في رثاء الشاعر المعروف عبدالله بن سيف السهلي - رحمه الله - وهو من أبرز الشعراء المعاصرين وتميز بكرم النفس ودماثة الخلق جعل الله ذلك في موازين حسناته: الله اكبر فيك يادنيا قليل اللي ومنها ما ومنها كود من يجهل تصاريف الرسالة والله اكبر يا بيوتٍ غاب عنها من سكنها كانت الدرع الحصين اللي يذرينا ظلاله والله أكبر يا فعولٍ ما تقدر في ثمنها الشجاعة طبع أهلها والبسالة والجزالة والله اكبر يا رجالٍ من نطق كلمة ضمنها كل منهم لا ورد طاريه نعمين بمجاله لو نشدنا صفحة الماضي مع التاريخ عنها قال والله واحسايف راحوا رجال الجمالة وأنت يامن هام بدروب المراجل واحتضنها دون وجهه ما حسب لا ماحسب لحساب ماله العزا لعيال عم دمعها كاسي وجنها لاد سهل اللي تسوق الطيب وتحب الاصالة والعزا لك يا صغير للقيم يامر وينها طيب الله من يحب الطيب جعل الطيب فاله ما علينا لوم وانفسنا يباريها حزنها ليه ما نبكي وحنا كلنا حسبة عياله مات من جاد الطواريق العسيرة مع لحنها مات بن سيف العزيز اللي يشرفنا قباله مات واللي مات من روحك يابن عمي دفنها هل دمعي يوم شفت الجمع والقبر وهياله يا عساها جنة الفردوس روح في كفنها يا الهي واقبل الدعوات دعوة من دعا له والعوض في راس من شال الأمانة وائتمنها في سعود اللي كبير الحمل لو هو صعب شاله والقروم اللي يشيلون الفخر فخر لوطنها العزا لي والعزا لي قبل لا اعزي عياله