اثر وصوله إلى روما بعد مغادرته اسرائيل في ختام جولته بمنطقة الشرق الأوسط أوفد السيد وليم روجرز وزير خارجية أمريكا مساعده السيد جوزيف سيسكو الذي كان يرافقه في جولته، إلى القاهرة فوصلها ليلة الأحد الماضي، وقد أدلى لدى وصوله بتصريح قال فيه انه سيطلع الرئيس السادات شخصيا على المحادثات التي أجراها المستر روجرز مع حكومة اسرائيل.. وكان روجرز قد تحدث للصحفيين وهو يهم بمغادرة مطار العدو بأن جولته نجحت في تضييق شقة الخلاف بعض الشيء بين اسرائيل ومصر حول موضوع الاتفاقية المؤقتة المقترح عقدها لإعادة فتح قناة السويس، لكنه قال ان الخلافات التي مازالت قائمة لايستهان بها، وان إيفاد سيسكو إلى القاهرة ينسجم مع المحادثات التي أجراها مع الرئيس المصري. وقالت وكالة رويتر ان المراقبين السياسيين في تل أبيب قد فسروا تصريحات روجرز هذه بأنها تعني ان الأمل مازال قائما بإمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت.