السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، في الوقت الذي كنت فيه تتأمل أن يصدر ما يحفزك للعمل ويدفعك للإبداع تصدم وأنت تقرأ خبراً عكس ما تتوقع وتتأمل وينتابك شعور الدهشة ويشوبه الغموض من هذا الخبر فلقد كنت تتأمل أن تقرأ الخبر السار ولكن تفاجأ بالعكس من ذلك، أعتقد هذا شعور كثير من الموظفين عند قراءة جريدة الجزيرة في يوم الأحد 14-2-1425ه في صفحة محليات تحت عنوان (نظام تأديب الموظفين على مائدة الشورى) وهو ما تقدمت به لجنة الأنظمة والإدارة إلى الهيئة العامة لمجلس الشورى. وإنني أتساءل هل التقصير من الموظفين وصل إلى مرحلة لا تستطيع الإدارات التعامل معه ووصل إلى أن أصبح ظاهرة عامة تحتاج إلى دراسة من مجلس الشورى؟ ولي تعليق بسيط على لجنة الأنظمة والإدارة فمن الأجدى أن تطرح نظام الترقيات للدراسة، هذا النظام الذي أصبح من أقدم الأنظمة والتي لم يجر عليها تعديل من تاريخ إصدار النظام حتى الآن فإلى متى ننتظر تعديل هذا النظام فمن الأولى طرح مثل هذا الاقتراح على مجلس الشورى والذي يشجع الموظفين ويحفزهم للعمل والإنتاج فمثل هذه الاقتراحات نأمل طرحها على المجلس. ولقد سبق وأن طرحت هذه الفكرة عبر هذه الجريدة في يوم الأحد 5-11-1424ه عبر صفحة عزيزتي الجزيرة تحت عنوان (إعادة النظر في الراتب حلم الموظفين) وطالبت بدراسة تطوير نظام الخدمة المدنية وإعادة النظر في سلم الرواتب فلقد آن الأوان لتعديله، وأيضاً طالبت بدراسة منح بدل سكن للموظفين بعد تعثر صندوق التنمية العقاري في منح القروض وارتفاع أسعار المساكن والأراضي. وإذ أعيد طرح هذه الاقتراحات مرة أخرى وأرفعها إلى مجلس الشورى فهل سوف تجد آذانا صاغية هذه المرة؟ فياض بن أحمد العنزي ص.ب:102294 الرياض 11675 [email protected]