إلى مسؤول صفحة مدارات شعبية الأستاذ الحميدي الحربي - سلمه الله- تحية طيبة ملؤها الورد والياسمين.. وبعد.. اطلعت على قصيدة الشاعر خالد البقمي الرثائية الباكية والموجهة إلى ابن أخيه (حسين) فأبكتني وكان لها الأثر العظيم في نفسي فقلت هذه الأبيات المتواضعة مجاراة لها وأتمنى منكم نشرها على صفحة مدارات الغالية ولكم الشكر والعرفان. يا (حسين) هل الدمع هل ردايف لينه يغرّق جيب ثوبك ومخباه دمع ليا حوّل على القلب طايف يمكن يطفي جمرة في سويداه اخاف لا هبت هبوب صلايف تالع بنارٍ تحرق الكبد وشواه عباير ما تنكظم بالعنايف قامت تحشرج فالضماير معنّاه لا لا تكن دموع عين خذايف والحزن في قلبك بروكٍ مطاياه محدٍ يعسف الدمع ولا عسايف لكن أمراً لا قضى الله رضيناه من فارق الغالين عيشه شظايف على الصبر يشعب قعوده ويعصاه والموت ما خلا ملوك الطوايف والحي عقب الميت يجيه ما جاه واساك من دمعه على الخد ذايف وأبوك عمك فيه يبغى مواساه عن البكا ينهاك وهوه مهايف ولو البكا خلاه ما كان خلاه وإن ما بكيت أبوك دمعك ذلايف مذلاف ما قالوا على مقيط ورشاه وش خانته دمع بموق وقحايف لولاه يبرد لا هب الجاش لولاه وقل لشقيق أبوك وأبوك نايف كيف الولد ما يزعج الدمع لاباه؟!