* الرياض - عوض القحطاني - عبدالرحمن المصيبيح: عبَّر عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة رجال الدولة وعدد من المسؤولين عن سرورهم وغبطتهم بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. ففي البدء يقول معالي وزير التربية والتعليم د. محمد بن أحمد الرشيد: يشرفني نيابة عن كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم أن أهنئ قيادتنا الرشيدة ونهنئ سموه الكريم وأبناءه بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لسموه حفظه الله، وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام هو في قلوب الجميع، وإن ما يقدمه سموه ليس بغريب على أي إنسان؛ فهو رجل الإنسانية، وهو -حفظه الله- دائماً عضيد كل إنسان محتاج، ولسموه مواقف مشرفة يسجلها التاريخ، وهو لا يريد من ذلك كله إلا الأجر والثواب. وقال معاليه: لا شك بأن الجميع سعداء بنجاح العملية، ويدعون الله -عز وجل- أن يحفظ سموه ذخراً لهذه البلاد والإسلام والمسلمين، وأن يمتِّع سموه بالصحة والعافية. وقال معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان بأننا نحمد الله -عز وجل- الذي منَّ على سموه الكريم وعلينا جميعاً بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه حفظه الله، وإننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يلبس سموه الكريم ثوب الصحة والعافية، وإنني بهذه المناسبة أهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأهنئ سموه الكريم وأبناءه والقيادة الكريمة والشعب السعودي على نجاح العملية التي أسعدت الجميع. وأضاف د. العيبان بقوله: إنني أثق بالله -عز وجل- أن سلطان الخير والإنسانية لن يرى إلا الخير؛ فهو المسارع لعلاج المرضى وقضاء حاجات المحتاجين والفقراء، وهو رجل العطاء والنبل في السر قبل العلن، مبتغياً من ذلك وجه الله عز وجل، وليس خافياً على أحد أعمال سموه الإنسانية والخيرية داخل المملكة وخارجها. واختتم العيبان تصريحه داعياً الله -عز وجل- أن يثيب سموه ويجزيه خير الجزاء، وأن يطيل في عمره، وأن يبقيه ذخراً لهذا الوطن والإسلام والمسلمين. وقال معالي د. سعود المتحمي وزير الدولة لشؤون مجلس الشورى بأننا جد مسرورين ومبتهجين لنجاح العملية التي أجريت لسموه الكريم -حفظه الله- وتكللت بالنجاح، وإننا ندعو الله -عز وجل- أن يحفظ سموه ذخراً لهذه البلاد وأهلها، كما إنني أهنئ قيادتنا وأبناء سموه بنجاح العملية داعياً الله -عز وجل- أن يحفظ سموه، وأن يتم عليه الصحة والعافية، وله من الجميع صادق الدعاء والمشاعر. وقال الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي كافة منسوبي الأمن العام أرفع التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وأبناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والمفتش العام والأسرة المالكة والشعب السعودي على نجاح العملية التي أجريت لسموه الكريم، حفظه الله ورعاه، داعين الله - عز وجل- أن يتم الصحة والعافية على سموه الكريم. وأضاف الفريق القحطاني: سمو الأمير سلطان رجل مواقف وإنسانية ونبل؛ فهو سند للضعيف، ومعين للفقير، وشهم في كل المواقف، والناس جميعاً يقدِّرون سموه ويحبونه لأفعاله الخيرة التي لم تقتصر على أبناء هذه البلاد، بل امتدت أعماله الإنسانية لخارج المملكة، وإن هذه الأعمال والأفعال ستكون بعون من الله في حسنات سموه الكريم، ولن يجد سموه من كل ذلك إلا المثوبة والأجر. ويقول مدير عام المياه بمنطقة الرياض المهندس خالد بن عبدالله البواردي ل(الجزيرة) بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لسمو النائب الثاني: نحمد الله أن مَنَّ على سموه بنجاح العملية، وقلوبنا تلهج بالدعاء أن يُكلِّل هذا النجاح بالشفاء العاجل، وخروجه من المستشفى وهو ينعم بثوب الصحة والعافية. وقال البواردي: سموه صاحب الأيادي البيضاء في إعانة المعوزين، وإغاثة الملهوفين، وجبر عشرات المنكوبين، حريٌّ بكل هذا الحب، وجديرٌ بكل هذه العيون التي تهفو لرؤيته وهو سالم معافًى يمارس دوره الوطني الرائد في وطن العطاء المؤطر بالولاء للمليك وسمو ولي العهد وسموه الكريم، حفظهم الله وأمدهم بعونه وتوفيقه. ويقول عبدالله العلي النعيم رئيس مجلس الأمناء ورئيس المعهد العربي لإنماء المدن: لصاحب السمو الملكي الأمير المحبوب سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مكانة فريدة في قلوبنا جميعاً، لما يتمتع به سموه الكريم من إنسانية فريدة، وكريم خلق ودماثة وكرم غير محدود. ولما يلقاه كل مَن اتصل به أو زاره من حفاوة وحسن استقبال وكريم رعاية، لذلك فإن خبر نجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه الكريم أفرحت كل المحبين لسموه المعترفين بفضله وكريم خلقه، وهم كل سكان المملكة على مختلف مستوياتهم، بل إن إخواننا في الخليج والبلاد العربية كلها يُكِنُّون لسموه الكريم كل التقدير والاحترام، ويبتهلون إلى الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والسعادة، وأن يلبسه ثوب العافية، وأن يمد في عمره ليواصل مكارمه وعطاءاته، سواء على المستوى الرسمي أو المستوى الخيري الذي يشمل القريب والبعيد. إنني أبتهل إلى الله العلي العزيز أن نرى سموه الكريم يرفل بثوب الصحة والسعادة والعافية، وأن يمتعه المتاع الحسن، وأن يواصل مسيرة الخير والنماء لبلادنا الغالية وأهلها الذين يكنون لسموه الكريم كل الحب والإخلاص. حفظ الله بلادنا الغالية بقيادة قائد مسيرة التنمية خادم الحرمين الشريفين، وعضده ومساعده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وسمو النائب الثاني، والله يحفظ علينا أمننا وأماننا، والله الموفق. ويقول سعود بن عبدالله بن طالب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية: أسأل الله تعالى أن يسبغ على سموه نعمة ظاهرة وباطنة، ويلبسه ثوب الصحة والعافية. ويسرني غاية السرور أن أهنئ نفسي والشعب السعودي كاملاً بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه الكريم وتمتُّع سموه بالصحة والعافية؛ فإن الأمة محتاجة إلى قائد محنك مثل سموه يتصف بالحكمة والقوة في الحق، والرحمة والرأفة بالخَلْق، والإخلاص المتناهي في الرقي بهذه البلاد المباركة في مراقي المجد والسؤدد. وأسأل الله تعالى أن يمد في عمر سموه، وأن يرزقه مزيداً من الصحة والعافية، ويمده بالعون والتوفيق لتحقيق آمال الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية. ويقول الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي مدير التربية والتعليم بالرياض: يحظى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمحبة غامرة، وتقدير بالغ امتلأت بهما قلوب محبيه من إخوانه وأبنائه في هذا البلد المبارك، أدام الله عزه ومكانته، وذلك لما عُرف عن سموه الكريم من محبة للخير وسعي لرسم الابتسامة التي نراها على محياه دائماً على وجوه الآخرين، فهو أبو المحتاجين، ومعطي المحرومين، يمسح بيده الكريمة الخيرة على رؤوس الأيتام والبائسين.. بفضل الله ثم بفضل هذه اليد المباركة مُسحت دمعة، وابتسمت ثكلى، وفرحت أسرة، وانشرح قلب شيخ كبير قد انقطعت به السبل. وأمام هذا الفيض الكبير من مشاعر المحبة والتقدير لسموه الكريم يتساءل المحبون، ويدعو المخلصون، ويتابع المستمعون والمشاهدون بقلوب يملؤها الدعاء والرجاء، وتملؤها الأماني، وتعبر عنها الألسنة والعيون والقلوب، بأن يمن الله بفضله وكرمه على صاحب السمو بالشفاء العاجل، وأن يلبسه لباس الصحة والعافية، وأن يمد في عمره، ويجعل ما بذله ويبذله دافعاً للبلاء عنه، ويقر أعيننا برؤية ابتسامته التي ينتظرها الجميع بلهفة وشوق.