على ما تشهده محافظة الزلفي من نهضة عمرانية كبقية محافظات مملكتنا الغالية وما تتميز به من تضاريس طبيعية زادتها جمالاً وروعة، مقدمًا لسمو الأمير وافر الشكر وعظيم الامتنان، ومهنئًا الفائزين والفائزات».
