أنهت رئاسة الطيران المدني أعمال خطتها لموسم حج العام المنصرم 1424ه، وتمَّت مهام تفويج الحجاج بنجاح مميز بفضل الله ثم بالجهود التي ركَّزت في كل أعمالها على الإمكانات والسرعة في إنهاء الإجراءات المتعلقة باستقبال ومغادرة الحاج، بعد أن تمت تهيئة جميع المرافق وفي مقدمتها مجمع صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي لمواجهة كثافة الحركة الجوية المتمثلة في زيادة حركة الطائرات القادمة والمغادرة التي وصلت إلى (630) حركة جوية وقت الذروة إلى (حركة جوية واحدة كل دقيقتين)، إضافة إلى أعداد الحجاج الذين بلغ عددهم في وقت الذروة حوالي (45) ألف حاج يومياً نقلتهم أكثر من أربعة آلاف رحلة بعد أن تم تجهيز (12) صالة لإنهاء مغادرة وصول الحجاج وتشغيل (34) موقعاً للطائرات بمختلف أحجامها، وكذلك تجهيز منطقة منفصلة شمال الصالات لوزن العفش، الأمر الذي زاد من معدل الحركة ورفع الطاقة التشغيلية للصالة من (3) ساعات للرحلة داخل الصالة إلى ساعة ونصف الساعة. وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الإقليمي بالمدينة المنورة سجلت حركة المغادرة والوصول للطائرات تنامياً في أعدادها؛ حيث بلغت الرحلات الخاصة بحج موسم 1424ه (1092) رحلة، وبلغ عدد الركاب (321598) راكباً، وذلك بعد أن تم إنشاء ثلاث صالات حج إضافية مخصصة للاستقبال. هذا وقد أكَّد المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي رئيس الطيران المدني أنه رغم ما تحقق من نجاح في خطة موسم حج العام المنصرم إلا أن الرئاسة تعكف الآن على استبيان آراء الجهات الحكومية والعاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي للتعرف على أي ملاحظات أو اقتراحات من شأنها تطوير الخدمات أو تلافي أي سلبيات في التطوير والتحسين للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن تنفيذاً للتوجيهات الكريمة.